~هو الحب ذا يستهزئ بي.. ها قد جعلني
سخرية.. وقادني حيث الآمال تعد عيوباً والأماني مذلة~Pov Anna :
بعد الاتكاء قليلا ألمني ظهري لذا طلبت منه المشي قليلا.. استقمت و نفضت ملابسي..
كنت أمشي و خطرت ببالي تلك الفكرة مجددا.. الوقت مناسب كما أن لا أحد هنا ليفسد الوضع..
لطالما اخترتُ المضي قدما بدل التردد.. كانت جملة "الانتظار قليلا" خارج قاموسي..
كنتُ أنظر له بين الحين و الآخر. لا أعلم لماذا؟ لكنني كنت أراقب ملامحه..مثلا عندما أحس أنه مسترخي و سعيد أكون على وشك إخباره لكنني أعود للوراء..
أخاف أن يكون وجودي مزعجا له..!نامجون: هل هناك ما تريدين إخباري به؟
فرك حاجبه الأيمن و هو ينظر للأسفل مع نظرة سريعة نحوي ثم غير نظره إلى الأمام..
آنا: ماذا؟..لا..
غيرت نظري و بدأت بفرك أصابعي.. ماهذا الشعور يا إلهي...! معدتي تؤلمني.. ستبدأ بإصدار الأصوات و سيكون أكثر موقف محرج بحياتي..
نامجون: رأيتكِ تحدقين بي لذا سألتك..
آنا: في الحقيقة.. كل فتاة منذ صغرها تحلم بإيجاد رفيق دربها و سندها و سيرتعش قلبها فور رؤية ذلك الشخص أو حتى الإحساس به سيحمسها لإكمال الحياة و إيجاده..
قهقه قبل أن أكمل و وضع يده في جيوبه.. هذا ما جعلني أخرج لساني بخفة كعلامة" آسفة".. ظننت أنني لازلت صغيرة على هذه الأشياء من تعبيره ذاك..
نامجون: قد سخرتُ بآيروس المرة الفائتة لكنني وعدت نفسي ألا أفعل ثانية.. فقد جعلني بالفعل ألقى العقاب..
آنا: كيف ذلك؟ لكنه إله الحب كما ذكرت من قبل و قد توفي..
نامجون: و هل الحب توفي في رأيك؟
أنا تلقيت العقاب.. ااه.. انتي لا تفهمين!!أخرج يده من جيبه و ضرب جبهته بكفه مغمضا عينيه يفكر في شيء ما..
نامجون: أنا وجدت ذلك الشخص بالفعل.. يعني حتى الفتى يريد سند بالحياة و أنا وجدت سندي..
نزعت قبعتي التي كنت أضعها و رميتها على وجهه دون حتى أن أنظر له و هرولت بالطريق المعاكس..
محاولاته بإمساك يدي و توقيفي كلها باءت بالفشل و لازال يركض خلفي و يحاول قول ما لم أفهمه لحد الآن..

أنت تقرأ
Leaving to My Dream Country (Korea)
Fantasy"لا تخافي....الأمر سيكون أصعب هناك.....التحرش أكثر بكثير في كوريا" "اه وصلنا~ و أخيرا رأيت كوريا" "أريد أن أختفي لكي لا يسمعني أحد عندما أتألم" "ماحدث هو ان قلبي المُحصّن جيدا ضد الحب اخترقته سهام عيناك~~" "يا ليتني لم أحلم.....يا ليتني لم أتسرع...