حالتي الغريبة

حقيقتي المريرة

هل انا حجر أو صخرة  لا أظن انها تفرق كثيرا لقد انتهيت ما زالت كلماتها تتردد في ذهني آآه كم هذا مؤلم.

فلاش باك.....
اليوم هو عيد ميلاد أختي فالرضاعة انها بنت خالتي أيضا ما رأيكم سأسميها آزاد انها فتاة بيضاء ذات شعر ذهبي وعينان سوداتان وجهها مدور قلبها نقي وأبيض لم نتحدث لحوالي يومين فتفاجأت بها تتحدث معي عبر الإنترنت بعد التحيات قالت: هل تعرفين ما هو اليوم ان لم تعرفي سأقتلك.
(بالمناسبة كانت تقولها بحماس ومزاح) قلت لها: عيد ميلادك.

قالت: ماذا ستجلبين لي.

قلت : سوف أجلبها عندما آتي.

( انا في بلد واهلي في بلد أخرى)

قالت : ماهي لا تقولي مفاجأة.

قلت : بل هي مفاجأة.

قالت: حسنا اذا قولي لي كل عام وانت بخير يا حبيبتي ولن تجلبين لي هدية.

قلت : لا سوف احضر لكي هدية.

قالت : أفف حسنا أتعرفين ان لم تتذكري هذا اليوم كنت سأحزن كثيرا.

قلت بتأثر : لا أحد يتذكر عيد ميلادي منذ ثلاث سنوات.

قالت : أحقا اذن لا تحزني قولي لي متى يكون عيد ميلادك.

قلت : ٢٤ /١٠ /٢٠٠٨

قالت : حسنا اختاري هدية لاجلبها لك في عيد ميلادك.

قلت : يكفي ان تتذكروه...... وانهينا الحديث.

_-_-_-_-_-____-__-__-___-__-__-__-_--_-

كنت اريد التحدث الى ابنة خالتي الاخرى أفين هو اسمها ففتحت الهاتف وقلت :أرأيتي ابنة خالتك انها لاتكلمني منذ يومين والآن تكلمني لانه عيد ميلادها.

قالت : اجل بالتأكيد وانتي قمتي بشتمها(سبها) لما تفعلين ذلك.

وحينها غضبت أي ان ما تقصده هو ان لا يخرج من فمي غير الشتائم  وقلت :............

نوقف لهنا ادري قصير بس الاحداث القادمة مشوقة وحزينة........... وآسفة  اذا في أخطاء إملائية.