✴️الكلمات الجميلة التي نتلفظ بها تشبه العطر النفيس.. حتى إنك لا تستطيع أن ترشه على من حولك دون أن ينالك منه شيء ✴️
........................................................................
Sivak's pov :
نهضت من مكاني بعد ان صدح صوت المنبه في الغرفة ، عندما اتذكر ماحدث البارحة أشعر بالغثيان.. توجهت الي حمامي ثم الى خزانتي لأرتدي زيي واتجه للأسفل..."صباح الخير سيفاك" قاطع خطواتي ذلك الصوت الانثوي الذي اشتقت لسماعه...
"صباح الخير..." رددت ببرود فأنا لا أريد أن أبرز أي عاطفة في نبرتي.... بالرغم انها لم ولن تهتم بي الا أنها في النهاية أمي
لا اريد اظهار هذا لكنني حقا أحبها.
..
"اذا كيف كان موعد البارحة" أضافت بهدوء لاجيبها بسرعة
"فظيع.... ولن أرافقها مرة أخرى وسأسر إن أخبرتي العجوز بذلك""والدك ليس عجوزا... بل هو رجل. وسيم و.."
من كل ما قلته سمعت الا هذه... يا إلهي"بربك أنا طلبت منك شيئا نفذيه... ولا تمدحي ذاك أمامي لان هذا مقزز" منعتها من إكمال جملتها بكلماتي لاتخطاها خارجا من المنزل.... وهذا اليوم الثاني الذي أخرج فيه دون تناول أي شيء
بعد دقائق من القيادة وصلت الى المدرسة.. صففت سيارتي في الموقف لاتجه داخلا...
دلفت الصف مع المعلم فأنا لم آتي باكرا.. أظن أنها عادةنقلت أنظاري لميلاي التي تبدو غائبة عن الواقع... وجهها مصفر وعيونها محمرة الهي أكل هذا بسببي...
فجأة رأيت ايسلين تحاول تجنب نظراتي.. غبية
مرت الحصص بملل كالعادةاتجهت للكافتريا لالمح ايسلين واتجه نحوها مسرعا
"يجب ان نتحدث"
"لايوجد شيء لكي نتحدث عنه" أجابتني ببرود
أقسم لو لم تكوني فتاة لصفعتك.. إنها تتلاعب بأعصابيحاولت المرور من أمامي لأقاطعها بحديثي
"البارحة... لم يحدث شيء ولن يحدث أي شيء"
تقدمت مني ببطئ لتجيبني ببرود "ليس وكأنني أرغب بهذا"
ثم التفت مغادرة من أمامي.. تلك الساقطة الصغيرة سأريهاذهبت إلى طاولة ميلاي وجلست بجانبها
"ماذا تريد الآن" انها هادئة عكس العادة
"أ أنت بخير؟ " سألتها لأنني أشعر بالذنب..
" سيفاك.. هل أبدو بحالة جيدة.. كل ما أتقدم تزيد الامر سوءا فقط ابتعد عني "" لكنني محترم للمسافة بيننا.. وكما أنني أريد أن نفتح صفحة جديدة. مارأيك؟" فقط وافقي واللعنة
"أنا لست إجتماعية وبلا أي شيء أتعرض للتنمر.. واذا بقيت بجانبي ستزيد معاناتي"
" أعدك أنني لن أقترب منكي فقط أعطني فرصة لأصحح خطئي"لحظة أنا أترجى فتاة الآن... سيفاك الذي يلتصق به الجميع تنفر منه فتاة بسيطة كهذه.. لكن لما انا مهتم بمراضاتها بحق الجحيم
"حسنا... لكن لا تكلمني كثيرا من فضلك "
" اا... لحظة أقلت حسنا "
" نعم... والآن دعني أكمل طعامي بهدوء "
أنت تقرأ
مَتَاَهَةُ حُبٍ كَالْمِثْيُلُوجْيَا
Короткі історіїعلاقاتنا بحد ذاتها متاهة كلما نتعمق في الأحداث يزيد بعدنا عن الحقيقة..... لا أفهم... كل شيء غريب... أقع تدريجيا.... شبهنا انفسنا بشخصيات المثيولوجيا لا كننا لم نقدس الحب كما فعلوا بل دنسناه بافعالنا... المهم... أحببنا.. افترقنا وماذا بعد.. لم يكتمل...