وصلت مريم ومالك إلى الغردقه ، ليقابلهم خالد في اللإستقبال الخاص بالقريه السياحيه ، رحب بهم
- حمدالله على السلامه
ابتسمت مريم له ، أما مالك فتوجه نحو الإستقبال ليستلم مفاتيح الغرف ... كانت مريم تنظر وتستمتع بالمناظر حولها ... تلك أول مره لها في مدينه ساحليه ... لم ترى الشاطئ في حياتها سوى في الصور ... وكانت تحسد سُهيله لذهابها إلى المصيف كل عام مع عائلتها .. أما هي فكانت تقضي الصيف بين جدران غرفتها الأربعه في سكنها بمدرستها الداخليه
أخذ مالك المفاتيح كانت غرفته هو و مريم تقع في نفس الجناح ، أما خالد فغرفته كانت في جناح مختلف وبعيد للغايه ، قال مالك
- ما تغير اوضتك وتخليك معانا
اعترض خالد :- آجي فين ، السفريه دي المفروض أطلعها لوحدي ، وكنت ناوي أصيع قصدي استكشف المكان براحتي ، معرفش ايه اللي جابك انت ومريم معايا
رمق مالك خالد بنظرات حاده ، لكن لم تخفى نظراته على مريم التي كانت تقف بينهم ، وانزعجت مما قاله خالد ، إذاً خالد هو المسؤول عن الصفقه ، فما الداعي لقدومها هي ومالك ! ...هل جرها مالك إلى هنا ليضايقها ... يريد أن يستنفذ طاقتها قبل أن يجد البديل ... ؟؟؟
لكنها قررت تجاهل مالك وتصرفاته ، والاستمتاع بالأمر وكأنها بعطله ... أوصلها مالك إلى باب غرفتها وناولها المفاتيح الخاصه بها ، ثم قال ليعلمها
- الإجتماع هيكون الساعه واحده الظهر ، جهزي نفسك وخالد هيستناكي في الريسبشن
كادت مريم أن تواجهه بما قاله خالد ، لكنها آثرت الصمت وتذكرت وعدها لنفسها بأن تستمتع بالأمر وكأنها بأجازه ... هزت رأسها قائله :
- حاضر ... انصرف مالك واغلقت باب حجرتها
------------------------------------------
كان خالد يمرح مع إحدى الفتيات ، قالت له الفتاه :
- مش هتعزمني عالغدا ولا هنقضيها تمشيه بس
قال خالد بإبتسامه لعوب:
- أعزمك طبعاً، تحبي تتغدي فين ؟
قالت الفتاه بدلال :
- عاليخت
سألها :
- والغدا عاليخت بيبدأ الساعه كام ؟
= الساعه واحده
- لأ لو الساعه واحده يبقى مينفعش
أنت تقرأ
الوجه الآخر للتحدي
Romanceوصيه هي سبب لقاء مريم بالمحامي الشاب مالك هي تجردت من انوثتها لتجاري الرجال و هو لا يثق في النساء لتجعلهم الظروف يعملون تحت سقف مكتب واحد لينشأ تحدي اثبات الذات وينمو العداء بينهم لكن للقلب نداء آخر.....