[ 2 ]

16.4K 1K 918
                                    








فُـوت و كومنـت إذا ممكِـن 🌟

قِـراءة ممتِـعة 🥀


* * * *


هـَل أخِـيراً حـَان وقـت الإستيِـقاظ مِـن أحلامه التي كلها فراغ ، لا تـعـتبَـر أحـلامـا و لا كـوابـيِـس هي فقط سوداء ...

روتِـين صبَـاحي معتَـاد ، و إفـطـار خفِـيف يسُـد جوع بطنِـه ، سحَـب هـزل جسـده نـَاحية الخزانة الخشبية التي لاصـَقت الحـَائط ، رتب أغراضـَه داخل الحقائب و ترك مـَا يرتـديه بعـد حمامه و ما سـيرتديه لسـَفره بالغـَد ..

إتكـَئ بجسـَده على الحائط لدقـَائق فحـَتى أفكاره إحتـَاجت ترتيـِبًـا .. تنـَهد و إستداَر نـَازلا لإقتطـَاف بعـض الـُّزهور تلـزمه لِـخلِـيط مُـرطّـباتِـه ، التِـي تعتَـبر مهمة بِـالنسـبة لـَه..


فـَتح بـَاب الغرفـَة رمـَى بالأنظار فِـي الأرجاء و إتسعـَت إبتسامته ، تنهّـد و كانت كفيلة لطرد كبت التعب و التّـوتر بداخِـله ، فـأن تـَفعل ما تـحب يكـفِـي لرسـم إبتسامتـك حتَـى و أنـت وسـَط تعب مُـهلك ..




* * * *

بعد صُـنع ما يَـحـتاج خـَرج من غرفة العطور ، كما يسميها و سـَحبته خطواتِـه للخـَارج ، الليـَلة سيـَنام ببيـت الخـَالـة جينَـا ، فـغَـدا سَـيذهـَب للمدينة و هذا يجعـَله يقضِـم أظافره و بالطـّبع لَـن يُـستَطـيع النَّـوم وحِـيـدا ، سيـواجه في الغـَد ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد صُـنع ما يَـحـتاج خـَرج من غرفة العطور ، كما يسميها و سـَحبته خطواتِـه للخـَارج ، الليـَلة سيـَنام ببيـت الخـَالـة جينَـا ، فـغَـدا سَـيذهـَب للمدينة و هذا يجعـَله يقضِـم أظافره و بالطـّبع لَـن يُـستَطـيع النَّـوم وحِـيـدا ، سيـواجه في الغـَد مـَا تجنَـبه هـَاربّـا لثلاثَـة عشَـر عـَاما ً ..


طـَرق عـَلى البـَاب ، ثَـواني لتفـتَـح لـه بـثِـياب نـومها ..
" هل كنت أيقَـضتك ؟ " سـَأل بيـنما إنحنى ، يَـنزع حِـذاءه ...

نفَـت بخفة ..

" لا كُـنت على وشك ذلك ، و إنتَـظرتـك "

إستقـَام مبتسما ، أمسَـك بكف يدها الممدودة نـَاحيتِـه ، متوجِـهان للـغرفة أطفَـئـت الأضـواء ، بينما تاي سبقهـَا متخذا مكانا على ذلك السرير الخشبي ، تركت ضـَوء القَـمر ينِـير مـَا ظهر من خلف زجَـاج النـَافذة ..

لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( مكـتملـة )  || VK ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن