#تزوجتها_مراهقه
《15》
قروب روايات العنود Beba Pink
عادل واقف قدام سيارته يجهز في روحه للسفر ..
عمر: والله كان قعدت يا راجل عليش بتروح ..
عادل : خوي غدوه زفته نبي نكون معاه .. و بعدين امي ماعندهاش حد غيري اني و مراد .. مانبيش مراد اول ايام عرسه يقعدهم مع امي مهما كان عريس و بياخد راحته .. مراد شاقي بينا من لما صغير مانبيشي حتى في احلى ايام حياته يشقى بينا ..عمر : اصيل يا عادل اصيل .. باهي توا بتعطيني رقم مراد ..و رقمك القديم عشان وقت نبيك نلقاك ..
عادل : حااضر ..و ماتنساش انك وعدتني بتزورني في طرابلس ..
عمر : ان شاء الله ياخوي .. و امتى ما اتضيق بيك تعالى هنا عندك خو فاتحلك حوشه ..
عادل : ربي يحفظك و يحميك..ودعو بعضهم و ركب عادل في سيارته متجه لطرابلس .. و مشاعره مخلطه بين انه مستاحش امه و خوه ..وبين انه خايف يرجع ينهار بعد ما اتأقلم على فكرة انه رواسي مش ليه .. و مشاعر المحبه لي عمر و عيلته اللي ضيفوه و استانس بيهم و ما حس معاهم با انه غريب ...
احيانا ندعو دعوه و ننسوها بس الله ما نساها .. عمر كان في ضيقه و كان ولده مريض و كان عارف انه ولده بيجي يوم و بيحتاج عمليه تنقذه من الموت ، لكن لانه حالته الماديه ضعيفه دعى لربي انه يرزقه من حيث لا يحتسب .. دعوه ندعوها ع الماشي ..بس الدعوه هادي خلت عادل يوقف بسيارته قريب من حوش عمر و يتعرفو على بعضهم و يوقف معاه في محنته بفلوس كان داسهم باش يتزوج بيهم رواسي .. عادل فك كربة عمر بس ما يحسابش انه بالعمل هدا ربي حيفك كربته و يعطيلا ما يتمنى ❤
...................................
جي يوم الحفله و كانت جود مقعمزه في الصاله و تشبح للمعزومات و مبتسمه ..كانت حلوه بمكياج خفيف و شعرها اللي رافعته على فوق كان شكلها جميل و نازك ..
جت جيداء قعمزت جنبها ..جيداء : كان يندري سالم اني جيت للصاله راهو قطعني ..
جود : مسافر هوا من وين بيندري .. و بعدين خيرها الصاله حسستيني انه اللي مقعمزات رجالاتهم واكلين الخنزير ..
جيداء : انتي لسانك هدا كان ما شديتيه ما بيخليك تتهني راه ..
جود : غير اشبحي اشبحي .. بنات عمي بيموتووووو مزال ماتزوجوو .. ولا بنات خالي مصباح الحسد في عيونهم .. لبست الفيلو و هما مزال مادورهم حد..
جيداء : استغفرالله .. راهو الزواج ماهو انجاز و كله بالنصيب ..اهو اني تزوجت قبلك والله نتمنى روحي مزال بنت ..
جود : ماهو لانك متزوجه سالم دراه الكبد.. بس اني بنتزوج مرااادي عوووومري ..جيداء شبحت لاختها و ناضت بعصبيه ..
جتها زينب قعمزت جنبها : ما شاء الله عليها بنيتي طالعه تهبببلي ..
جود : طالعتلك يا مامااا .. جيداء شكلها زعلت مني قلتلها راجلك دراه كبد زعلت ..
زينب : يا بنتي شنو موصيتك اني .. و بعدين الرجاله كلهم دراه كبد .. توا انتي خاشه على حياه جديده .. و بتعيشي مع زوجك .. راهو يابنتي الراجل ماهو ديما بيضحك و بيهدرز و جوه حلو .. لا مرات بيجي من برا مضايق ..مرات مزاجه يتغير منه فيه .. مرات يبصر و مرات يضحك و مرات اتجيه ع الحن و الود ..
جود : امالا عندهم انفصام ..
زينب : مش انفصام .. بس المسؤليه اللي عليهم و الحياة و متاعبها تقلب فيهم بين و بين .. انتي ديما قابليه ب الابتسامه و الضحكه و طبطبي عليه لما يتضايق و اوقفي معاه في محنته ..خليك امينه على اسمه و راجل مع التريس و انثى معاه هوا ..
جود : تعرفو انتي و جيداء كرهتوني في الزواج بكلامكم ..
زينب : لانك صغيره يابنتي و مزال ما علماتك الحياه و مزال ماخديتي خبره ..
جود ملامحها تغيروو و سكتت ..