ابعدته عني و نظرت اليه "هلجننت؟؟" لم يعر سؤالي اي اهتمام و كل ما فعله انه تسلق النافذة و قفز منها كنت اقف مصدومة من فعلته
اقتربت بخطى ثقيلة لأجده يمشي بعيدا عن منزلي و يضع يديه في جيبه رجعت لأجلس على حافة سريري و أنا أضع يدي على ذلك القلب الذي كان يخفق منذ ان وطأت قدماه غرفتي، استلقيت على سريري لتفتح والدتي الباب فجأة
"ليسا!! لمَ لمْ تخبريني؟" جلست بجانبي، كنت انظر الى الأرضية فلم اكن أرد اقحام والدتي في شجار بين طلاب، اعلم ان الامر يستحق الذهاب لعائلته و لكن ماذا افعل
"امي.. كانخدشابسيطا ، سأكونبخير " مسحت على جرحي و حينها نزعت عنه الضماضة
"جرحبسيط؟؟ هناك غُرزٌ علىجبهتك يافتاة!!! اهذابسيطبالنسبةلك؟" امسكت يديها و ترجيتها ان تنسى الامر خرجت لتصفق الباب خلفها
تنفست الصعداء و جلست لأكمل واجباتي بعد لحظات سمعت اسمي لادفع جسمي الى هناك و اتناول العشاء، لم يكن وجه والدتي يبشر بالخير فهي لن تنسى ما رأته منذ قليل على جبيني
انهيت لأحمل صحني و اتجه نحو غرفتي و قبل أن أخلد للنوم نظرت الى ذلك الجرح على مرآتي، اخذت نفسا عميقا و اتجهت لارمي جسمي على ذلك السرير
سمعت طرقا على زجاج شرفتي ، استفقت مسرعة كادت عضلة قلبي تتمزق، الخوف تملكني للحظات قمت و رفعت الستائر و اذا بي أرى جسمه يتدلى من هناك
ارجعت الستار و مسحت عيناي، فتحت الشرفة و لا زال هناك مد يده ليمسك يدي و يسحبني خارج شرفتي
"هل-هلجننت؟؟؟" امسك يدي ليرفعني على مستواه و كنت التصق بصدره الذي كان عاري تماما حيث تدلت خصلات شعره المبللة على جبينه كان يرتدي سروالا اسود و يعقد حوله قميصه، ان جسمي التصق بجسده لدرجة شعرت بانفاسه تلفح وجهي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
