{و كم من مرة كنت أرى محاولاتك الخافقة في إزالة بهتان نظراتي ..}
{و لكنكي زدتها بهتانا , بهتانا مليئا بعشق العالمين جميعا}
{" تلك اليد قد تركتها مرة!! و لكنني لن أتركها المرة القادمة..أعدك !!فقط إنتظريني }
مين سولي
كيم تاي هيونغ
خطى باقدامه ليدخل الغرفة بهدوء نظر لتلك النائمة بهدوء بينما المعطف الذي وضعه عليها يخفي جسدها ليشعرها بالدفئ توجه باقدامه بينما يضع يديه داخل جيوب بنطاله ناحيه النافذة لينظر من خلالها بهدوء و يتنهد و يعيد التفكير بما اخبرته به سولي ظل واقفا هكذا عدة دقائق ليخطو بقدميه خارج الغرفة .
تلك الستائر التي كانت تداعب وجهها بسبب الرياح القادمة من النافذة فتحت عينيها ببطء لترفع راسها نظرت حولها لتتحسس المعطف الموضوع فوق جسدها .. رائحة العطر الملتصقة به يعطيها شعورا بمدى رجولية صاحبه نهضت بخفة بينما تحاول موازنة جسدها وضعت يدها على مقبض الباب لتفتحه لكنها راته واقفا امامها هو ايضا كان على وشك الدخول ... نظر لها ببرود ليتجاوزها و يهم بالدخول للغرفة
نظرت سولي له لتبتلع غصتها و تردف بهدوء
" اريد التحدث معك "
كان هو يتحسس خصيلات شعر اخته بهدوء ليردف بصوت حاد
" لا يوجد كلام بيننا "
تنهدت لتقترب منه و تزيح معطفه و تناوله له بهدوء اخذه منها ولم يكلف نفسه حتى بالنظر لها ... شعرت سولي بجفاف معاملته معه وهذا كان يضايقها داخليا تحمحمت لتردف مرة اخرى
" هذه المرة فقط و لك الخيار ان ترفض كلامي و لن اعترض "
لم يزح نظره عن اخته و لم يرد عليها ايضا فقط هو قام بتجاهلها لذاا تنهدت هي و خرجت من الغرفة لتغلق بابها بهدوء ... توجهت نحو الكفيتيريا لتحضر فطورها اشترت فطيرة و كوب قهوة لتجلس في حديقة المشفى على احدى الطاولات و تتناول افطارها بهدوء ... شعور داهمها فجاة بان هناك من يراقبها رفعت راسها لاحدى النوافذ لكنها لم تجد احدا لكن شعورها ذلك لم يزل .. حاولت تجاهل الامر حتى سمعت صوت الذي خلفها .. التفتت لترى جيمين
