"البـارت السَابعْ عَشرْ"رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .
،
أفسدتك جدًا بوفائي المفرط
بحنيني اللعين، بإنتظاري الاحمق، بفيض عطاءاتي،
وبعشقي الإستثنائي ، حتى تمردت
على عرف الهوى وقتلتني.
* نجلاء حسن.
،
الاميره الجازي : الا متى انت ناوي تخطب ؟
مشعل ابتسم : اذا ودك اليوم ..
الأميره الجازي طارتْ من الوناسه وقربت عند ولدها
وقالت : صدق يمه ومين سعيدة الحظ اللي تبي اخطبها لك
مشعل إبتسم وحط يده على يد امه وقال بثقه: اللي تبينها يمه
انا راضي فيها ..
الأميره الجازي زغردت : كللللللووووييييش الف الف
مبروووك واخيرا طاح الحطب من راسك .. ابشرك
العروس جاهزه يا ولدي
امه جات بتبوس راسه لكن سبقها وباس راسها
مشعل ابتسم بحياء : الله لايخليني منك يا يمه سوي اللي تبينه
لو اليوم نروح نخطبها ماعندي مشكله
الأميره الجاَزي باست جبين ولدها
وقالت : ولا منك يا رضيّ امه ، هههههه يا حليلك مستعجل
لا وين هالحين الوقت متأخر
بكرا ان شاء الله نروح لهم..
مشعل بحماس وغمز لأمه : مين هي سعيدة الحظ فيني ؟
الأميره الجازي ضحكت : هههههه لا تستعجل بكرا تعرف
ويصير خير ان شاء الله
مشعل شاف رِساله وصلت له قراها وتغيرت ملامح وجهه
لكن بسرعه اخفى ردة فعله عن امه
مشعل وقف وباس راس امه : ان شاء الله يمه
يلا يالغاليه استأذن عندي شغل ...
الأميره الجَازي : اذنك معك يا يمه والله حافظك
مشعل استأذن منها وطلع ، من القصر
سيارته تنتظره برا ، ركب والقى السلام : السلام عليكم
كيفك حالك ابراهيم باشا
ابراهيم بابتسامه : وعليكم السلام بخير دامك بخير
اشوفك مبسوط وش عندك
مشعل ربط حزام الامان وغمز له : بكرا تعرف لا تستعجل
ابراهيم رفع يدينه يدعي : يا عساه عرسك
مشعل ضحك : هههههه آميين وعقبالك انت الثانيه
ابراهيم ضربه على خفيف : اعوذ بالله من شرك
عشان حرمتي تطردني لا والله كذا مرتاح ويالله متحمل
مشعل : ههههههه قول انك جبان
ابراهيم حرّك السياره وقال : لا والله ماني جبان ، لكن مالي
قدره اعدل بين ثنتين وتكفيني وحده عن الحريم كلهم
مشعل ابتسم على وفاء ابراهيم لزوجته : يا بختها فيك
والله .. صدقت يا ابراهيم.. هالحين كل ما اركب معك
وش سالفتك تجيب طاري الزواج
ابراهيم حك راسه وضحك : هههههههه شايل همك
تشيّب ومحدن يبيك
مشعل ضحك : هههههههه الا كلن يبني مير انا مزاجي صعب
مو اي وحده ترضيني
ابراهيم يناظره بنص عين : لا والله مصدق نفسك ههههههه
والله عاد الحق ينقال كلن يتمناك اسم الله عليك
خلق وخلقه ودين ..عسى الله يرزقك ببنت الحلال
مشعل ابتسم وقال : آميين .. اسمع ابراهيم
كلم الرجال يجون لهالموقع قبلنا اوك ؟
ابراهيم شاف الموقع واستغرب ثم التفت على مشعل
وقال : هالمكان مو شركة الناصر ؟
مشعل : الا هو بس الحمار مايتوب عن حركاته
هالخبيث اللي الناس ماتت الا هو مثل ابليس
مستقعد لعُمر .. الله ياخذه وياخذ هالأشكال
ابراهيم تتهد وقال : المشكله ولد اخته ولا احترم
القرابه بينهم...
مشعل عض على شفت السفليه : هذا ليته يعرف الإحترام
كان احترم اخته المخدوعه فيه وواقفه بصفه
ابراهيم : الله يعين عُمر ويجبر بقلبه ماغير هو اللي متاذي
منه مدري كيف صابر عليه طول هالسنين
مشعل : اي والله مشكلة عُمر محترمه عشان القرابه
ولا بلّغ عن بلاويه الكلب ، وافتك منه ومن شرّه
وتعرف نجد اي شي يصير لأخوها تحطه براس ولدها
عقب مايلّغ عليه قبل اذا تذكر قبل 10 سَنين
ابراهيم تنهد : والله الرجل عاش حياة صعبه لا من قريب
ولا من غريب .. عسى الله يعينه
مشعل : آميين
بعد مرور ربع سَاعه وصلوا لشَركة الناصر
لكن وقفوا خلف الشركه ، وبنفس الوقتْ موقفين تسجيل الكاميرات
وطلع لهمْ واحدحاطه عُمر جَاسوس له
وهالجَاسوس يشتغل عند ناصر وناصر يثق فيه جدًا ..
وجاء واحد ثاني من طرف الأمير بندر
وبيده الفلاش ميموري حطه بيد مشعل : تفضل طال عُمرك
هذا هو ..
مشعل اخذه واعطاه واحد من رجاله يشغله ويشوف
وش فيه ، واعطاه الجهاز واشر لهم مشعل يطلعون من الجمس
وشغله ،وشاف الفيديو كان حَادث زوجة سَاره
وملامح ناصر كانت واضحه بالحيّل
رصص على اسنانه وقال : والله انك حقيير وخبيث يا بندر
وعُمر عارف الاعيبك زين اللي سواه فيك..
قفل الجهاز .. وطلع الفلاش وتأكد ان مافيه نسخه
بالجهاز .. او برامج تجسس
نزل من السياره وراح للرجالين يشكرهم : مشكورين
ماتقصرون المهم الفيديو ماينتشر ، واذا عن عرض بندر
بكرا .. دخلوا صيانة لتعديل نظام المُراقبه والشاشات
على اساس ان فيه حراميه دخلوا وبكذا بيصدق
بندر ان الحراميه خرّبوا عليه .. اوك
هزوا روسهم بالإيجاب وقال واحد منهم : ان شاء الله طال عمرك
اوامر ثانيه ..
مشعل : سلامتكم ومشكورين والحين كل واحد على شغله
راح مشعل وبجيبه الفلاش وركب سيارته
ابراهيم مانزل كان ينتظره بالسياره
ركب مشعل ، وسأله السواق ابراهيم : هاه بشر عسى حليتوا
المشكله ..؟
مشعل تنهد : ايه الحمد لله، توقعت هالشي من الخسيس
بندر يسويها وصدق كلام عُمر يوم قَالي ..
ابراهيم حرّك السياره : والله اتوقع منه اي شي
الله يهديه ..
مشعل حس راسه صدع : حرّك للبيت
ابراهيم تذكرْ حاجه مهمه وقال : ايه صح نسيت
لا اعلمك عن نويصير تراه بالمقبره
مشعل التفتت له وباستغراب: وش موديه هناك ؟
ابراهيم : الظاهر يوم درى ان اللي دعمها تصير زوجة
نسيبه وهو يصحى ضميره عل اللي سواه
مشعل بتفكير وهو يمسح على طرف لحيته
وقال : لا شكله خايف من نسيبه لا يسوي شي ببنته
عاد اذا خايف ما الومه صراحه ، لكن هو
مايدري ان عُمر يدري عنه طول هالسنين وساكت
ابراهيم : والله لو يدري بتجيه جلطه مايصحى منها
مشعل بتنهيده طويله : والله مدري وش اقول متى تنتهي
هالحرب ومتى يرجع لنا عُمر القديم ، ويروح عُمر الجديد
ابراهيم: ماظنتي بيرجع صدقني اذا بيسويها ببنت ناصر
ماراح يرجع ..
مشعل : ليتها تطلع كيدها فيه لعل يهجد ويشيل
الفِكره من راسه ..
ابراهيم : امين عسى الله يهديه ويصلح باله
مشعل : آمين ويصلح حَال الجميع..