{part 01}

333 38 4
                                    

في فقاعتي.. في عالمي حيث لا يتواجد غيري، فلتقيدوني هناك أنا و نفسي بيننا الحبّ الأنقى

-مين يونغي


ها هو بكل هيبةٍ يمتطي فرسه بعد رحلة صيدٍ كانت مشرّفةً له، على يساره قائد الجيش يسايره طريق العودة بصمتٍ تام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ها هو بكل هيبةٍ يمتطي فرسه بعد رحلة صيدٍ كانت مشرّفةً له، على يساره قائد الجيش يسايره طريق العودة بصمتٍ تام

و ها هما يخترقان سور القلعة لينزل الملك بهدوءٍ من فرسه و بيده يتشبث بحبلها يقودها حيث مكان مكوثها فهو اعتاد الاعتناء بها منذ أن كانت مهرةً

و بخطواتٍ رزينة قرع بحذاءه أرضية القصر لينحني كلُّ المتواجدين احترامًا لجلالته فيتخطّاهم شاقًّا طريقه حيث جناحه

أفسح الحرَس المجال له بفتح أبواب الجناح

"فلتخبر الخدم أن يجهّزوا احداهن"

ثم يسلك طريقه حيث الشرفة المطّلة على انعكاس زرقة السماءِ على صفحة المحيط، القصر لم يكن بذلك القرب من السّاحل إلّا أنّه يستطيع رؤيته لعلوّ ناظريه

أطلق تنهُّدًا يتلمّس بيمناه طول الجرح أعلى حاجبيه إلى نهاية أسفل عينيه، أفكاره قد أبحرت به إلى عمق المحيط الذّي يتأمله فلم يشعر بالضّيف بغرفته

زاوية شفتيه ارتفعت مبرزة ابتسامة تخلو خلوًّا تامًّا من البراءة حالما امتزج ذلك العطرُ بأنفاسه

"لقد قدمت جلالتك"

بهمسٍ نفثت حروفها بأذنه ليلتفت و كالعادة كانت متزيّنةً من رأسها لأخمص قدميها و العطر اللاذع يتسرّب من ثناياها مخدّرًا الذّي أمامها

ذراعاه أحاطت خصرها النحيف و بهدوء التقط شفتيها بهدوءٍ و ببعضٍ من القوّة ألقاها على سريره معتلٍ إيّاها و قد أظلمت عيناه شهوةً ليأخذ بين أسنانه ما وقعت عليه عيناه

𝓔𝓰𝓸 -𝚈.𝙼-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن