الفصل العاشر

500 32 5
                                    

بالكاد تمكنت من الهرب من ماجدة والدة زياد فهي لم تتركها قط و لم تترك لها الفرصة حتي لتسأل عن والدتها أو عائلتها فكيف تتزوج دون علمهم أو حديثهم معها و مع زياد    ؟؟؟!!!
رغم حبها له لكنه ليس عذرا لتقوم بالزواج و كأنها بلا عائلة و لا مسؤول عنها و لذا اضطرت للاتصال بهم حتي تخبرهم عن الأمر
لاما بصوت حزين فهم لا يتواصلون معها منذ قررت العصيان و العمل رغما عنهم : أمي
نادية بغضب فقد تبرأت منهم كما زوجها منذ هربت منهم لتعمل بتلك المهنة : ألم أخبرك سابقا أنني لا أرغب بسماع صوتك و لا الحديث معك  ؟؟؟!!!  لا رغبة لي بأن يدخل زوجي السجن بسببك و أفعالك
انهمرت دموعها لحديث والدتها القاسي عليها : لكني...
نادية بسخرية لاذعة : ألا يكفي عملك الشنيع لكي اضطر لرؤية تلك المشاهد مع ذاك ال.....
لاما بصوت خافت : يريد الزواج بي و ليس لدي غيركم
نادية باحتقار : و هل علم بحملك ليقرر الزواج بك خوفا علي أبنائه من أم مثلك
ألقت الهاتف بعنف بالحائط ليتهشم لكنه لا يشبه قلبها رغم كل حديثها معهم الذي ينتهي بكارثة لكن شرفها فاق كل الحدود التي يمكنها تخيلها بالحياة حديث زياد معها فتح كل جراحها القديمة مجددا و كأنها لم تغلق يوما و مازالت تنزف

فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅
زياد بجدية و قد علم الكثير عن خلافها مع والديها : لا أظنك تريدين العودة لذاك المكان مجددا بعد كل شىء
لاما بهدوء : حتما لا تفعل هذا للخير ما هدفك  ؟؟؟!!!
زياد بعدم اهتمام : والدتي مصرة علي زواجه و لا تتركني افعل ما أريد هكذا سأعود لحياتي مجددا دون قيود
لاما باستفزاز : حسنا لكن عملي سيظل كما هو لن تتدخل به أو تمنعني عنه مهما حدث و لا علاقة لك بملابسي بأي حال
زياد بتجاهل لكلامها فهو حتما لا يوافق : والدتي تنتظرك خارجا اسرعي لها و سنذهب لزيارة عائلته بعد أربعة أيام

😡😤😠

لم تأت زهرة الأقحوان للعمل اليوم علي غير العادة مما جعل تفكيره يقوده لما لا يحمد عقباه منذ رحيلها مع ذاك الرجل الذي لا يعلم من هو أمس و هو يكاد يجن ليصل لها و يمنعها لكن عادت كلمات الجميع تضربه بقوة فهو لا يملك سببا لهذا لا حبيب و لا زوج و لا خاطبها يعني باختصار لا يستطيع الحديث
خرج من مكتبه ليجدها تتحدث مع أحد العاملين
عبيدة بغضب : أخيرا قررت السيدة ألاء عبد الله التواجد بعملها و القيام به
لم تنظر له و تابعت حديثها : هذه التصاميم أريدها بأسرع وقت و علي رؤية العارضات قبلها
نزع منها الأوراق لتنتبه له و ألقاها علي الواقف أمامه و هو يقول بصراخ : اغرب عن وجهي لا أريد رؤيتك
انتفض الرجل علي صراخه ليركض بعيدا عنه فهم يعلمون أن غضبه قاتل
عبيدة بسخرية : إذن السيد من الحفل أمس ترك صباحا تأتي للعمل بدلا من الراحة بعدما جري
ألاء بإستفزاز : إنه نائم بشقتي و أريد الانتهاء سريعا من عملي لأعود له
دفعها للحائط بقوة ليحتجزها بجسده و هو مشتعل من حديثها الوقح معه دون حياء و خجل حتي مما تتفوه به : لقد كثرت أخطائك أقحواني و عقابك سيكون قاسيا جدا ثقي من هذا

لم تأت زهرة الأقحوان للعمل اليوم علي غير العادة مما جعل تفكيره يقوده لما لا يحمد عقباه منذ رحيلها مع ذاك الرجل الذي لا يعلم من هو أمس و هو يكاد يجن ليصل لها و يمنعها لكن عادت كلمات الجميع تضربه بقوة فهو لا يملك سببا لهذا لا حبيب و لا زوج و لا خاطب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يا تري هكمل بتفاعل أشد و أجمل و لا كفاية كده  ؟؟؟!!!!

🐱❤️💍🍦❄️🐱❤️💍🍦❄️🐱❤️💍🍦❄️🐱❤️💍🍦❄️🐱❤️💍🍦❄️




الأقحوان ( الجزء الثاني من سلسلة الأزهار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن