شريف: لقد قررت أن أزوج نادر معك في نفس اليوم .
شاكر: و من ستكون سعيدة الحظ زوجته .
شريف : ملك .
ما أن التقطت أذني هذا حتى سقطت كؤوس العصير من يدى .
نور : هل أنت حمقاء كيف تسكبين العصير هكذا .
ملك: أنا آسفة سأنظفه في الحال .
ذهبت إلى المطبخ و أحضرت أدوات التنظيف ثم قمت بتنظيف الأرضية . ************
في مقر الشركة الخاصة ب سليم .
يمشي حازم بسرعه ، حتى يصل إلى قاعة الاجتماعات .
قام بفتح الباب و دخل وجد القاعة خاليه ولا يوجد بها إلا سليم .
حازم : لقد أتيت في الوقت المناسب أليس كذلك .
سليم: أجل بعد إنتهاء الإجتماع .
حازم : اسف لكن أنت تعلم أنني مشغول في أمور الإنتقال لهذه المدينة ، لكن لما نقلت مقر الشركة إلى هنا .
سليم : لأن هذا المكان هو الأنسب لنا .
حازم : حسنا كما ترى أيها القائد .
سليم : أتدري أريد أن اطردك من العمل بسبب تأخيرك هذا ، لكنك في حياة والدي رحمة الله عليه أثبت جدارة و كفأة حتى تصل إلى هذا المنصب بهذه السرعة ، في حين كنت أنا بعيدًا عنه و أعيش هنا .
حازم : والدك كان يحبك كثيرًا و تمني أن تكون بجانبه ، لكن لا بأس حدث ما حدث .
سليم : حسنًا أذهب إلى عملك و أنا أيضًا .
ذهبت إلى العمل الخاص و قمت بإنجاز كل شيء سريعًا فكم أريد العودة حتي ألقاها مجددًا .
*********************
يمسك هاتفه بيده و ينظر إلى الرقم بتمنع ثم يقوم بالاتصال عليه .
جلال : من معي .
نادر: ليس مهم أن تعلم من أكون لكن المهم أن أحصل على ما أريد .
جلال : لن أعطيك أي شيء .
نادر : هكذا إذا حسنًا أنتظر إسمك و بجانبه إسم العزيزة في صفحات الأخبار .
جلال : كم تريد .
نادر : إلى هذا الحد تخشي أن يتحدث عنها بسوء و هي السوء ذاته ، أريد عشرة ملايين دولار .
جلال: لكن هذا كثير .
نادر : ليس بكثير على العزيزة و عليك ، الوداع .
كان بداخل جلال يحترق لأنه ظن أنه دفن الماضي و ها هو الماضي يلاحقه مجددًا .
*************
مضى الوقت و حتى ذهب شاكر من بيت عمي و لم اعلم أي ملك يقصد .
شريف : ملك حضري من أجلي كوب من الشاي .
ملك: حاضر عمي .
حضرت له الشاي وانا بالي مشغول فأنا أخشي أن أكون المقصودة بهذا الأمر سيكون كارثي بالنسبة إلى .
أنهيت تحضير الشاي و وضعته أمامه .
شريف : ملك بالمناسبة .
ملك: ماذا يا عمي .
شريف : لو صمتي كنت أخبرتك .
ملك : آسفة أكمل حديثك رجاءًا .
شريف : الجمعة القادمة سيعقد قرانك على نادر .
ملك : لكن أنا لا أريد .
شريف: هذا ليس قرار فيمكنك الاختيار إنما هو أمر .
ملك: لكن الزواج ليس بالإجبار .
شريف : أن تفوهتي بكلمه أخرى ستندمين هيا إذهبي و حضري الغداء .
ملك : حسنًا .
أنهيت كل المطلوب و بداخلي يحترق تمنيت أن أضع سمًا في الطعام و أنهي حياتهم جميعًا للأبد ، مستحيل أن أتزوجه .
**********************
في مكتبه يجلس و معه العديد من الأوراق و الملفات و أمامه حاسوب محمول .
منهمك بشدة في إنجاز العمل ، حتى أنه لم يسمع طرق الباب أو حتى دخول الطارق .
أقترب منه و وقف خلف ظهره و لف يده على عنقه و حرك الأخري على شكل مسدس .
سليم : أن تفوهت بأي كلمه سأهشم رأسك الفارغ بمسدسي .
لكن لا أجابه .
سليم : حازم يا حازم .
قام بهز جسده .
حازم : ماذا هناك ماذا تريد ، متي أتيت إلى هنا .
سليم: هل العمل سلب عقلك إلى هذا الحد .
حازم : أرأيت الآن اني لست مدلل .
سليم: لا بل رأيت أنك تستحق مكانك بجدارة يا صديقي .
حازم: شكرًا على هذا الإطراء .
سليم: حسنًا لقد أنتهي الدوام ، هيا حتى نذهب .
حازم : حسنًا .
سليم : دعنى أوصلك إلى منزلك اليوم .
حازم: حسنًا هيا بنا .
******************
دخلت إلى غرفتها التى تملئها الخردة التى يعتقدون أنهم قد يحتاجون إليها مجددًا .
جلست على فراشها و أغمضت عينيها في محاولة يائسة حتى تستيقظ من هذا الكابوس .
بدأت في البكاء مجددًا ، فهى لا تريد أن يحدث هذا يكفي ألم إلى هذا الحد .
ملك: يا الله أريد أن أرحل من هنا فلقد تعبت ، تعبت كثيرًا و قلبي تحطم ، يا الله لا أريد هذا الشخص .
فتح باب غرفتها فجأة ، فأنتفضت على إثر هذا ، دخل إليها .
ملك: كيف تدخل هكذا بدون طرق الباب .
نادر: هذا منزلي أدخل إلى أي مكان أريد في أي وقت أريد ، هل تفهمين .
نظرت إليه و كم تمنيت أن يكون بيدي خنجر فأقلتع بهما عينيه التى تنظر إلى و أسلب منه قلبه هذا حتى يتوقف عن النبض .
نادر: ما تفكرين فيه لن يحدث .
ملك: و ما الذي أفكر فيه .
نادر: عيونك تقول انك تريدين قتلي ، لكن قبل هذا أنتِ ستكونين تحت التراب عزيزتي .
و بدأ يضحك و الشر الذي بداخله يخرج مع ضحكاته فتشعر بأن الشيطان بذاته أمامك .
ملك: رجاءًا نادر لا أريد أن أتزوج بك ، ألغي هذه الزيجة رجاءًا .
نادر: من قال إنك ستكونين زوجة لي .
يتبع…
هاجر_عبدالمتعال
جماعة انا لو ملقتش حد مهتم مش هكمل نشر الرواية
أنت تقرأ
معزوفه الألم
Acciónحينما يتخلى عنك اقرب الناس إليك !؟ و تصبح كلاجئ بين اهلك ! حينما تكون الذكريات القديمة هي ملاذك الوحيد ؟ و حينما لا تسمع أذنيك سوى معزوفة الألم ! هل ستسكتها ؟ ام هي تخنقك بين ألحانها !؟ #هاجر_عبدالمتعال