الحياة 🦋

6.1K 57 8
                                    

بعد عودة المياه لمجاريها بين ريان و ميران و ثقة ميران اخيرا بهزار و قطع كل الصلة بعزيزة اصلان بيه و مخططاتها القذرة جاء دور ميران و ريان لرؤية حياتهما و بناء مستقبل زاهر لكليهما حيث اتفقوا ان لا يضيعوا اي لحظة من حياتهم هباءا بل كل لحظة ستكون احلى من الاخرى و بالتأكيد عدم التخلي عن الركض وراء الحقائق التي لم تكشف بعد الا انهم اعطوا الاولوية لسعادتهم قبل ❣
يقترح ميران على ريان ان يشتروا بيتا لوحدهم ليبقوا مع بعض و يعتزلوا عن العالم و عن المشاكل لبضعة أيام فالحبيب اشتاق لحبيبته التي لم يحظى بمعانقتها لايام معدودة و كما كان الحال اشتروا بيتا خاصا بهم يحتوي على غرفتين للنوم و غرفة للجلوس ،حمام و دوش و مطبخ و حديقة صغيرة تكفي كليهما و كان ميران قد أمر بتفريش المنزل بأجمل الاشياء ❣
📍 حل المساء ، ريان و ميران في بيتهم ..
تعد ريان شيئا دافئا ليشربوه فالبرد كان شديدا ذلك اليوم و ميران جالس على الكنبة ينظر اليها و كأنه يراها لأول مرة
ريان : مابك ميران ؟ لماذا تنظر هكذا ؟ 😯
ميران : و ماشأنك أنظر لزوجتي 😍
ريان : لاتخجلني
ميران مبتسم : تعالي تعالي .. ركضت ريان الى حضنه . ثم طبع قبلة على جبينها .. ميران : "ااه ااه كم اشتقت لكي و اشتقت لرائحتك اتضح انني لا اطيق الحياة بدونك يا ريانتي "
ريان : و ماذا ان مت ؟؟...
يضع ميران اصبعه على شفاهها :"لا اريد سماع هذا الهراء مرة اخرى . انا و انتي سنهرم مع بعض ستكون لنا ايام في غاية الجمال . ايضا جونيش تنتظرنا ❣
ريان في حيرة : "جونيش ؟ من جونيش ؟🤔
ميران : ابنتنا 🥰
ريان و ملامح الفرح و الخجل بارزة على وجهها : Güneş mu ? هل جونيش ؟😃🥰
ميران : ايفيت güneşlerimiz شمسنا ❣
ريان : لماذا اخترت هذا الاسم يا ترى ؟
ميران : لانني اعلم انها هي من ستشرق علينا بنورها و ستضيئ علينا حياتنا .. ستغير الكثير فينا هذه الصغيرة .. اتعلمين شيئا ريان ؟
ريان : ماذا 🥰؟
ميران : أحببتها قبل أن تأتي لهذا العالم و حتى قبل أن تزور بطن أمها❣ كم أطوق لرؤيتها تتفتل حولنا و تنادي أبي و أمي ❣🥰
ريان تنظر اليه بعيون مبللة بالدموع : أنا متأكدة أنك ستكون أبا جيدا ميران ❣
ميران : يخيفني قليلا لكن سأبذل كل ما بوسعي لاسعادكما انتما الاثنين 🥰
ريان : هل نحن الاثنين فقط ؟ و .
إيمره؟
ميران : من إيمره من يكون
ريان : ابننا ❣
ضحك ميران من شدة الفرح و السرور 😍
ريان : ya gülmee 😁 لا تضحك هل انت الوحيد الذي سيدلل ابنته ❣ انا ايضا سأدلل ابني الذي سيكون طبق الأصل عن أبيه (تمرر اناملها على كل حواسه و هي بحضنه) في عينيه ❣ و أنفه ❣ و شفاهه (هنا يقبل ميران اناملها)❣ و حتى داخله (قلبه) سيكون ابني شجاعا و قويا مثل والده تماما 😘
قبل ميران وجنتها و راحة يديها ❣ من قال انني سأدلل ابنتي فقط .. سأدلل ابنتي و ابني و حتى أم أولادي ❣😘
لكن ماسبب اختيارك لاسم ايمره ؟
ريان : هكذا فحسب اخترته لان هذا الاسم يعجبني من قبل ❣😘
ابتسم ميران : اذن لتأتي جونيشيم في الاول لأرى ريان الصغيرة فيها ❣ و بعدها سيأتي حبيبي الصغير ايمره لتري ميران الصغير 😍😂
ضحكت ريان ثم قالت بخجل : هل تريد اثنين فقط ؟❣
ميران بخبث يقترب لريان اكثر و هي بحضنه الى ان التصق انفهما .. " والله يا سيدة ريان لو تتركين لي الخيار في عدد الاولاد سأقول عشرة و لا أكترث لشيئ 😂
فزعت ريان : نييي ؟ عشرة ميران ماذا تقول
ميران : ماذا افعل كاريجيم انا اريد اولادا كثيرين منكي ❣
ضحكت ريان : مشاكس 😂
ميران : اوهوو تحدثنا عن الاولاد كثيرا و نسينا أن أمهم ليست جاهزة بعد 😯
ريان : Ne beli ?
ميران : Ne demek ne beli karıcım ?😍
ريان : من قال انني لست جاهزة
لرؤية اولادي ؟❣
ميران متفاجئ بما تقوله ريان .. "حقاا ؟؟ هل.. هل انا احلم يا ترى ..؟ 😯😍
ريان بخجل : لا ههه بل الحقيقة ..
ميران : اللههم 😂 حمل ريان و بوجهته الى الغرفة .. ريان تصرخ و تضحك :"انزلني ميران انزلني "😂
ميران : من سينقذك مني بعد الان يا ريان هانم ..
استلقت ريان على فرشتها ليستلقي بجوارها ميران .. ريان : ماهذه السرعة ميران انتظر اصبر قليلا ياا 😂❣
ميران و هو يقترب منها اكثر : هل تعلمين كم صبرت و انا بعيد عنكي لتلك الدرجة ❣ عندما تنامين معي و لا استطيع لمسك كزوجين عاديين احس كأن قلبي يتمزق حتى احس انك لازلت تخافين مني ❣ الان بعد قولك انكي جاهزة ❣ اكتملت فرحتي معك اقسم 😍
ريان : انا كنت لك لكن هذه الكلمة كانت ناقصة قليلا❣ الآن انا لك كليا ❣ و سأبقى لك طول عمري يا حبيب قلب ريان😍 الى ان التهم شفاهها بقبلة ❣كانت من بين اجمل الليالي عند الآغا ميران اخيرا حبيبته قبلت به ❣
....
في الصباح الباكر استيقظت ريان بين احضان زوجها .. وجهه كالملاك الصغير اخذت تتأمله و هو نائم(يدعي النوم) ❤ تمرر اناملها الصغيرة على عينيه و على انفه و شفاهه قائلة :" كم كانت ليلة أمس جميلة ❣ جميلة بوجودك فيها يا أب جونيش 🖤 اقتربت لتطبع قبلة الصباح على وجنته الى ان ميران غير مسارها ادار رأسه و اخذ قبلة الصباح من شفاهها .🔥
احمرت وجنتا ريان من الخجل قائلة : لن تبطل عاداتك السيئة هذه ..
ميران : والله بعد الآن لا تساعدني قبلة الوجنتين أنا أريد تذوق كرز شفتاك فقط❤
ريان : تمام تمام 😊 هيا ننهض بسرعة انظر للساعة كم
ميران : ليس وراءنا شيئ لما هذه العجلة؟
ريان : لا أريد أن نقضي كل اوقاتنا في النوم
جذبها اليه ميران الى ان التصق الانفين : هممم معكي حق يا زوجتي العزيزة .. لنقضه في اشياء أخرى ك ..(يقترب منها ميران بغية تقبيلها) فابتعدت ريان و ضربته بالوسادة بغية المزاح فقط😄
نهض ميران من التخت ..
ريان : الن تذهب للعمل ؟
ميران : اجننتي ؟ انا لن اخرج من هذا المنزل الا بعد سماع وجود ابنتي داخل احشاءك ❣
ريان تلبكت من كلام ميران و قالت بخجل مبتسمة : م .. ميران ت..تعلم ان ..الامر لا يحد..لايحدث بهذه السرعة ❤
ضحك ميران : ليدم 10 سنوات .. انا لن اذهب لأي مكان نحن في عزلة انسيتي ريان هانم ؟😍
ضحكت ريان : تمام كوجاجيم ماذا سنفعل اليوم اذا ؟؟
ميران بنظرة خبيثة .🔥
ريان : ماذا؟
ميران : مافعلناه ليلة أمس ❣
ريان :فففف انت فعلا مجنون 😂 اتكلم بجدية ميران ماذا سنفعل ؟
ميران : لا شيئ سنجلس و نعانق بعضنا البعض و نقبل بعضنا البعض لنشبع من بعضنا البعض قليلا فأنا مشتاق جداا يا ريان❣
ابتسمت ريان : اليوم بما أننا في البيت وليس وراءنا شيئ نفعله لأبهرك قليلا بمأكلولات الشيف ريان 😂
ضحك ميران : اتفقنا اذا .. لنرى 😂
ريان : هل كل اللوازم بالمطبخ ؟
ميران : كل شيئ هناك ..لم اترك شيئا لم احضره لكي لا نجبر على الخروج ❣
ذهبت ريان الى المطبخ و شرعت في الطبخ ..
وقف ميران في المطبخ يراقب حركاتها و يتأملها ❣
اخذت ريان تقطع الجزر برفق اتى ميران و اخذ جزرة منها ليأكلها 😁
ريان : ميران
ميران : ني ميرانن جعت و اردت اكل الجزر هل سأبرر 😂
ريان : لا تأكل كثيرا و الا ستشبع و لن تستطيع تناول الفطور معي ..
ميران : وماذا في الأمر ❣ اذا لم استطع تناول الطعام .. سآكلك انتي بداله 🔥❣
ابتسمت ريان : ميران كفاك 😊 انا اريدك ان تتذوق طبخي ❣
ميران : تمام تمام 😂
اخذت ريان تعد الصلصة .. ميران لم يتحمل رؤيتها في ذلك الجمال و لا يقبلها .. اقترب منها و احطاها به واضعا يديه على بطنه و رأسه على رقبتها يقبلها و يشم رائحتها ❣🔥
ابتسمت ريان : حبيبي ماذا تفعل ؟
رفع رأسه ميران : ماذا قلتي ؟❣
ريان بحيرة ؟ : ماذا تفعل؟
ميران : قبلها 🔥
ريان : حبيبي ؟
ميران : انظرو كيف تعيدها و تثيرني بحلاوتها ❣🔥
ابتسمت ريان بخجل : الست حبيبي انت ؟❣
ميران اقترب لها و احاطها به : بلى انا كذلك ❣ انا ملكك انتي فقط كما انتي ملكي يا عمري😍
وضعت ريان يدها على وجنته تداعب لحيته .. ❣ ثم التفتت الى الصلصلة ترى ما ان طبخت ام لا ..
اخذت ملعقة صغيرة و تذوقتها فبقى بعض من الصلصة على شفاهها ..
ريان : اممم كم هي لذيذة .. اقترب لتتذوقها ❣
لمح ميران بقايا الصلصة على شفاه ريان .. و ريان اخذت ملعقة لتطعم ميران و يتذوق من الصلصة التي صنعتها ..
اقترب ميران و اخذ قبلة من شفاهها منه يتذوق صلصتها و منه يتذوق القليل من كرز شفاهها الذي لا يمل منه 🔥❣
ميران : فعلا هي لذيذة 😍❣ بل هي ألذ على شفتاك 🖤
ريان : ماذا تفعل ميران هل قلت هكذا انا ؟
ميران : فعلت ما طلبتي .. قلتي اقترب لتتذوق الصلصة و تذوقتها ❣ كانت على شفاههك بعض البقايا😁 😍 يا ترى هل اتذوق المزيد؟
ريان مبتسمة و مرتبكة : الى حين ان تجهز 😁😍
طلبت ريان من ميران ان لا يقف و يتأمل بلا فائدة بل يذهب و يحضر طاولة الفطور ريثما تنتهي من تنضيف المطبخ ❤
اخذ ميران يحضر الطاولة و عندما انتهى ذهب الى ريان للمطبخ
ريان : هل اخذت كل شيئ ؟ ماذا تبقى ؟
ميران يخمن :هممم اظن لايزال شيئ مهم لم أخذه
ريان : ماهو لاعطيك اياه
ميران : التحلية ريان هانم
ريان : اي تحلية انا لم احضر اي تحلية !
فحملها ميران بين يديه قائلا : لاداعي لتحضريها ❣ فهي بين يداي الآن 🥰 هيا لنذهب يا سكر حياتي (و أخذ قبلة من وجنتها الحمراء🔥)
ميران و ريان على طاولة الفطور بكرسيين متقابلين📍
ميران : احضري كرسيك الى جنبي ❣
ابتسمت ريان : لماذا يا ترى
ميران :اريد ان اتناول من طعامك و اقبل يديك في كل مرة لا اريدك ان تبتعدي عني اطلاقا❣
ريان : ايي تماام .🥰
ريان تنظر الى ميران و تنتظر ردة فعل ميران على طبخها ❣
تناول ميران من ما طبخت لتكون ردة فعله : فاااي يا ريان فااي 🥰 من اين تعلمتي الطبخ ؟
ضحكت ريان : من الأم نيغار كانت تعلمني منذ الصغر 😁😁
ميران : لتسلم يديك و يديها اذن❣🥰
ريان : هل اعجبك اذن ؟❣
ميران : و كيف لا يعجبني طبخ زوجتي 😍 انا بعد الآن لا أريد ان اتناول الطعام الا من تحت يديكي 🥰
ابتسمت ريان : سمعا و طاعة ميران بيه 😂❣
اخذ ميران يدعي الالم في يديه ..
ريان : مابك ما بها يدك ؟
ميران : تؤلمني قليلا يمكن لانني حملتك و لا استطيع تناول الطعام هلا تطعميني بيديكي الناعمتين يا ترى ؟ ❣
فهمت ريان انه يدعي ذلك فقط لتطعمه هي لكن انتبهت لكلمة قالها "تؤلمني يدي لانني حملتك "
ريان : في كل مرة تحملني و لا تشكو من شيئ هل تقصد انني سمينة الآن ميران ؟؟😯
ميران : لستي سمينة لكن سيزيد وزنك في الشهور المقبلة 🔥❣
ريان : ماذا تقصد ؟😚
ميران : اقصد فتاتي الصغيرة ستزيد بعض الكيلوغرامات لأمها الجميلة ❣
ضحكت ريان و ردت : سأصبح كالبرميل و لن تتحمل رؤيتي بتلك الحالة ..لن تحملني ابدا و ستتهرب مني و ستتمنى متى ينتهي و تعود ريان الرشيقة التي تعرفها ( بغرور 😂)
ضحك ميران قائلا : صحيح انني سأتمنى متى تنتهي تلك الفترة لكن ليسا مللا منها بل شوقا لرؤية أميرتي الصغيرة بين يدينا ❣🥰 غير ذلك فأنا لن أهرب منكي أبدا أنا أحبكي بكل تفاصيلك و بكل أشكالك .. وبخصوص ات احملك فأنا استطيع ان حملك و انتي حامل بتوأمين في الشهر التاسع و لن أشكو من شيئ ❣😍
ضحكت ريان و ردت عليه : تحدثنا كثيرا عن السيدة جونيش الصغيرة اذا بقينا هكذا سنموت من الجوع هيا افتح فمك ❣
ميران : الطعام اصبح ألذ و انتي تطعمينني بيديكي 🥰
...
مر شهر و ريان و ميران على تلك الحالة لا يكترثون لما يحدث في الخارج منشغلين فقط بحياتهم الخاصة ليقضو اكبر وقت ممكن مع بعض فما عاشوه من قبل لم يكن بالسهل عليهم تجاوزه لكن بفضل الحب استطاعوا تجاوز اصعب الحالات ❣
في احدى الايام ليلا ...
ريان و ميران في الصالون جالسين بين احضان بعضهم البعض على الكنبة يشربون شايا دافئا و يشاهدون فلما على التلفاز مع بعض 🙏
احست ريان بدوار بسيط فلم تكترث لذلك وواصلت مشاهدة الفيلم مع قبلات ميران اللامتناهية ❣
امسكت ريان كوب الشاي لتشربه .. فجأة احست بشيئ غريب يحدث معها
نظر اليها ميران فوجد وجهها اصفر كحبة الليمون 😯
مرر ميران يديه على وجهها قائلا : ريان مابك هل يؤلمم شيئ ؟؟
ريان : لا فقط احسست بشيئ و كأنني اريد الاستفراغ يمكن من الشاي 😯
ميران : الشاي ؟ و هل الشاي يفعل هكذا ..
ريان : ايي ميران لا تفعل معدتي صغيرة و تتحسس من كل شيئ لا تهتم ..
ميران : انذهب للمستشفى ؟
ريان : مستشفى !هل انا طفلة صغيرة ميران ؟ عندما يسألني الطبيب هل سأقول انني اردت الاستفراغ فقط ؟
ميران : ايفيت تقولين هكذا .. انتي من جهة زوجتي و من جهة اخرى طفلتي لا تعاندي
ريان : لا لن أذه....
لم تكمل حديثها و هرعت مسرعة للحمام لتستفرغ ..
ركض خلفها ميران مرعوبا .. "ريان ماذا هناك مابك؟لا يسمع سوى صوت استفراغها و سعالها فقط .. 😣
ميران : ريان ردي تخفينني عليكي هل انتي بخير ؟؟؟
ريان : بخيرر بخير لا تقلق 🙏
ميران : اخرجي لأراكي اذاا هيا
ريان داخل الحمام واقفة و في حيرة .. نظرت الى نفسها في المرآة لوهلة .. تتذكر حديث امها لما كانت تقص عليها وقت علمت بأنها حامل بها " لم اتوقف دقيقة عن الاستفراغ ..و الصداع لم يفارق رأسي " 🙏
نظرت الى بطنها و مررت يديها عليه مبتسمة ❣ "ابنتي"
مع صرخات ميران و هو يناديها ان تخرج .. خرجت ريان و الفرحة بادية على وجهها ..رمت نفسها بلهفة في حضنه و الدموع تنهمر من عينيها .. لم تكن متأكدة من الأمر كل التأكد لكن احساس ما بداخلها يقول أن شيئا لطيفا صغيرا بحجم كفة اليد ينمو بين أحشاءها ❣
يعانقها ميران بلهفة و يسأل : ماذا هناك ريان مابك لما شحب وجهك هكذاا هل انتي بخير ؟؟
ريان : بخيير بخيرر لا تقلق يمكن أكثرت الأكل قليلا (حيث قررت ريان ان لا تخبره في تلك الأثناء الى ان تتأكد فهي لا تريد ان رؤية انكساره ان كان الأمر ليس كما ظنت ) ❣
زفر ميران نفس الراحة عندما سمع كلمة انا بخير تخرج من شفاهها فهو لا يريد شيئا آخر سوى أن تكون بصحة و عافية ❣
رفع يديه ليضعهما على وجنتيها و يمرر انامله عليهما "متأكدة انكي بخير ؟ لنذهب للمستشفى أطمئن أكثر ها ؟
رفعت هي ايضا يديها لوجنتيه تردد"حبيبي والله انا بخير حسنا ان أحسست بشيئ آخر نذهب للمشفى تمام "
ميران : تمام اذن لنذهب للنوم لترتاحي قليلا 🙏
فلم تنتبه الى ان وجدت نفسها بين ذراعيه متجها بها نحو غرفتهما واضعا اياه على سريرهم بكل حذر كأنها طفل رضيع حديث الولادة و ملقيا عليها الغطاء بحنية ممررا يده على وجنتها يداعبها قليلا ..
تردد ريان مبتسمة : لا تددلني أكثر انها عادة سيئة أقسم
ذهب ميران و هو يمشي و ينظر اليها نظرة اللامبالاة الى الجهة الثانية ليصعد على السرير بالقرب من زوجته ليأخذ الكرز من شفاهها بطبع شفاهه عليهما مرددا " إن لم يدللك زوجك ، من سيدللك ؟❣ هيا بعد أن أخذت قبلة الليل الخاصة لننم قليلا اشكري ربك أنك مريضة قليلا و الا لم أكن لآخذ قبلة بسيطة كهذه في عتمة الليل هذه .. فالليل للأزواج يا حبيبتي 🙏🔥
ضحكت ريان و خدودها توردت من الخجل .. اخذها ميران و غمرها بين احضانه غارسا انفه بشعرها يستنشق رائحتها ❣
في منتصف الليل .. لم تستطع ريان النوم من شدة السعادة التي تغمرها .. ممسكة بطنها تمرر راحة يديها عليه و تردد في داخلها "جونيشيم ❣ آنيم .. هل أنتي هنا حقاا 🙏🏻 هل أتيتي حقا لتشرقي حياتنا بنورك " رفعت رأسها تنظر الى ميران لتجده غارق في نومه كالملاك "لو تعلمي يا صغيرتي كم يطوق والدك رؤيتك .. و انا ايضا 🙏🏻 هل نخبر ال والدك ياترى أم نتأكد أنك هنا قبلا ؟😄😄 تكاد تموت من شدة فرحها .. كيف لا و هي تحمل قطعة من ميران حبيبها في بطنها ❣
ارادت تحرير نفسها من ايادي ميران التي تحيطان بها تمسكانها كأنها يدان من حديد ..
إلتوت قليلا و نزلت للأسفل ربما يمكنها الخروج من صور الحديد ذلك و بالفعل استطاعت لكن بعد عناء 🙏🏻
اتجهت ريان الغرفة المجاورة لغرفتها .. كانت فارغة كلياا ليس بها شيئ جاء برأسها رنة صوت ميران عندما كان يعرض لها البيت "انها غرفة أولادنا "❣ فرسمت تلك البسمة على وجهها و هي تنظر الى بطنها و تلمسها بشغف .. 💔
ثم عادت الى غرفتها وهي تمشي على اصابع قدميها لكي لا توقظ ميران من نومه .. الى ان لمحت نفسها في المرآة .. وقفت تنظر لنفسها لوهلة و شرعت في لمس بطنها مرة ثانية .. استدارت قليلا ربما ترى حجم بطنها منتفخا ولو قليلا .. الى ان استفاقت لحالها مرددة داخلها " ريان ياا استيقظي ماذا تفعلين انتي يمكن لم تدخلي في الشهر الأول حتى .. أو يمكن لا شيئ من هذا .. ربما لا تكونين حاملا (عبست وجهها لقولها ذلك😔)
فكرت لوهلة ..أنا يجب أن أجرب تاست الحمل يجب ان اشتريه غدا .. تذكرت بعدها ان ميران لا يريد الخروج من المنزل 😖 "اللهم ماذا سأفعل أنا ياا " تقول ذلك و هي محتارة كيف ستحل الأمر فهي لا تستطيع ان تطلب من ميران ان يشتري لها جهاز فحص الحمل لأنها لا تريد اخباره بتلك الطريقة بل مخططة لمفاجئته بالخبر الى ان خطرت ببالها فكرة .. ذهبت و هي تمشي بهدوء على أصابع قدميها ممسكة هاتفها لتتصل بفرات ..
يرن الهاتف 📍
فرات من جهة أخرى غارق بنومه الى ان سمع صوت الهاتف "من يتصل في هذه الساعة ياا " يقول ذلك و هو يحك عينيه ليقرأ اسم ريان على الهاتف ظن ان شيئا ما حصل لهما او لميران
فتح الهاتف .. "آلو ريان ؟؟"
ريان تتحدث في خفاء و بنبرة خفيفة :"فرات أحتاجك في شيئ صغير لوتفان "
فرات : "ريان ماذا حدث أنتما بخير أليس كذلك لم يحدث شيئ سيئ ؟"
ريان :"يوك يوك .. نحن بخير فقط أردت أن أطلب منك طلبا صغيرا .. هلا اتصلت بميران غدا تجبره على الذهاب للعمل لشيئ طارئ ؟"
فرات :"تمام لكن لماذا تريدين ذلك ؟"
ريان :"هو لا يرضى أن يخرج من المنزل و أنا لدي مفاجءة صغيرة له و أريده الخروج من المنزل في حين ما أجهز المفاجأة .. هل تفعل ذلك من أجلي ؟"
فرات :"مفاجآت ريان هاا 😂 طبعا سأفعل ذلك"
ريان :" هناك شيئ فقط اذا نجحت المفاجأة سأرسل لك رسالة صغيرة لتبقيه هناك حتى يحل الليل و تتركه ليأتي و ان لم تنجح سأرسل لك رسالة ايضا لتتركه تمام " (تقصد ريان ان تحقق حملها ستجهز مفاجأة له بالليل لتخبره بالقصة و ان لم تتحقق فلاداعي لذلك) ❣❣
فرات: "ألن تخبريني ما هي المفاجأة فأنا شريك بالجريمة هاا 😂"
ابتسمت ريان :" أولماز لا يمكن .. إسمها مفاجأة و تخص ميران هيا فرات تصبح على خير و شكرا جزيلا لتعاونك معي "
فرات :"العفو"🙏🏻
زفرت ريان نفس الراحة و أخيرا وجدت الحل .. ❣ لتتفاجئ بسماع صوت ميران ينادي بإسمها .. ركضت فورا للغرفة لتجده مستيقظا ..
ريان : ميران لماذا نهظت ؟؟
نهض ميران من السرير و ارتمى في عنقها يشم رائحتها كأنه لم يرها منذ سنوات ❣
ميران : أين كنتي ؟ لم أجدك بجانبي خفت عليكي 🌹
ريان ممسكة بوجنتيه بكلتا يديها : ذهبت لشرب القليل من الماء فقط في المطبخ لا تقلق حبيبي انا لن اتركك 🔥
ميران : أعلمم .. أعلم لكنني لا أريد الاستيقاظ بدونك .. أول شيئ أريد و أحب أن أراه كلما فتحت عيناي هو عيناك و وجودك بحضني لا تحرميني من هذا ارجوكي ❣
قبلت ريان وجنته و اخذت تمرر اناملها عليهما .."أعلم ذلك .. لن أفعل ذلك مرة أخرى وعد 🙏.. هيا لننم ❣"
ارتموا فوق سريرهم هم الاثنين في حضن بعضهم البعض و مع قبلات بعضهم البعض❣📍الى أن حل الصباح ..
حل الصباح و كان أول من فتح عينيه هو ريان .. لم تنهض من فرشتها لكن جلست تتأمل جمال و براءة الرجل الذي بجنبها تمرر اناملها على عينيه و تردد " هل ترى ابنتنا ستأخذ عينا أبوها الخضراء أم عينا أمها السوداء "
" ستأخذ شفاهها والدتها الشهية "❣
ردد ميران ذلك قبل ان يستفيق و يلتهم قبلة من شفاه ريان الموردتان ..
ريان :"صباح الخير "
ميران : "يا أجمل صباح بالعالم 🌹 أصبحتي بخير اليس كذلك هل ذهب دوار معدتك ؟
ريان : بخير بخيرر لا تقلق❣
ميران : لننهض اذا نعد لنشرب كوبا من القهوة من تحت أيادي زوجتي العزيزة 🌹
بينما هما ينهضان من سريرهما الى ان رن هاتف ميران .. لقد كان فرات .. جلست ريان تستمع لحديثهما و تنتظر ردة فعل ميران
ميران : ألو فرات
فرات : كارديشيم كيف حالكم ؟
ميران : بخير انتم كيف ؟؟
فرات : كما تركتنا 🌹
هز برأسه ميران "ايي ماذا حصل فرات هل من جديد ؟
فرات : "في الحقيقة إتصلت لأخبرك أن اليوم لدينا موعد مهم مع إحدى الشركاء و هذا الموعد كنا قد انتظرناه منذ وقت طويل كذلك يوجد بعض الأوراق يجب عليك الإمضاء عليها لننتقل بذلك لأشياء أخرى فالشركة لا تتقدم كثيرا أخي "
ميران : "آه فرات آه ألا يمكن الغاء الموعد ؟"
انفجرت عينا ريان من ما يقوله ميران خائفة أن يرفض الطلب و بذلك لن تنجح خطتها تلك ..
فرات :" أولماز كارديشيم لا يمكن هذا الموعد جد مهم لشركتنا غير ذلك اشتقنا لك يا صاح لم نرك منذ زمن تعال هيا "
ينظر ميران لريان قائلا : "حسبنا الله ياا"
تهز ريان رأسها لميران بمعنى "ماذاا ؟"
ميران :" تمام فرات سآتي انتظرني"
اغمضت ريان عيناها و اخيرا رائحة الراحة .. لم تنم طوال الليل و هي تخمن في الأمر ❣
سألت ريان تدعي انها لا تعلم بشيئ " ماذا حدث ؟"
ميران :"كلما أردت الانعزال عن العالم تمسكني الشركة من رقبتي كأنها تقول لي أنا ما ذنبي بالأمر " 😂
ابتسمت ريان :" اذن ستذهب "
اقترب ميران منها بضع خطوات هامسا لها"هل ستشتاقين لي "❣
ريان : " لم أشتق لك منذ زمن طويل لنجرب "😂
ميران :" انظروا كيف تتحدث "😂
ريان :" هيا سأجهز لك ملابسك "
بينما هي في طريقها الى الخزانة لتخرج ثيابه الى انه امسكها من ذراعها و سحبها الى واضعا اياها بينه و بين الحائط ملتصقا بها لدرجة ان لا وجود لملمتر واحدا بينهما .. ممرا يديه على بطنها باتجاه ظهرها و يده الثانية على تلامس كل منطقة من ظهرها لا يكفي التصاق جسدهما بل حتى شفتاهما كانت تناديان بعضهما البعض فأغرق شفتيه تلك في عسل شفتيها يداعبهما بشراسة و هي سرعان ما تأقلمت مع شهوته تلك ليترك شفتيها تلك و ينادي رقبتها الناصعة تلك فيقبلها بكل حب مستجيبا لطلب شهوته تلك .. ❣
رفع رأسه ينظر الى عينيها فلم يستطع مسك شفاهه و اخذ قبلة أخرى يلتقط كرز شفاهها تلك ..
رمى يديه ليفتح ازرار قميص نومها .. الا انها منعته 🌹 " ميراان"
ميران : "ني ميران لم أستطع كتم صبري فلم أفعل شيئا أمس سوى قبلة صغيرة "❣
ريان : "تمام لكن انت ذاهب الآن "
تأفأف ميران فهو لا يطيق الذهاب " تلك الشركة اللعينة التي تبعدني عن زوجتي سأحرقها "
ريان :"ماذا تقول انت ههه انها مجرد ساعات قصيرة و ستمر " ❣
ميران :" والله انا لا اريد ان اقضي تلك الساعات القصيرة الا معكي أنتي فقط " ❣
ريان مبستمة بخجل :" و الآن ألن تترك خصري لأجهز لك ملابسك "
عض ميران على شفتيه :" أخخخ أخخ تمام تماام "😖❣
بينما تكوي ريان ملابس ميران و تجهزها جيدا .. ذهب ميران و أخذ حماما صغيرا و خرج ..
سرعان ما رأته ريان بتلك الحالة ادارت وجهها للخلف ناسية المكواة على سرواله ..
هم ميران مسرعا و ازال المكواة "ريان السروال "😯
التفت ريان لتجده خلفها بصدره الذي ينزف ماءا .. و بشعره و لحيته المبللتان ..تتأمله كأنها تراه لأول مرة ❣
ردت ريان بارتباك :"آنا ..هكذا انا اسفة ..
امسك اسفل وجهها بأصابعه الملساء تلك قائلا "أخجلتي مني "🌹
ريان : اناا.. لاا ليس كذلك فقط ذهلت عندما رأيتك هكذا ..
مع تزايد ضربات قلبها و هي تتأمل عينيه و هو بتلك الحالة ..
ميران يتأمل كل منطقة من وجهها " و لما الخجل .. ؟ ❣ نحن كنا قد ....
لم تتركه ريان ليكمل كلامه قائلة :" أعلم ماذا ستقول لكن كل ما حدث حدث بالليل لذلك انا ذهلت الآن فقط و ليس من الخجل " 😂
ضحك ميران لكلامها ذلك قائلا .."اذن المرة القادمة ستكون على الإنارة سيدة ريان جهزي نفسك ..❣
مع نظرات ريان الخجولة تلك تردد ريان " هيا ستتأخر على فرات "
ابتسم ميران :"تمام هيا "
فورما ارتدى ميران ثيابه ..أحضرت ريان ربطة العنق لتلبسها إياه ❣ مع نظراته التي لا تفارق عيناها و شفتاهاا
ريان بعيون الخجل :"لا تنظر هكذا الي "
ميران :كيف ؟😄
ريان : "هكذا كما تفعل "
ميران : الستي زوجتي انظر لكي مثلما اريد ❣
انتهت ريان من ترتيب ربطة العنق و قامت بتوديعه مع أخذ قبلته بالتأكيد فهو لا ينسى أخذها أبدا .. ذهب هامسا في اذنيها :"اشتاقي لي "❣
ريان :"و انت ايضا " 🌹
اغلقت الباب ريان و ذهبت مسرعة لارتداء ملابسها و تتوجه فورا نحو الصيديلة التي كانت لا تبعد على ميران الا بعض المترات .. اشترت جهاز فحص الحمل ثم توجهت محل بيع اشياء تخص الاطفال الصغار و اشترت بعض ادوات الزينة لتزين البيت اذا ما تحقق ما كانت تحلم به هي و ميران❣
ركضت مسرعة الى البيت مباشرة الى الحمام لتجري فحص الحمل .. بقلق و توتر و حماس فرط أنهت تجربتها و هاهي تنتظر النتيجة (ل اللي مابيعرف جهاز فحص الحمل بيظهر خط واحد اذا مافي حمل و خطين اذا تواجد الحمل )
ممسكة بالجهاز بيد باليد الاخرى تمسك قلبها بشدة .. تدعو من ربها أن يتحقق ما في قلبها ❣ الى أن ذلك الخط الثاني اللعين لا يريد الظهور .. فبدأ حماسها يتلاشى شيئا فشيئا و هي ترى ذلك الخط الوحيد يظهر على الشاشة .. فقدت الأمل و كل ما خططت له قد ذهب هباءا .. ريان ليست حامل 💔😔
تركت ريان جهاز فحص الحمل في الحمام تذرف دموعا حزينة .. كل حماسها كان هباءا .. فكرت لو انها قالت لميران ماذا كان حصل له 😔💔
وجدت بجنبها ادوات الزينة التي اشترتها فنظرت اليها بدموع قهر و رمتها بعيدا عنها ..جلست مع نفسها لمدة قصيرة .. الى ان لمحت نفسها في المرآة :" لما هذه الدموع لا تزال الحياة امامي سأرى ابنتي أكيد .. سيحقق الله امنيتنا يا ميران عاجلا ام آجلا لا تقلق ..❣ تمسح الدموع من عينيها و تردد "ايتها الدموع اللعينة توقفي عن النزول توقفي 💔" ذهبت الى الحمام لتغسل وجهها قليلا و ترمي جهاز الفحص اللعين ذاك ربما يأتي ميران على غفلة .. لتتفاجئ بالأمر ..😯 تلقي نظرة على الجهاز لترى و أخيرا خطين بارزين عليه .. كانت تنظر اليها و ليست مصدقة ما تراه عيناها .. فعلاا خطين 💔💔 ريان حامل ..حامل .. وضعت يدها على فمها لترسم تلك الضحكة على شفتاهاا و هي تنظر الي الجهاز نظرات حماس هي لا تصدق فعلا ما تراه .. اخذت تمرر يديها على بطنها تردد و الدموع تنهمر من عينيها كانت دموع الفرح "أنيجيم 😍 أنتي هنا يا صغيرة أمك أنتي هناا كنت أعلم بذلك كنت أعلم أنكي بين أحشائي 🥰🥰" ذهبت مسرعة الى هاتفها لترسل رسالة لفرات :" فرات .. لاتدعه يأتي تمام إياك أن تتركه الى ان اتصل به أنا " ❣ عانقت الهاتف بحماس و ذهبت لتبدأ بالتحضيرات لمفاجئتها 😍
من جهة أخرى .. فرات يقرأ الرسالة و يبتسم ..
ميران الذي كان يمسك بهاتفه و ينظر لصورة ريان التي لا تفارقه يلمح فرات يبتسم مع الهاتف ..
ميران :"شششت من هي ؟؟😂"
فرات :" من ؟؟"
ميران : " لست غبيا هاا لقد مررت على هذه المرحلات كنت أنظر لصور ريان و الابتسامة لا تفارق وجهي حتى "
فرات :"الله الله .. كنت أقرأ نكتة فحسب "
ميران : واضح واضح 😂
فرات :"حسبنا الله"
ميران: "تمام انا ذاهب"
فزع فرات صارخا:"أولماز" 😨
نظر اليه ميران نظرة حيرة ..
فرات :"أقصد لا يمكنك الذهاب "
ميران :"فرات لماذا لقد أجبرتني على امضاء كل اوراق الشركة لا أشعر بيدي و حتى قابلتني مع نصف سكان ميديات ياا بالاضافة ريان بمفردها بالبيت يجب ان اذهب و الا ستغضب"😂
امسكه فرات من ذراعه و أجلسه في كرسيه :"لن تذهب الى أي مكان فالسيد أحمد قادم إلى هنا "
ميران :"من يكون السيد أحمد هذا"
فرات :"هو رئيس البنك الذي تعاملنا معه مؤخرا انسيت ان اجتماعه يجب ان يكون الشهر القادم ؟؟ "😂
ميران :" اجتماعنا معه الشهر القادم لما اليوم فرات ألغيه ألغيه " 😖
فرات :"أولمااز كارديشيم .. أنا كنت أعلم أنك تريد قضاء بعض الوقت مع ريان فأردت أن أجمع كل شيئ اليوم لكي لا يزعجك أحد الأيام القادمة "
هز ميران برأسه :"آه أغا آه أنت الوحيد الذي يفهمني بعد ريان تعال عانقني تعال 😂"
من الجهة الثانية حل الليل و كانت ريان قد أكملت تجهيز البيت كما خططت له من قبل .. و ارتدت فستانا وردي اللون طويل عاري على الكتفين بيدين مرفرفتين ❣ و جهزت كل شيئ باللون الوردي .. وقفت تتأمل المكان ثم أمسكت هاتفها لتتصل بميران .."لنرى يا ميران بيه"
ميران :"هاهي الآن تتصل .. قلت لك آغا ستقلق علي "
فتح الهاتف مرددا :"هل اشتاقت زوجتي العزيزة لزوجها يا ترى" ..
ليسمع صوت بكاء ريان التي كانت تدعي ذلك فقط .."ميراان .. ميران الحقني ارجوك .. مع صرخة قوية صدرت منها .."الى ان انقطع الخط .. بدأ قلبه بالنبض ضربات متتالية قبل ان يصرخ "رياااان ..ماذا حصل ماذا هناك .." انقطع الخط .. 💔💔 اشتدت نبضات قلبه يكاد يفقد وعيه .. حبيبته تطلب النجدة .. فلبى الطلب راكضا نحو الباب .. لا يعرف بأي قوى استطاع قيادة تلك السيارة و ركنها أمام المنزل .. ركض مسرعا للبيت مصرخا بإسمها فقط ليتفاجئ ..😯صوت موسيقى أطفال مختلط بصوت بكاء طفل رضيع في ذلك الظلام .. وقف في حيرة لم يفهم ماذا يحدث بالظبط 💔 وصلته رسالة من ريان .. ليجدها تسجيل صوتي " ❣
فتحه ليسمع نبرة صوتها تردد "آسفة على قدومك بهذا الشكل و آسفة لأنني أخفتك أنا آسفة جدا و أنا بخير أنا في إحدى غرف البيت لا تقلق عني أردت فقط أن أخبرك بشيئ الليلة .. لقد عشنا أصعب الأيام أحببنا جرحنا كسرنا قاسينا الحياة و ذقنا المرار منها عدنا من الموت سمعنا الأكاذيب التي عشنا فيها و قهرنا لكن الأجمل في هذا كله أننا عشناهم مع بعضنا البعض و كنا مرهما و شفاءا لكلينا كنت علاجي و كنت علاجك ميران .. و الآن بعد أن استقرت حياتنا و اعتدنا على بعض كزوج و زوجة ستنار حياتنا كما تمنينا و ستصبح أكثر لطفا لأن شيئ ما يحدث الآن شيئ ما يكبر بيننا .. أو بالأحرى شيئ ما يكبر بداخلي (اغمض عيناه ميران و الدموع تنهمر من عينيه 😭) أتتذكر كنت قد تمنيت ان تكون لنا ابنة تشبهني .. تمنيت أن نربي روحا جميلة بأيدينا مع بعض ❣ أن تعيش معها طفولتك التي لم تعشها ❣ إبنتنا ستنير حياتنا في غصون تسعة أشهر و ستصبح أنت أبا عن قريب .. (لتنير ريان البيت و يرى ميران البيت مزينا باللون الوردي الجميل و صور الأطفال الصغار معلقة على الحائط و حذاء صغير لطيف معلق في السقف تظهر ريان خلفه و تردد مع التسجيل الصوتي) أنا حامل 😍❣ "
وقع الهاتف من يد ميران .. صدمة كبيرة يمر بها الرجل قدميه لا تحملانه الدموع تنهمر من عينيه لا يستطيع ايقافهما فاتحا فمه لا يكاد يصدق ما تسمعه اذناه 💔
تقدمت ريان بجنبه و وضعت يده على بطنها ❣ "ابنتك تكبر بين احشائي يا عمري "❣
ارتمى بين احضانها فورما سمع تلك الكلمة من شفاهها ...يشهق بالبكاء😭 "ابنتي يا رياان 💔 ابنتي"😍
ريان و عينيها تغرقان في الدموع "ابنتك يا حبيبي .. ابنتنا 💔❣"
امسك وجنتها بيديه الاثنتين و هو يتكلم بشغف و لهفة كالمجنون"رياان ريان ..هل ستأتي .. هل ستأتي أميرتي الصغيرة يا ريان هل سأحملها بين ذراعاي .. هل .. هل ستدعوني .. هل ستدعونيي بابا؟؟😭😭"
ريان ممرة يديها على وجنتيه تبكي بشهقة :" ستصبح أبا يا قلب ريان ستناديك بابا ❣"
ارتمى في حضنها للمرة الثانية .. يبكي دموع السعادة .. أجل لقد تحقق حلمه .. سيصبح له من ريان جنة صغيرة 💔 سيصبح له من ريان طفلة ❣من كان ليصدق 😭
نزل ميران على ركبتيه .. ليمسك بطن ريان و يضع اذنه عليه مرددا و الدموع لا تغادر عينيه "باباجيم .. هل تسمعني حبيبتي 😭 أنا .. أنا والدك يا صغيرتي .. أنا والدك ..والدك 💔💔" يغمض عينيه و يبكي في صمت ..❣ و ريان تمرر يديها على لحيته و تمسح دموعه من جهة 💔
عاد ميران الى وعيه بعد بكاء طويل من شدة السعادة التي تغمر قلبه كيف لا و ريان تحمل بين احشاءها قطعة من روحه ❣ أجل ميران سيصبح أبا أخيرا
يد تمسك خصرها و أخرى تمسك يدها تجرانها الى سريرها .. يردد بشغف "أنتي لن تتعبي نفسك بعد الآن أنا من سيقوم بكل شيئ يكفي أن تطلبي فقط تمام " مقبلا رأسها .. فهو الى تلك اللحظة لا يستوعب ما يحصل
ضحكت ريان على ماقاله :"أتريدني أن أجن ؟ أنت تعلم أنني لا استطيع الجلوس و النظر فقط من جهة اخرى فالمشي و ممارسة بعض النشاطات للحامل احسن و يفيدها أكثر من الراحة الطويلة "
وصلوا الى غرفتهم .. وضعها على سريرها بعناية قائلا :"أنا لا أفهم ريان هانم لا اريد ان تتعبي اطلاقاا "
هم مسرعا مستلقيا على السرير بجنبها جلس ينظر الى كل منطقة من وجهها يمرر انامله على وجنتيها .. الى ان وضع يده على بطنها "جونيشيم "❣
قال ذلك بنبرة صوت رقيقة مختلطة بدموع تذرف من عينيه بلا سبب ..
وضعت ريان يدها فوق يده و هي تنظر لعينيه تراهما تغرقان في الدموع 😭
ريان"ستحمل ابنتي قلب أبيها ..و ستكون قوية عادلة منصفة كأبيها .. "
ليردد ميران و هو ينظر الى بطنها :"إذن .. إذن هي تكبر هنا ❣ من يعلم بأي حجم تكون الآن ؟ "
ابتسمت ريان قائلة :"هي الآن بحجم راحة اليد "🥰
ادار عينيه ينظر اليها ببسمة صغيرة ليعيد و يغرس عينيه في بطنها ممرا يده عليه ❣" ستكبر بطنك بعد شهور من الآن ريان .. كنت أتنفس بالنظر لعينيك .. من الآن فصاعدا أظن انني سأتنفس برؤية عينيك و رؤية بطنك يكبر امام عيناي .." 💔 ابتلع ريقه ليقول و لا يزال واضعا يده على بطنها "سنصبح جد سعداء .. أنا ، أنتي ، و إبنتنا .. سأحرص على حمايتكما و سعادتكما .. سأحرص على أن لا يقرب لكم اي ضرر (قبل رأس ريان لينزل بعناية يقبل بطنها ) أنتم حياتي "💔❣
تتأمل ريان تصرفاته و تذرف دموعا من عينيها لرؤية سعادة ميران ..فضمته الى صدرها لينام واضعا يده على بطنها و غارسا رأسه في عنقها واضعة يدا فوق يده و اليد الأخرى تداعب بها شعره الأملس ذلك مقبلة رأسه ..❣ لقد نام بين أحضانها كالطفل الصغير مرددا "أنا أعشقك ريان .. أعشقك " تتأمله و هو غارق في نومه يردد تلك الكلمات قائلة " أنت طفلي "🦋❣
في الصباح الثاني استيقظ ميران ليجد نفسه بين احضان ريان واضعة يدها على لحيته و الاخرى محيطة برقبته واضعا رأسه هو على صدرها و يده على بطنها ❣ جلس يتأملها للحظات الى ان فتحت عينيها لتجده ينظر اليها .. استيقظت و هي تحك عينها و تردد "هل عدت لعادتك ميران .. تراقبني و انا نائمة "
ردد ميران بعد أن يقتطف قبلة الصباح من شفتاها " أراقب ممتلكاتي ماشأنك انتي .."🦋 قبل وجنتها مرة ثانية قائلا "واحدة لكي " لينزل و يقبل بطنها "وهذه لجونيشيم ❣"
ابتسمت ريان ثم تغيرت ملامحها فجأة لتردد "كيف سنخبر العائلة ؟ عائلتك . عائلتي .. لم أفكر بهذا "
حك ميران مؤخرة رأسه قائلا "والله انا ايضا لا أعلم لا تكترثي لهم ..قبل كل شيئ سنذهب للدكتور لنرى الأميرة الصغيرة تمام ؟
ريان : دكتور ؟؟
ميران : نعم دكتور .. ألا تريدين معرفة كم شهرا انتي .. ؟😄
ريان مترددة :لم أقصد .. أريد طبعا أن أعرف لكن .."
ميران : "لكن ؟؟"
تأفأفت ريان :" هفف ميران لا شيئ انا اخاف الدكتور منذ ان كنت صغيرة "
اقترب ميران اليها هامسا "أتخافين و أنا معكي ؟❣
نهضت ريان من فراشها قائلة "هيا هياا لا تتكلم كثيرا لنجهز انفسنا .."🦋
جهزوا انفسهم و ها هم في طريقهم الى المستشفى
ريان و ميران في المستشفى جالسين في قاعة الانتظار 📍
تنادي الممرضة "تفضلا من فضلكما الطبيب ينتظر "
دخلا ماسكين بأيدي بعضهما البعض وقفوا عند الباب كأنهم مرتبكين او خائفين خاصة ريان ..
نظر لهما الطبيب "لماذا واقفان هناك ادخلا "
جلس ميران على الكرسي و ريان على الكرسي المقابل ..
الطبيب :"نعم ..كيف بإمكاني مساعدتكم ؟
ميران : .. شيئ😁 .. زوجتي حامل و نريد معرفة كم عمر الجنين
الطبيب :ألف مبروك .. تفضلي اختي اصعدي هنا ..
صعدت ريان و استلقت مرتبكة و مترددة على كرسي الفحص
الطبيب :"افتحي قميصك لو سمحتي .. "
لتتسع عينا ميران من ما قاله ذلك الطبيب .. يطلب من زوجته ان تفتح له قميصها
ميران : ششش ماذا ؟؟ ماذا تقول انت كيف لما تفتح قميصها لك من تكون انت لتفتح لك قميصها
ريان :تمام ميران اتركه ليقوم بعمله
ميران يزفر غضبا "اي عمل هذا هل ستجننينني الا توجد امرأة هنا لتفحصها لن أسمح لي أحد ان يراكي ماعداي انا " 🤬
الطبيب : ماذا تقول انت يا اخي .. كيف تريدني القيام بعملي اذن ؟ يجب ان اكشف على بطنها .. غير ذلك لا يوجد غيري هنا
ميران :" استغفرر الله يااا ماذا تقول انت هل اسمح لك ان ترى زوجتي ؟؟"
الطبيب :الله الله هل تريدني ان افحصها بالقمر الاصطناعي ؟؟ ام بالتنبؤ ؟ لا تكثر حديثا اخي يوجد الكثير من المرضى ينتظرون دعني اعمل
ريان : ميران لا تبالغ دعه يقوم بعمله
ميران :حسبناا الله .. تمام انا سأفتح لك (يأمر الطبيب أن يستدير )
ريان : ماذا تفعل انت ..
ميران بنتهد "افتح القميص ماذا افعل"
فتح ميران زرين فقط من قميص ريان .. ثم التفت قائلا للدكتور " انظر لعملك الآن .."
التفت الطبيب ليرى مدى صغر فتحة القميص
ليردد "هل سأفحص نملة ام انسان ؟ حتى جهاز الفحص لا يمر منها ..
ميران : لااا ستثير جنوني انت اطلب تلك الممرضة حالا ..
الطبيب :استغفر الله ياا 😖
الطبيب .. "ايتها الممرضة تعالي الى هنا "
الممرضة : " استاذي ؟"
الطبيب : "ساعديني لنقوم بفحص المريضة ..افتحي قميصها جيدا و ضعي الهلام على بطنها "
ميران : التفت أنت (آمرا الدكتور)
ضحكت ريان من سخافة الحالة التي هم فيها 😁😁 تقول في داخلها "ما هذه الغيرة التي لاحاجة لها الآن يا ميران " 😄😄
قامت الممرضة بما طلب منها الدكتور .. و عينا ميران على ذلك الطبيب فقط
الطبيب "الآن ممري جهاز الفحص على بطنها "
ليظهر على الشاشة منظر اسر قلب ميران .. رسم على شفتاه تلك البسمة و هو ينظر الى ريان يردد "ريان .. ريان انظري 😍😍"
امتلأت عينا ريان بالدموع من شدة فرحها كانت تحلم بشدة بهذه اللحظة .. امسكت يده بإحكام قائلة "ميرران .. انظرر لحجمها .. لا نكاد نراها من صغر حجمها 😍❣"
الطبيب دون ان يلتفت " ألف مبروك لكما .. الجنين في عمر الشهرين"
دموع ميران تنزل من عينيه بدون سبب .. بل انها دموع الفرح .. انه يرى تخطيطا لابنته الصغيرة التي طالما حلم بها ❣و 😍 و ما يسعده أكثر هو أنها من ريان .. من حبيبته التي يعشقها ❣"
اغلقت ريان قميصها و نزلت من الكرسي .. ليمسك ميران بيدها ..
الطبيب " يمكنك العودة بعد شهرين اخرين لتطلعوا على جنس الجنين "
ميران :شكرا اذن 🙄 هيا ريان لنذهب ..
ميران و ريان في السيارة بوجهتهم الى بيتهم ❣
يمسك ميران بيدها و يقبلها بشغف ..
ريان : هل أنت سعيد ؟؟❣
ميران :سأطير من فرحتي 😍 الأرض لا تحملني من شدة السعادة .. فقد رأيت اليوم قطعة مني بين أحشاءك ❣
ريان و البسمة بادية على وجهها .. "لكن ميران ماذا ان كان طفلا ؟؟ نحن املنا ان تكون فتاة حتى اننا اخترنا لها اسما .. ماذا ان كان طفلا ؟❣
ميران : فتى أم فتاة كل شيئ منكي أجمل (مقبلا يدها ❣) المهم أنه منكي ..😍 لكن احساس ما بداخلي يقول لي انها فتاة ❣
ريان مبتسمة و الخجل بادي على وجهها " و انا ايضا كذلك "
بعد ان وصلوا الى منزلهم شرعت ريان في اعداد العشاء لها و لميران ..
لمحها ميران في المطبخ ليردد"رياان .. ماذا تفعلين انتي الم اقل لكي ارتاحي ؟"
ريان : ماذا تقول انت ميران هل سنبقى جائعين ؟؟
ميران " سنطلب عشاءا لا تكترثي انتي تعالي اجلسي .."
ريان مترددة :"ميران لكن ..."
ميران " قلت هياا .."
جالسين في الصالون 📍
جلس ميران يفكر لوهلة .. فقد فكر في شيئ ربما لن يعجب ريان لكن سيستشيرها به ليس عليه شيئ
ميران : سأقول شيئا ريان ..
ريان بحماس .. "قل لنرى "❣
ميران :"بما أننا مقبلين على ايام ستكبر فيها بطنك و سيزيد فيها وزنك اضعافا .. و سيكون عمل البيت شاقا بالنسبة لك و انا قلت لكي ان ترتاحي فقط لا اريد منكي العمل بتاتا .. فلما لا نعود الى القصر هناك امي اسماء ستقوم بكل شيئ .. هاه ماذا قلتي ؟"
تغيرت ملامح ريان بسبب ما قاله ميران فترددت عن الاجابة ..
نظر لها ميران ثم امسك اسفل وجهها بأنامله قائلا : ما رأيك جنم ؟ ❣
ريان : "لا أعلم ميران عزيزة .."
لم يتركها ميران لتكمل حديثها مقاطعا اياها "لا تخافي من عزيزة طالما انا معكي لن تفعل لكي شيئا .. فأنا لن أفارقكي عن عيناي حبيبتي "
رسمت ريان ابتسامة مزيفة على وجهها لتردد "ماتراه انت مناسب " ❣
ابتسم ميران لقبولها .. "جيدد .. اذن بعد قليل سيصل عشاءنا لا بد ان صغيرتي قد جاعت .. (واضعا يده على بطنها) ..و غدا صباحا سنمر على عائلتك لنخبرهم بأمر قدوم الاميرة الصغيرة ثم نذهب الى القصر
في الصباح الباكر .. ميران و ريان ذاهبان في طريقهما الى قصر شادأوغلو ..❣
ريان : يالها من صدفة 😂 انا و أمي حاملان .. من كان ليصدق ذلك
ميران : ايي و ستكون ابنتي بعمر خالتها الفارق شهور قليلة فقط 😁
ريان و ميران في قصر شاد أوغلو 📍
دخلو ماسكين أيادي بعضهم البعض
لمحتهم جول فركضت باتجاههم و هي تنادي "ميرانجيم و اختي قد اتوا ميرانجيم و اختي قد أتوا " حملها ميران معانقا ايها و مقبلا وجنتها الوردية تلك "اشتقت لك ايتها السيدة الصغيرة " ❣
جول هانم : و أنا ايضا اشتقت لك ميرانجيم صرت لا أطيق صبرا على رؤيتك أقسم ان نار العشق صعبة أقسم "
لينفجر كل من ميران و ريان ضاحكين على ماتقوله جول 😁الى ان اتت مليكة .. عانقت ريان بشغف مقبلة اياها .. "اشتقناا يا ريان لم نراكي منذ مدة هاا "
ابتسمت ريان " مليكة يجب ان اتحدث مع الجميع "
مليكة في حيرة :"هاا .. ليس هناك شيئ سيئ اليس كذلك ؟"
ريان : يوك لا يوجد فقط موضوع مهم يخصنا أنا و ميران ❣
جمعت مليكة الكل في غرفة الضيافة ، نصوح و هزار.. جيهان و هاندان التي تحمل طفلها بيديها بعد ولادة عسيرة .. أزاد و إليف (مثل ما قلت سابقا عم اكتب كأنو اليف ما ماتت) حنيفة ، حتى هارون و يارين كانوا هناك
نصوح : ما الأمر ريان يا ابنتي هل حصل شيئ سيئ ؟؟
هزار : تكلمي يا ابنتي ماذا هناك ؟
أزاد : هل عزيزة قامت بشيئ ؟
ريان : يوك يوك الموضوع ليس عزيزة .. الموضوع هو .. هو أنا و ميران ..
كانت ريان جد متلبكة الخبر كان مخجلا بقدر ما كان سعيدا ، فهم ميران أنها مرتبكة من قول الخبر لكن لم يرد ان يتحدث هو ارادها ان تخبرهم بنفسها لأنهم عائلتها و هو يخبر عائلته بنفسه .. أمسك يدها باحكام ليساعدها على التكلم ❣
هزار : تكلمي يا ابنتي ما الأمر ؟؟
ريان : بابا .. أنا أنا.. أنا و ميران سنرزق بطفل ❣

شروق الشمس 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن