*المحادثة بتكون على هيئة مسجات لأن هذي الطريقة اللي القصة مبنية عليها.... استمتعوا، وآسفة اني طولت
هارفي : صباح الخير آنا
آنا : أهلا! كيف كان نومك؟
هارفي : مريح، شكرا لك! ماذا عنك؟
آنا : اوه، انت تعرف!
هارفي : هل أفعل حقا؟
آنا : المعتاد
هارفي : انتظري، *كنوك، كنوك*
آنا : من هناك؟
هارفي : هونك ششش
آنا : هونك ششش من؟
هارفي : هل تشخرين؟
آنا : غبي!!
هارفي : هييي!! ظننت أن هذه مظحكة!
آنا : ممكن، لكن أن كنت في عامك السادس
هارفي : وقاحة:(؟
آنا : لا!
آنا : أقصد
آنا : أحببت نكتتك، هارفي
هارفي : كنت أعرف ذلك!! المهم، اخبريني عن نفسك أكثر
آنا : اممم، انت تعرف انا فنانة موسيقية طموحة!
هارفي : حقا!! حتى انا، ما الغريب في ذلك؟؟
هارفي : مهلا، انتظري! لدي رسالة أخرى
آنا : حسنا
آنا : إنتظر!!
آنا : من هو المرسل؟
آنا : أهي فتاة؟
آنا : ماذا تقول؟
آنا : هل تعلم انك تتكلم معي؟
هارفي : إهدئي قليلا! صاحبة الإبهام السريع! إنها فقط تلك الفتاة. بيج، إنها معجبة بي، أعتقد.
آنا : هل أنت منجذب لها؟؟
هارفي : لا، لكنها لطيفة، لكن ليست من نوعي
آنا : لديك نوع؟
هارفي : أمم
هارفي : انا احب
هارفي : امممم
هارفي : أحب الناس القادرين على اضحاكي، الناس ذوي الروح الخفيفة. انا لا أحب أن أشعر بأن الحصول على محادثة مهنة، فهمتني؟
آنا : أجل، أفهم
هارفي : انا لست منجذب لأي أحد بهذه اللحظة، حظ عاثر!
تنهد لوي وهو يقرأ آخر رسائل هاري. وهو حرص على أن يسطنع النوم في فراشة في الحافلة معانيا من صداع، بينما هاري في مكان ما مع نايل ليبقي هويته مجهولة. هو لا يحب أن يستغفل هاري لكن، هذا هو اليوم الرابع و هاري غافل تماما
آنا : لأي أحد على الإطلاق؟
لوي يائس تماما لرد هاري، حالته مثيرة للشفقة. وإن ضحك على نكتة هاري الغبية، لايجب على أحد أن يعرف
هارفي : لا
آنا : لعلمك انت لطيفة، انت صديقتي الأنثى الأولى منذ فترة
لوي تقريبا ضحك على اختيار هاري للكلمات، إنه حقا لغبي
آنا : صديقتي الأنثى؟ هل انت جاد؟
هارفي : أجل. ألا يعجبك صديقتي الأنثى؟ يمكنني مناداتك بصديقتي المرأة أو أفضل صديقة؟ أو صديقتي التي هي فتاة ولكن ليست حبيبتي
آنا : صديقتي المرأة؟ يا إلهي! ! لما لا تختصر هذا كله و تناديني بآنا؟
هارفي : حسنا، اتفقنا. لكن انت عليك مناداتي ب هار، اتفقنا؟
آنا : حسنا
هارفي : جميع اصدقائي ينعتوني بذلك، وانت اصبحت صديقتي، لذا أريد أن أتلقى نفس المعاملة
آنا : حسنا، أحمق!
هارفي : *:
بعد ذلك يغلق لوي التطبيق، و يترك هاتفه يقع على معدته بابتسامة غبية على وجهه. هو من المفترض أن لا يأخذ المحادثة على محمل الجد، لأن هاري يظن أنه يحادث فتاة شقراء جميلة - لوي سرق بعض الصور من صديق له بالماضي. و هذه الحركة ليست بغريبة أبدا - من لندن.
لكنه لوي.
إنها شخصية لوي، كلمات لوي، لكنه ليس شكل لوي، ولا قصته ولا حياته. لكنه مازال لوي. الأمر يعقده أحيانا ولكن بنفس الوقت يريحه. الأمر ملعون، ملعون جدا!!
هل يجب عليه أن يلغي حسابه قبل أن يتعقد الوضع أكثر؟
يأخذ هاتفه مرة أخرى و يفتح التطبيق يذهب إلى خانة الإعدادات، يجد "إلغاء الحساب" و يذهب إلى أعلى الصفحة مرة اخرى، و يرجع اليها، ومن ثم إلى آخر الصفحة، يبعد أصبعه عن الشاشة .
لوي يتعارض مع انانيته ولكنه يريد أن يكون السبب الأساسي لسعادة هاري. نفسه الداخلية تقول له أن ما يفعله خاطئ، حقا ما فعله أمر خاطئ! لكنه يغلق التطبيق و كان شيئ لم يكن
لمرة اخرى، لايجب على أحد أن يعرف!
من اليوم فصاعدا، عندما يدخل هذا التطبيق هو ليس "لوي توملنسون"
هو آنا غريس مونتغمري .
____________________________________________
طولت بس كنت مشغولة و الترجمة تأخذ وقت وانا اترجم من فوني مو من اللابتوب
أنت تقرأ
Catfish *ARABIC*
Fiksi Penggemarلوي ينتحل شخصية ليست بشخصيته، هاري لا يعلم، زين يكتشف الامر، ليام يكون موجودا لدعم أصدقاءه في أي وقت و نايل؛ هو نايل كما هو. ( حيث أن لوي ينتحل شخصية فتاة على الانترنت و يخدع هاري الذي لسوء الحظ أقرب أصدقاءه "المستقيم". لوي يحب هاري نوعا ما، إنما يز...