OVA 13

2.2K 222 14
                                    




مُذكرتي ..

" أمي ، أبي لقد عُدت .! "

كان ذالك صوت جونهي اللذي عاد للتو وهو يحمل بيده كرتوناً صغير باللون الابيض .!

لقد كُنت اعبث بهاتفي بجانب يونغي الذي يُشاهد التلفاز ، نظر يونغي نحو جونهي المُتوتر و اشار له ان يجلس معنا .

" لقد اشتريت بعض الفطائر في طريقي "

وضع الكرتون الابيض بالطاوله امامنا قبل ان يجلس بجانبا بكل هدوء وهو ينظر نحو هاتفه اللذي يتوسط يده .

" لقد تأخرت كثيراً جونهي "

قالها يونغي بنبره مُعاتبه ليبتسم جونهي بخفه و بتوتر وهو يضع يده خلف رأسه و لقد إحمرت اذناه .!

هو حتماً يشعر بالخجل الان و يُفكر بأي عذر ليُخبرنا به دون ان يخبرنا بالحقيقه ، اعني انا و والده تفهمه من اصغر إمائه يقوم بها .!

كيف يجرؤ على الكذب الأن علينا .!

" اعتذر ، لقد كنت بموعد مع صديق لي و لم انتبه للوقت.! "

قال ذالك ليتنهد يونغي بخفه وهو يومئ له ، لم اتحدث انا ايضاً لاني لا اريد من ابني ان يُخفي اي سر عني وهذا جعلني
اشعر بالضيق حقاً .!

و لا اريد ان ابدأ بسؤاله ، انا اريده ان يخبرني هو .!
استقام جونهي بهدوء ليتجه إلى غرفة يونمي كما اعتاد دائماً ان يفعل فهو مُقرب من يونمي كثيراً رغم فارق السن بينهم ~

لقد كُنت على وشك ان اتحدث مع يونغي لكن عودة جونهي و جلوسه بمكانه مُجدداً جعلتنا ننظر له بكل هدوء .

" همم ، هل يُمكنني دعوة صديقتي لتُقابلكم غداً .! "

قال ذالك جونهي و لقد احمرت اذناه و بشده ، لا اعلم هل هو خجول لهذا الحد ام انه قلق من رفضنا ام انه يشعر بالتوتر و بشده ~

لم اتحدث ابداً بل كُنت انظر لجونهي صغيري اللذي اصبح كبيراً ليواعد و ها هو يرغب ان يعرفنا على فتاته التي ستأخذه مني ~

انا حتى لا يُمكنني نكران امر سعادتي بسبب حديثه معنا بشأن صديقته ، و لم اعتقد حقاً انه يُخبرنا بل كُنت اعتقد إنه سيُخفيه عنا .!

" حسناً ، لا بأس فاليكن على وحبة الغداء ولا تحظرها للمنزل سيكون ذالك غير مُريح لها ، لنلتقي في مطعماً ما .! "

هذا ما قاله يونغي لجونهي اللذي اكتفي بإمائات خفيفه وهو يعبث بهاتفه تارة و ينظر لوالده تارة .

" سأذهب لرؤية يونمي قليلاً ثم سأدرس قبل ان انام .! "

قالها جونهي بارتباك من نظرات يونغي له قبل ان يستقيم و ينحني بإحترام لنا و يتجه لغرفة يونمي التي بدت وكأنها كانت تتسمع منذ فتره .!

اشعر بالتفاجئ كونها لم تنام بعد لكن لا بأس ، رُبما كانت تنتظر جونهي لتتحدث معه قليلاً كما تفعل كل يوم ~

" لنذهب للنوم نحن ايضاً عزيزتي .! "

قالها يونغي وهو يبتسم لي لطف و يداه تُعانق يدي بدفئ احبه .!
يونغي خاصتي وحده من يملك هذا الدفئ ~



!يونغي خاصتي وحده من يملك هذا الدفئ ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










مُذكرتي ..

رغم شعوري بالغيره على ابني جونهي إلا إني اشعر بالسعاده الأن ، رؤيته يكبر و يبني حياته بنفسه تجعلني سعيده جداً و فخوره به .!















Done ✅

Morning nots[MYG]-مكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن