من الروايات والقصص التي كنت أقرأها لم يكن لدي مشكلة في النهاية ان كانت حزينة أو سعيدة و لكن كنت أكره النهايات الغير مفهومة كالتي أعيشها
كانت لدي موهبة الكتابة و كنت أريد أن أكون كاتب ولكنني غيرت هذا لاحقاً ، لم أكتب أي رواية بعدما تعرفة على جونغكوك لأنني أردت أن أكتب روايتنا التي نحن أبطالها حين نصل إلى النهاية و وصلنا لباب مقفل في منطقة مهجورة بقيت فيها انا بمفردي
لم يأتي بعد آخر شجار إلا مرة واحدة كنت أنا ثمل و أسمعته شيء آآه لو كنت واعي لما قلت لقتلت نفسي
أخبرته بأنني لا أريده و أكرهه و أسمعته كلمات قذرة مثلي و هو تركني و لم يعد و انا لم أعد له بعد أن مضى ثلاث أشهر عدت و رأيت بأنه مشغول مع عائلته فبتعدت دون أن يرانيكما كتبنا حياتنا و طبقناها على أرض الواقع نحن أيضاً كتبنا النهاية ....ليس نحن بل إنه انا
أحضرت كتاباً فارغاً سميك كتبت فيه كل صغيرة و كبيرة كل كلمة و كل حركة كل دمعة و كل ضحكة كتبتها في هذا الكتاب أنها قصة واقعية سردتها انا على ورق و كي تكون النهاية للقارئ مفهومة جعلت أحد الأبطال وهو انا بأن يفارق الحياة و كما قلت واقعية
آخر شيء كتبته هو ورقة صغيرة ورد بها
" انشر الكتاب" هذا آخر شيء كتبته و أنهيت هذه الرواية و أخيراً ، ما كنت حاباً لها أن تصل النهاية و لكن
الوداع .......♡♡♡♡♡♡
هذا واقع النهايات و البدايات لا نكتبها نحن
نحن فقط نكن مخيرين لا مسيرين ، كل واحد بطلاً في رواية حياته .... هناك ممثلين يعملون منتجين و مخرجين و مؤلفين كن انت ممثل و مؤلف كي تكتب انت أدق تفاصيل حياتك لا تجعل من السلبيات و المأساويات أن تكون نقداً يعيق لك سيناريو حياتك ولا تنسى أن تذم نفسك على ما سوف ترتكب من خطيئة أدبية في سرد روايتكحاول ان تكون الأفضل ...♥
النهاية