تدق الساعة على الساعة ٠٨:٠٠ لأرفع ذراعاي و أُمطِطُهما عاليا استقبل يوما جديد و شمسه الساطعة التي تغلغلت بين الستائر، و هذا في منزلنا الجديد الذي انتقلنا اليه بعد ان عشت حياتي كلها تقريبا في منزل جدي في الريف...
جلست و لملمت جسدي على سريري لأبعد غطائي عن جسدي و انزلقت من على سريري و لبست خفي اجر رجلاي الى ناحية الحمام، اسرعت بأخذ دوش خفيف،خرجت و أنا ألف جسدي بمنشفت وردية و اخرى صغيرة على رأسي، لبست زي الثانوية الجديدة التي سأدخلها اليوم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"تأخرتي هيا اسرعي..." سمعت صوت امي و نزلت مسرعة لآخذ تفاحة من على الطاولة و لبست حذائي و اغلقت الباب خلفي و اسرعت لاركب السيارة
"دائما تكونين سبب تأخري على المدرسة عليكي ان تستفيقي ابكر اختي!!" قالتها لتجمع يديها و تنظر للجهة المعاكسة
قرصت خدها "آسفة نيني..."
اسرعت امي لتوصل اختي الصغيرة الى مدرستها التي تبعد ربع ساعة تقريبا عن بيتنا و بعدما ودعناها و حين توارت عن الانظار انطلقنا نحو الثانوية...
نزلت و حملت حقيبتي في تلك الاثناء سبقني امي بخطوات فقط،حين توسطت ساحة الثانوية لانتقل الى الادراة كان هناك من يتهامسون فيما بينهم
"انتقلت...انها جديدة!!"
"انها قبيحة...."
انها جميلة انظري لجسدها ممشوق حقا، وااو"
"انتقلت حديثا ههه لدينا من نلعب معه يا رفاق "
"تبدو من الطبقة الغنية، انظري الى دبوسها "
حاولت الا استمع الى همساتهم و لكن ما ذنبي سمعي قوي قليلا اسرعت خلف امي و دخلنا مكتب المدير لانهاء بعض المعاملات
