_ آذار :24 _
احد الاوقات التي كنت اخشى مروري بها هي تلك التي تصيبني فيها عقارب الساعة المشيرة للثانيه فجرا بالجنون ، كنت احاول تجنب البقاء لهذا الوقت
وارغام نفسي على النوم او على الاقل الإرهاق الشديد لذاتي حتى اسقط كفاقد الوعي على فراشي دونما ادراك للوقت ، هذا فقط بالفعل ماكنت احاول ان اعيشه كل يوم
ليكون كل شيء سليم كما هو مخطط له! ، لكن انهيال تكاليف الجامعه اللعينه علي بهذا الشكل البائس وتكدسها كان السبب الرئيسي لتعطيل قوانيني المدروسه و البقاء ساهرا لهكذا وقت! ،
نعم استطيع الان الشعور بتلك الحاله تصيبني ، الرجفه بجسدي ويداي
كانت تتوقف بعد كل جمله اكتبها من بحث عن نوع جديد من البكتريا ذلك ليس مهما الانلكني كنت اشعر برغبه بفعل شيء جنوني! التفكير باشبع الطرق إجراما بقتل احدهم ثم تصويرها ونشرها على الديب ويب ؟
كنت بصدد التفكير باشياء كثيرة فجأه ، مشهد بائس لاحد الافلام الصيفيه! التي تجعل منك متعرقا في منتصف يناير ، او يوم غرقت وانا طفل في الرابعه بسبب افكار نويل المجنونه بتعليم طفل الرابعه السباحة! ، يمكنكم تخيل الامور التي حدثت بطفولتي بسبب نويل!
الان فقط تتدفق امامي العديد من الصور البائسه للافلام الداميه التي اجبرتني قري على مشاهدتها فقط لانها محبه لهذا الطابع الوحشي! ، اتساءل فقط كيف لفتاة بخصيلات ذهبيه طويله ان تملك قلبا قويا لا يخاف مشاهده افلام ساو
بينما كنت اخشى ظلام غرفتي! ، اعتقد ان هذا تفسيرا لقول نويل لي دوما انني كنت فتاة خائفه في حياتي السابقه! ، نويل كان بارعا باختراع النكات الحقيقة!..
تحديدا فيما يخصني؟!كلا ، لست حساسا حيال ذلك! انها فقط احد الأحاديث التي كنت اتوق لاجل سماعها يوم الجمعه! ،
تجتمع العائله معا اضافه لزيك! ، سبب كوني لم اذكر زيك مع مصطلح العائله انه فقط ببساطة ليس منها!
نعم هو صديق نويل العزيز او اخوه المفقود كما تقول امي! ، كان من المحرج بالبداية جلوسه معنا كوننا نقدم اعترافات اقترفناها على مائدة العشاء كل جمعه! ،
كنت افكر اذا كان ابي قسيسا في ما مضى او كانت رغبته في ان يكون لولا زواجه من امي! لانه بات يطبق الكثير من تعاليم الكنسيه ويلقي محاضرات بين حين واخرى عن الثواب والعقاب والصفح والتسامح! ،
هذه المواضيع تحديدا لا احد يستمع اليها منا عدى فردنا الضائع زيك! ،
ليس لانه مولعا بها او يسوعا ليستمع لها انما فقط ليبدأ باظهار فلسفته العبقرية بنظره!
هو بالفعل يستطيع الحديث عن نفسه وحشرها بكل شيء ليبدو رائعا! اتساءل مالعلاقة التي تربطه مع نويل! ،
لكن بالفترة الاخيرة تحديدا قبل شهر ، نويل حقا بات يطابقه بسرد اكثر مواقفه بسالة في خدمه البشرية!
، الان انا فجأه سردت قصصا من عشوائيات مرت بحياتي لا اهميه لها محاولا فقط السيطرة على شعوري! ،
استمر بابتلاع لعابي كان فقط علي ركل واجباتي الجامعيه قبل ان يحدث ذلك! ، حينما فقط نهضت وقمت الملم تقاريري الجامعيه بشكل فوضوي اكثر من كوني احاول تنظيمها
تاثير القهوة التي شربتها بات يعطي مفعوله بالانسياب عبر اوردتي كما لو كانت حبيبات من الكوكاين وليست حبوب من البُن المحمصه وهذا ما احاول ان لا اصل له! ،
فالمرات التي ابتلعت فيها هذا السائل المحترق جعلتني اتصل بكايلي بالرابعه فجرا! ، لن امانع حقا ان اتصل بالشرطة او حتى بالمطعم المجاور لنا والذي حفظت رقمه حينما اضربت امي عن صنع الطعام لنا شهرين
_نعم النساء لديهم قدره عجيبه
على الصمود _لكن كايلي! ، كانت الكارثة التي بكيت يومها لاجلها مرات ومرات
_تحت تاثير القهوة _لانني فقط اوضحت لها باعتراف ماكان يجب ان يكون حاصلا انني غششت منها احد الاجوبه لامتحان دخول الجامعه!.
بغض النظر عن كوني املك مشاعر ما نحو هذه الفتاة! ، نحن أصدقاء.
.
|جون وانتسون|
أنت تقرأ
أفْضلِيات أنْ تَكونَ زَهرَة حَائِط || مُذكَراتْ
Romanceمذكرات : شريحة حياة ، لحظات تامليه، جنون القهوة ، مشاعر متضاربة، علاقات عاطفيه، اصدقاء وحفلات صاخبة. _ بوجهه نظر زهرة الحائط _ روائية