البارت الأول

8.5K 150 13
                                    

استيقظت اسراء من نومها علي صوت  البقره ابتسمت اسراء عندما رات ضوء الشمس ادخل الى الحظيره الذي نامت بها بالامس من كثر تعبه وقفت اسراء بجانب البقره
اسراء بحزن على حالها: انتي صديقتي الوحيده انتي التي تفهمني في هذه الحياه  متى سوف انتهي من هذا العذاب
فتح اخو اسراء الوحيد باب الحظيره بقوه وهو يقول بصوت عالي: انتي لسه نائمه يا هانم فوق الساعه 6نظرت له  بحزن وقالت :حاضر ا
خو اسراء :كمان مش عاجبك الكلام يلا اخلصى عشان تجهزلى الفطار
وقفت اسراء  بسرعه وهى حزينة على حالها ا
سراء فتاه  جمالها بسيط 20 عام غير متعلمه تعيش في قريه ببسيطة ريفية الابتسامه لا تفارق وجهها  مهما حصل ومهما جرى من الامور

في يوم في يوم من الايام والدها ارسل اسراء الى عمتها التى تسكن فى القاهر
عمتها اسمها نادرة ذو 45 عام منتقبه تعتبر اسراء بنتها وهى لا تخلف ومع ذلك صبرت واحتسب الاجرى عند الله وكذلك يصبر زوجها الذى أخرجها من الوضع الذى كانت واقعه فيه مثل اسراء ،ظلت اسراء عند نادرة بعض أيام وفى هذا الأيام تغير حال اسراء  عمتها كانت قريبه من الله علمت اسراء كيف تصبر على اختبار الله الان الله 《يجزي الصابرين بما صبروا 》
كان هناك جمله تتذكرها اسراء عندما ينفذ صبرها هى جمله عمتها وهى تقول {يا بختك يا اسراء فى اختبار ربنا ،يا كرم ربنا الى هيعوضك بيه بعد صبرك فى الدنيا والآخرة  ،اسراء انتى مميزة عن الكل حتى عنى يا بنتى }
كانت هذا الجمله التى تصبرها على حالها وعلى اخوها اللي بيضربها والدها الذى  بيضربها بسبب اخوها
جاءت اسراء من عند ناردة وهى ترتدى خمار لم يهتم إحدى  ماذا ترتدي وماذا فعلت ليس من المهم ولكن الاهم
ان اسراء جاءت لتنفذ طلباتهم
انكسر خاطرها
ولكن تتردد في اذنيها جمله عمتها
اخو اسراء شاب في الثلاثين من عمره يحقد علي اسراء كثير ولا تعرف السبب حتى الآن
غير متعلم لانه فشل فى الدراسة وكان يهرب كثيرا من المدرسة
والدها هيفضل ذكى وبالأخص الأولاد عن البنات
  ويقول عبارته المشهور عندما يخطأ ذكى  ان ذكر لا يخطئ ابدا هو ولد وانتى بنت
والد اسراء اسمه مصطفى  لديه 60 سنه يفضل ابنه ذكي عن اسراء
اصبح بين ليله وضحها تاجر مخدرات وعندما سألته أخبرها أنه ورث
يرى ان اسراء ليس لها مهمه في هذه الحياه ولا واجب الا ان تلبى طلباتهم بعد وفاه والدتها وهي وهي صغيره السن والدي 6 سنوات
وصلت اسراء المنزل  الذي لا يبتعد كثيرا عن الحظيرة
وجدت عربيه سوداء واشخاص كثير تقف تقف امام منزلهم فهمت اسراء انهم  حراس ولكن لمن ؟
استغربت اسراء كثير واندهشت اكثر عندما وجد ذكى
يجري الى البيت فدخلت اسراء بسرعه  ما يحدث عندما دخلت وجدت شاب في مثل  عمر اخيه يرتدي نظاره سوداء بدله سوداء  خواتم في في يده اليمنى وخاتم لونه غريب في يده اليسرى
وتقدم ذكي الذي سبقها الى البيت بسرعه واعتقد انه يوجد مشكله
اندهشت اسراء من طريقه والدها واخيها ظلت اسراء تنظر له ولكنها تجاهلته ودخلت
المطبخ الشخص ذو البدله السوداء: مين دي؟
مصطفى والد اسراء دي: بنت يا بيه

الشخص ذو البدلة السوداء :عندها كام سنه ؟
مصطفى: 20 سنه
الشخص ذو البدلة السوداء: خلاص النهارده ان شاء الله هستناك باليل انت وبنتتك
والد اسراء بحزن على بنته ولكنه قال : ماشي يا بيه من عيني سمعت اسراء الحديث ووقعت الصينيه من يديها  وعليها اكواب من العصير
اسراء بدموع:بابا انت ساكت ليه انت موافق على الكلام اللي هو بيقوله الشخص  ولكن لم تسمع اى ردى من والدها
مصطفى بحزن:معلش يا بنتى استحملينى
اسراءبضحك هيستيرى ودموع :ااستحمل
وماله استحمل مانا جموسه مش بحس
نظرالهم وقالت بقوة:لحد كدا وكفايه
مصطفى بغضب:ده تهديد ولا ايه ؟
اسراء : انت ما لكش دعوه بيا ، مش كفايه اللي انت بتعمله فيا وانا ساكته
وانت بتاع انت واشارات على الرجل الذي يرتدي البدله السوداء اطلع بره مش عايزه اشوفك تانى
واحد مش محترم زيك مش يدخل بيتى
انت  معندكش اختى ما عندكش امى
انا مستحيل اعمل ا لي في دماغه انا باحب ربنا تعرف يعنى ايه
انا مش خايفه منك ولا حاجه يا بتاع انت
اكملت بغضب وصوت عالى :اطلع بره
نزع الرجل ذو البدله السوداء النظاره الشمسيه وقال بغضب: انت ازاي تكلميني كده انت مش عارفه انا مين
اسراء : لاء معرفش ومش عاوزة اعرف 
اقترب كثيرا هذا الرجل ورجعت اسراء للخلف
الخلف ولكن اسراء هو اغمضت عيناها وثبتت وحاولت ان تكون قويه لتدفع نفسها وقالت والدموع تنزل على خد لو سمحت ما تعملش كدا
ارتجف هذا الشخص من هذه الجمله
اسراء بدموع اكتر :لو سمحت ما تعملش في كدا
الله اكثر حاجه حلوة  في الدنيا دي اللي انا مش عاوزه ااغضب ربنا  وحافظه نفسي
انت كده هتخليني اغضب ربنا لو سمحت اطلع بره ما تعملش كدا
ظلت هذا الرجفه تسير فى جسمه وهو سمع ويري دموعها التي تنزل بغزاره على خدها
ارتداء النظاره مره اخرى ونظر لها غادر ولم ينطق باى كلمه اي كلمه
نظرا اسراء بحزن إلى والدها وأختها وذهبت بسرعه إلى غرفتها
ظلت تبكى بمرارة حتى ادمعت عينيها دم من كتر البكاء دخلت الحمام وتوضأت وجلست على سجادة الصلاة رفعت يديها وبدأت تدعو الله وقالت 《اللهم انك تعلم ما بى  من ضيق فرج عليا يا ارحم الراحمين
اللهم اجعل من كل ضيق مخرج ومن كل هم فرجا
اللهم اني دعوتك كما امرتني فاستجب لي كما وعدتني》
ونزلت تدعوه تدعوه تدعوه اسراء كثيرا حتى تعبد ونامت على على سجاده الصلاه
اسراء دقائق وراه شاب واقع في بحر مليء بماء لونها اسود  وقامت مفزوعه من هذا الحلم
ظلت اسراء تفكر ماذا تفعل
وجدت أن  الحل الوحيد هو الذهاب الى عمتها انتظرت حتى الساعه الخامسه لانها تعلم ان والدهاواخاها لن يكون في البيت هذا الوقت ااخذت بعض الملابس وبعض اللموال وغادرت المنزل بدون ان يراها
خرجت وهي ترتجف لا تعرف ماذا تفعل
هل ما فعلته الصواب ام الخطا ؟
ولاكن تجاهل كل هذه الافكار ظلت تقول لنفسها الاهم ان تبتعد عن هذا الشاب او هذا الشخص

ذات الخمار ورئيس العصابه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن