البارت الثامن والعشرين

4.2K 381 63
                                    

رتال.دخلت للبيت بسكته ضلمه وهدوء...دموعي تغوش النضر عندي اتلمس وادور على السركي حته اقفل الباب... صار عليه ضوه لايت قوي

..وين جنتي رتاااال...

رتال.حسيت روحي راحت درت وجهي وخليت ايدي ابعد الضوه عن عيوني وخر عن وجهي ونتبهت شفتهه زينب...من الهبطه مكدرت اوكف كعدت بلكاع ونزعت الشال اتنفس مناا حياتي خربت ومنا حسبالي واحد من اخواني لكفني طالعه بتالي اليل...

زينب. لطمت خدهه وحجت وج شبي حاالج وين جنتي بنص اليل انتي تخبلتي كووومي انزعي الصايه لااا يجي احد يشوفج. كووومي من اصخاام بوجهج تردين تفضحينه...

رتال.مابيه اكوم رجلي ماتحملني..
زينب صخاام بوجهي وج شبيج شصايرر..

رتال.رجعت دمووعي تنزل على خدي شسووي عمر وتطلكت منه وسيف غدرني وجذب عليه ...كومتني زينب كوه نزعتني الصايه وهيه كل اشويه تلطم خدهه وتكول اصخام بوجهي اتخبلت البت..

رتال.مااابيه شيي عوفيني زينب تعباانه عفتهه ودخلت كوه للبيت رجليه ترجف وراسي صدااع قوي رحت للغرفه ضلمه اتلمس وامشي نمت بفراشي وغطيت روحي وبقيت
ابجي على حالي وين وصلت روحي..

ذنبي حبيت وماحسبت حساب وثقت بدوون ما اعرفه شنوو هو وشنو تفكيره انطيت كلبي وروحي الانساان ميستاهل واناني ﻹن حبني ضلمني وضلم روحه وضلم خطيبته الامنهه ابوهه عنده احس روحي صرت مثل هند مدري اني ضالمه مدري مضلومه...

اجتني زينب تندهه بيه وخرت الغطه شفتهه هيه وهاجر توهه كاعده من النوم مشغلات الضوه جايه الكهرباء..

هاجر.شبيج توته وين جنت بنص اليل..؟!

رتال.مجنت بمكان اهناا..

زينب.لج بعيني شفتج جايه من بره وين جنت حاجيني..

رتال.حسيت روحي راح انفجر اريد اشكي ...

هاجررر اااااااه اني اااا اني هجمت بيتي بيدددي غدررررني سيف غدرني وخلاني اطلك تالي طلع خاطب ومالج باقي بس العرس واني مثل الخبله خليته بعقلي وهدمت كلشي بايدي ومخليت خط رجعه شسووي دبرووني...

هاجر.اصخااام بوجهج رتااال شوووفي تفكيرج وين وصلج مااسمعتي حجيي و لا درتي باال مشيتي وره كلبج لماا اتدمرتي وبقيتي...

زينب.هسه احسلج لا حضت برجيلهه ولا خذت سيد علي اشكد نصحنه وحاجيناج عجبج الصاار وطالعتله بتاالي اليل ماخفتي احد يشوفج ماكلتي خاف شوو شيسويلي ويصخم وجهي انتي مخبله انتي...

رتال.كااافي اطلعن وعوفني ضربت وجهي حيل اريد اموت روحي من
القهر..
شمدررريني بي هيج حقير شدراااني هيج رااح يصير هااجر انتن اشكد حاجيتني حته اطلك هسه نزلت عليجن المحبه العمر وصررت اني موو زينه ...

مالم يكن في الحسبان''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن