مقتطف

7.1K 295 129
                                    



قصة غزالي بين اشواك الانتقام
بقلم الكاتبة : سارة الشمري

وعدتك الا احبك .. ثم امام القرار الكبير جبنت
وعدتك الا احبك .. ثم امام القرار الكبير جبنت
وعدتك الا اعود و عدت .. ولا اموت اشتياقا و مت
وعدت بى اشياء اكبر منى فماذا بنفسى فعلت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
و الحمد الله الحمد الله..انى كذبت الحمد الله

مقتطف //

امشي بالممر بهدوء بس من داخلي عكس هالهدوء ..
ماكو اي مجال للهدوء بداخلي ..
باوعت للضرفين الكبار الي بأيدي مر شبح ابتسامة على محياي ..

توقفت خطواتي .. ما يبعدني غير مترين عن بداية الي راح اسوي ..
من بعد انتضار ٢٠ سنة .. هسة بلش الشغل ..

باوعت لجهة لعدنان الي مستلم السكرتارية : عدنان منو موجود جوة ؟
عدنان : كلهم موجودين .. وبأنتضارك استاذ ..

هزيت راسي بأمتنان ..
سحبت نفس بأستعداد .. مع ان متأكد ١٠٠٪؜ شنو راح يكون الجواب .. بس كلي حماس اشوف بعيوني ..

كملت هالكم خطوة وتوجهت للباب ..
دگيتة وبعدين فتحتة ..
دخلت بهدوء : السلام عليكم ..
مو الكل رد : وعليكم السلام ..

مجتمعين على طاولة مستطيلة متكونة من عدة كراسي مخصصة للأجتماعات ..
كلهم بدون استثناء اعصابهم متوترة ومتعصبين .. الا اني جنت مستمتع لابعد حد مع ان اني جزء مهم منهم ..

قفلت الباب بالمفتاح مثل العادة اكتمل العدد ..

باوعلي بنضرات متعصبة وحواجب مطبوگة : وين جنت عبدالله .. صارلنة ربع ساعة منتضرين هنا ..
رفعت الضرفين بيدي : جبتهن عمي .. جنت حاطهن بالسيارة .. مثل متعرف ملفات مهمة ..

باوعلي بعدم اهتمام وبنرفزة : اككععد وعوف السوالف المابيهة حظ .. افتحوهن يلة خل اشوف .. انت خو ما فتحتهن ..
گعدت عالكرسي : لا ما فتحتهن .. كلت نفتحهن سوة ونتناقش احسن ..

حطيتهن عالطاولة كدامي ..
بشير مرجع ضهرة عالكرسي وباوعلي ببرود : جيب واحد منهن خل افتحة اني ..
كل ضرف بيهن يحتوي على مجموعة ملفات ..
وواحد من هاي الملفات هو هدفي ..

تعمدت انطي المجموعة الي بيهة هذا الملف الاصفر ..
واني فتحت المجموعة الثانية ..
بديت افتحهن ملف ملف واقرالة وهو ورة كل ملف يهز راسة مستاء : لا شنو هالكد عارضين مبلغ .. قليل .. طلع غير شركة ..

كل ملف جان عبارة عن شركة دازتة تعرض فد مبلغ معين حتى يشترون نص الاسهم مال الشركة الي عارضينهة للبيع بسبب القرض الي اخذو وميگدرون يسددو ..

خلصت الخمس ملفات الي عندي وحطيتهن عالميز : هذني كلهن الي عندي عمي .. وكلهن مثل ما گلت مبالغهم متوفي نص القرض ..
فرك وجهة الاحمر بعصبية ..

حجة عمي الثاني : بشير افتح الي عندك بلكي احسن من ذني ..
بلش بشير يقرة الخمس ملفات الي عندة ..
خلص الاربعة وكلهن نفس الشي ..

عمي ضرب عالطاولة بيدة بعصبية ..
بشير فتح اخر ملف ..
نضراتي مركزة علي ورافع حاجبي .. اترقب كل حركة يسويهة ..

شوي شوي اشتدت طبگة حواجبة وبعدين ارتخت وعيونة توسعت وحجة : يابة شووف .. شوف هذا المبلغ ..
سحب الملف من بشير ويباوع بأهتمام ونفس الشي توسعت عيونة ..

باوعتلهم ومتضاهر العدم معرفة : شكو بشير ؟ شبي الملف .. مال يا شركة ..
باوعلي عمي : متأكد هذا الملف النة ؟
طبگت حواجبي : اي هنة وصلن الي بالايد .. بس ليش ؟

سحبت الملف واقرة بي مسوي نفسي مصدوم .. : معقولة هالكد دافعين علمود اسهم الشركة .. يعني لو ما كاتبين اسم شركتنا جان گلت مو النة ..

عمي سحب الملف مني وهمة التمو وياه يقرون بي ..
المبلغ اضعاف الي جانو رايدينة بمرتين مع ان الشركة مو شي ومتستاهل هالگد .. بس واحد لازم يجازف ..

اباوعلهم واحد واحد ..
عمامي ال ٣ ..
عيسى ..
ابراهيم ..
موسى ..

واصغرهم ابوي المتوفي .. يوسف ..
وابوهم الي هو جدي .. يعقوب ..

وسلام الله على انبياء الله .. ههه ..
جريت عيني عليهم واحد واحد .. وارتكزت عيني على عمي ابراهيم .. اااخ يا ابراهيم ..

باوعلي وحجة بلهفة : هاي الشركة ترجعلهم خبر بأقرب فرصة وتگللهم موافقين وشوكت ما يردون نوقع ..
باوعتلة بأهتمام : لا عمي غير بالاول نعرف عنهم خاف الهم سوابق بالتزوير او الاحتيال والنصب .. ندرس الملف زين ..

باوعلي بعصبية : لكك انجبب .. شتدرس .. هاي شركة النوارس .. منو ميعرفهة .. ترجعلهم خبر تسمعني لو لا .. لا تدرس ولا بطيخ .. شگد ردت اشوف مدير هاي الشركة واتعرف علي .. بس هو دوم يوكل الشريك مالتة بكل مهماتة .. لك هذا يسبح بالفلوس سبح ..

عمي موسى كمل بنفس لهفتة : ادور راح يصير ويانة شراكة .. وهذا ابن اخوك يمطمط بالسالفة .. اسمع لك احنة مو اغبياء ونرفض هيج فرصة .. نوافق يعني نوافق ..

هزيت راسي : انشالله عمي بكيفك بعد .. اني اخابرهم وارجعلهم الخبر واخذ منهم موعد حتى نجتمع وياهم ..

همة واحد باوع بوجه الثاني وعيونهم تسولف طمع ..
عمي عيسى : والله مو اگول لا تستعجلون وخلو عبدالله يتحقق منهم .. لا توافقون مباشرةً ..

ما اهتميت لكلامة وعفتهم يلومون بي .. ادري محد راح يسمعلة والكلمة التمشي كلمة ابراهيم الطماع مع ان عيسى الجبير ..

بينما همة ملتهين ويسولفون لدرجة ابراهيم بدة يخطط لمشاريع من هسة بالفلوس الزايدة ..
طلعت تليفوني وبصفي وكتبت رسالة بكلمة وحدة بس

(تم).. رسلتها 
اعرف هو منتضر رسالتي حاليا ..
رد بنفس الدقيقة ونفس جملتي المعتادة (صبراً يا ال يعقوب)
اباوعلهم وخافي ابتسامة النصر من وجهي ..

الكاتبة : سارة الشمري🕊

مرحباًً اشتاقيتلكم هوااي .. واشتاقيت للكتابة ..
اتمنى تكونون بخير .. وعدتكم بقصة حقيقية بس صارت ضروف منعتني انزلهة .. انشالله من تنحل انزلهة ..

مـــــــــلاحــــضــة : القصة غير حقيقية ..

ومراح انزلها هسة .. اريد اكتب منها كم بارت يلة .. احفضوها بمكتبتكم حتى يجيكم اشعار من انزل ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غزالي بين اشواك الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن