"البـارت السابع"رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .
،
أنا ألـف أحبك.. فابتعدي
عني.. عن نـاري ودخاني
فأنا لا أمـلك في الدنيـا
إلا عينيـك... وأحـزاني
*نزار قبّاني.،
التقت عيونه بعيونها .. آااه من عيونها
تمنى انها ماتكون بنتْ ناصر
عشان يبوس هالعيون اللي ذبحت قلبه
وخلته يتذكر الماضي وزاده حقدْ وإنتقام..!
شُموخ نزلتْ عينها بحياء
عُمر ابتسم بخبث..
وقال : تشكريني على ايش حَبيبتي ؟
شُموخ احمّر وجها ماهي عارفه وش ترد عليه
وقالتْ بحياء : على إإهتمامك ..
عُمر ضحك بسُخريه : ههههه.. ماهو شي جديد عشان
تشكريني عليه لإني دايم اهتم بجميع نسائي الحسناوات
امثالك ومثل ماهو معروف عندكم
اني راعي الحريم على قولة امك..!
شُموخ انقهرتْ وتجمعتْ الدموع بعيونها
هي عارفه بحريمه ،بس ماقدر وضعها الحين
تُعتبر عروس جديدة ولازم يعاملها على هالمبدأ !
سحبتْ نفسها من حضنه بقرف..ومشتْ
لكن سبقها ومسك يدها
قال: ليش زعلتي صح ..؟
شُموخ صَاده وجهها عنه ماتبيه يشوف دموعها
حاسه بالغبنه .. كل شي إلا إثارة نَار الغيرة بقلبها
هي تحبه من قبل ..
عُمر قال : ما يستاهل الزعل دام انك تزوجتيني
ورضيتي بواحد مثلي راعي حريم
شُموخ التفتت عليه ناظرت فيه بحقد
قالتْ : رضيت فيك .. لكن مو حلوة بحقي تذكر حريمك
عندي ..! حتى لو كنت عارفه من تكون
بس معليش لزوم العدل !
عُمر رفع حاجبه باستغراب
قال : لا والله تعلميني العدل بعد ..بتشوفين العدل
مع الأيام
قالت : عن اذنك بروح انام ..
قال : نوم العوافي لا تنسين بكرا حفلتك بتكون عائليه فقط اهلي واهلك يحضرون ...وهالحفله سويتها من باب
العدل على قولتك ..!
شُموخ سكتتْ وصدتْ عنه ..ماشيه للقصر
تمسحْ دموعها ..
وبنفسها " آاه منكْ يا قلبي شلونْ حبيته وانعميت فيه
شلوون بتحمله اذا معامتله بالبدايه كذا
بكل وقاحه يذكر حريمه الحسناوات .."
تذكرت كلام غِيد لها .." بيكسرك مثل ماكسر غيرك ..!"
كتمتْ شهقتها .. ماتبي احدْ يسمعها
وزادها اكثر كلام امها " لا تروحين النار برجولك"
يتردد على مسامعها .. وقالت بغصّه: كتمني دخان
ناره .. اجل وش بتكونْ ناره يا ماما..!؟
اكيد مثل ماقلتي بيطلّقني .. بس ماراح
اخليه يطلقني مثل غيري ...انا شُموخ
وغير عنْ باقي حريمه ..
استجمعتْ شتات نفسها .. اخذتْ نفس عَميق
ودخلتْ القصرْ ...
عُمر سمعْ كلمتها الأخيرة لأن نبرة صوتها اعتلت شوي
ضحكْ بسُخريه وخبثْ : ههههههههه
ثم قال : اكيد انتِ غييير عنْ حريمي يا شُموخ
غيييير ولا تُقارنين فيهن..!
ثم طلع جواله واتصل على المُشرفة حصه
قال : الو حصه ..
المشرفة حصه : هلا آمرني يا طويل العمر
قال : السِتْ شُموخ رايحه القصر دخليها
جناحي الخاص..
المشرفة حصه رفعت حاجبها باستغراب
قالت : جناحك الخاص ؟؟ وغرف حريمك يا طويل العمر؟!
عُمر زفر قال: اظن كلامي مفهوم يا حصه مايحتاج اكرر
اللي قلتْ لك عليه سويه وانتِ ساكته..
المشرفه حصه بلعت ريقها ..
قالت : ابشر طال عمرك الحين بتكون بجناحك..
قفل الجوال ودخله بجيبه ..راح لمكتبه