إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل

26. المجسات الفضائيه

آتى برنارد وتفقد روني وقال:
"راي.."
ظل ينظر إليه بخوف اقترب برنارد هامساً:
"راي انا لم اؤذيك"
صرخ راي:
"امييييي"
وصار يصرخ ويصرخ ذهب برنارد خارجاً والحزن باد على عينيه قلت:
"هذا هدف ستيفن"
سألني ايلمود :"هل توصلت لشي؟"
رددت:"لقد جعل روني وجوني يكرهانه والآن راي هو يريدكم ان تكرهوا يريد من برنارد ان يلتجئ إليه"
"انت محق"
راي سأل:"ابي من هو ستيفن؟"
"انه ...اممم....كيف اقولها؟"
"انت ايضاً لا تعلم ولا تريد الاعتراف ايها الجاهل"
"لست جاهلا انا والدك"
"نعم ابي الجاهل"
"راي!"
"حسناً"
"تاسكو...ابقي هذا المشاغب معك"
"حسناً تعال وابقى مع رايدر والعبا قليلاً"
تعرفا وبدأ يلعبان روني غط في النوم آتى جوني وجلس قربه هامساً:
"اخبرتك انني ساعيدك لن تبتعد عني"
ثم قال :"لقد كنت احمقاً جداً آسف"
فتح روني عينيه ضاحكاً:
"لقد نلت منك"
"ماذا؟.."
اخرج هاتفه وقال:
"اسمع التسجيل(لقد كنت احمقاً) ايها الاحمق"
جوني:"احسنت خدعه جيده يا روني"
ابتسم قائلاً:"لقد افتقدتك"
عانقه طويلاً وبعد دقائق سألتهما:
"ألم ينتهي هذا العناق؟"
ابتعدا ونظرا إليه قال جوني:"لا تستمع لحديثنا الأخوي التوأمي"
روني:"غطي اذنيك"
"ماذا؟"
"هيا غطيهما بسرعه "
غطيتهما وقلت:"ماذا بعد؟"
بعد دقائق ابعد جوني يداي وعاد لأخيه قال روني:
"ظننت انني ساحصل على مجسات آليه لا على فتح في بطني"
"بطنك المسكينه"
"إذاً المجسات ستنتظر"
رددت:"ماذا؟ ....لما يرغب احدهم بمجسات آليه؟ "
"لأنه إذا حصلت عليها ستكون افضل من ساقك الضعيفه التى انكسرت في الانفجار"
"اولاً ليست ساقي انما كاحلي ثانياً كانت لتنفجر وتفجرني بقوة"
"لا انها مجسات رائعه"
جوني:"صنعها زعماء المجرات"
نظرت إليهما محاولاً الإستيعاب ثم قلت:
"بحقي كم عمركما؟ ما هذه السخافه الذي تتفوهان به؟"
"سترى"
صرت انظر إليهما وهما ينظران إلي إلى أن آتى ايلمود قال:
"هاي اوقفا سخافتكما جوني هناك اناس يحتضرون في الخارج لذا توقف عن اللعب مع توأمك واخرج "
"حسناً حسناً"

ايلمود عندما يسمع روني وجوني يتحدثان عن المجسات وتاسكو ينظر إليهما...

خرج قال ايلمود:
"راي رايدر تعاليا"
رايدر :"إلى اين؟"
"إلى مكان آمن؟"
ذهبوا آتى تايكو وقال :
"مرحباً كيف حالك رونيل"
"انا بخير"
اقترب وجلس قربي وقال لي:
"كيف حالك؟"
"بخير وانت؟"
"بألف خير لرؤيتك سالماً"
"ما اخبار العمل؟"
"لقد امسكنا باسكاس وبياك او هذا ما سمعته لم ارهما ثم ان رالف خطير جداً قتل اربعه في قسمه فلم يرسل هكس احد اخر ليحرص على سلامه الجنود وآخر واهم خبر لأجلنا الشعر شعر ابي حقاً وتطابق الدم مع جيناتي وقيل لي انه دم طازج اذا صح التعبير"
اتسعت مقلتاي ثم همست:
"اهذا يعني ان ابي قد يكون حياً؟"
"نعم ابي حي"
بدأت اضحك من الفرح بينما اندهش التوأمان كذلم آتى هكس وقال:
"انتما كفا عن هذا ما الامر؟"
تايكو:"ابي حي"
"مستحيل ان يكون اباكما حياً لذا اوقفا هذه المهزله"
قلت :"لكنه حي"
بدا انه بدأ يصدق:"كيف؟ كيف؟"
"الدم دمه لقد وجدت دمه"
"نعم لكن يا سخيفان قد يكون دم احدكما فقط"
"ماذا لا يعقل ثبت بالجينات انه والدي!"
"سنرى في هذا"
خرج فقال تايكو:
"ماذا حدث لروني؟"
"وضع داخله ماده زرقاء"
"زرقاء؟ لحظه لقد تذكرت عندما كنت اعمل مع هكس"
"هل كنت فريقا مع هكس؟"
"نعم لقد كنت معه لأني كنت صغيراً وتفوقت على الجميع مما جعلهم يبقونني مع جاك"
"لهذا كان اسمك الفتى الاعجوبه؟"
"لا تقلها اذا اردت رأسك متصلاً بجسدك"
قلت برعب"حسناً و.... وكيف حال ايزاكي؟"
"انه بخير في منزل آل لايند والرصاصه في كتفه تسببت بشي ما جعله يفقد ذاكرته ثانيه"
"إن ذاكرته قصيره المدى"
"نعم بالضبط"
"سأذهب الان يا اخي اريدك ان تبقى مع تويستر لتحميه"
"حاضر"
ذهبت إليه كان عمره احد عشر شهراً كان لطيفاً جداً وبريئاً اخبرني برنارد انه يتعلم المشي حملته وصرت الأعبه حتى آتى برنارد قلت:
"برنارد ام ستيفن؟"
"برنارد"
"اثبت ذلك ما اسم الطفل؟"
"تويستر"
"اسمه الحقيقي"
"ليس لديه... اسمه تويستر ولا شي غير"
"احسنت"
"حيله جيده يا تاسكو الآن اعطيني فتاي الجميل"
حمله وقال :
"اهلاً تويستي"
بدأ يضحك ويقول:
"بابا"
كان لطيفاً جداً قلت:
"آه سالتهمه بعد قليل انه لطيف جداً"
قال ضاحكاً:"لا تلتهمه انا اريدك ان تحميه لا ان تلتهمه"
"اعطني إياه"
حملته فبدأ يبكي ويبكي قال:
"تاسكو ماذا فعلت؟"
"لا شيء"
حمله وظل يبكي نظر إلي نظره غريبه لم افهم إلى أن قال:
"تاسكو ....اممم هل تجيد تغير الحفاظات؟"
قلت بصدمه:"مستحيل يا رجل "
"هيا هل ستتركه يبكي؟"
"ألا تجييد هذا؟"
"ابداً"
"كيف لديك سته ابناء وهذا السابع!"
"لا لا"
"انت والده افعل شيئاً"
دخل جوني وقال بهدوء:
"سمعت كلامكما المبالغ فيه ليس بالامر الصعب اعطني تويستر"
اخذه وفعل ذلك وأعاده إلينا قال:
"هكذا انه نظيف وسعيد"
"كيف ...انت آخر من كنت افكر فيه؟"
"انتما وحشان.. وانت يا ابي ...هذا مخجل"
خرج عاد تويستر يضحك ويلعب معنا إلى أن طرق الباب وفتح كان ستيفن ..
برنارد بغضب :"ستيفن ماذا تفعل هنا؟"
"لا شئ انا اكنت ألعب في الارجاء لا اكثر اعطني تويستر بسلام"
لو اشتبكا لن اعلم ايهما برنارد فستيفن يحرص عل ان يكون مثله تماماً حتى في الثياب اعطيت تويستر لبرنارد واردت ان اهاجم وبدأت اطلق لكن الرصاص لا يخترق جسده استمررت بالاطلاق فانتهى ما معي من رصاص اصابني على فخذي فسقطت بألم برنارد لم يكن مسلحاً لذا ستيفن بدأ يملأ جسده بالرصاص قال:
"انزف حتى تموت "
اخذها من جيبي رصاصه ايزاكي التى طلب مني ان اصيب بها هوكلين لأجله واصابني بها صرت اصرخ ايزاكي محق تسبب ألماً لا يحتمل تويستر بدا يبكي من صراخي حمله ستيفن ووضع مسدسه على رأس برنارد قال:
"برنارد "
"هيا اقتلني أليس هذا ما تريده؟"
"لا لن اقتل توأمي "
وهرب من النافذه مع تويستر وانا لازلت اصرخ آتى هكس واعطاني حقنه اوقفت الألم وصرت بحال افضل بكثير نقلنا للمشفى وعولجت ولم تكن رصاصته من النوع عميق الضرر انما كان كجرح فحسب ذهبت مع هكس قلت:
"كيف عرفت بشأن الرصاصه؟"
"ليس صعبا اقرأ مفكره ايزاكي الكميائيه لكن لا تخبره"
"وتويستر"
"تويستر سنعيده"
"وهل نجحت خطتكم؟"
"نعم اسكاس وبياك في الحراسه المشدده وانهينا قسم ستيفن لكن رالف هو الوحيد الذي لم اجد له حلا يريد هدفه ذاك بشده لو اعلم فقط من هو"
كنت انا هدف رالف لكني لا اريد ان ابوح بذلك لا اشعر انه الوقت المناسب قلت:
"وماذا عن كلاين هل عاد؟"
"نعم لقد عاد ووالده في القسم الطبي وهو ينتظره"
"ماذا وجدتم في تلك الاقسام هل وجدتم الرهائن؟"
"نعم ولكن في قسم بياك كان عباره عن أشلاء ....كيف اقولها اتذكر ما قاله انطونيو عن انه مهووس بذبح النساء وتقطيعهن او ما شابه.. وعلى حد علمي لديه ابن يسمى كامليون... وهو ليس افضل من والده"
قلت بتقزز:"واااع مقرف"
"بشده قسمه كله عباره عن دماء واظنه مريضاً نفسياً بالساديه فقد ذهبت ورأيت بعيناي اجزاء من اولئك النساء ووجدنا غرفه بها امراءه كائنه غريبه كانت تحاول ان تلعق كل من يدخل"
"تلعق بلسانها"
"نعم واول من دخل هجمت عليه بلسانها ويقول الآن انه يرى اشياء غريبه وهو في المشفى.. بياك مهووس بهذه الأعمال الشنيعه ونظراته التى يلقاك بها غير مريحه اما اسكاس قسمه عادي كأي قسم رجل شرير وكذلك ستيفن لكن بياك هذا....اتعلم انه هو نفسه هوكلين اي انه يسعى خلف ايزاكي انه مجنون"
"ياللعجب.. انهم مجانين جميعاً ....سأذهب لاتفقد كلاين الآن"
"اجل هيا اسرع"
ذهبت ووجدته جالس ينتظر والده قلت:
"مرحبا كلاين"
"اهلاً تاسكو"
"كيف حال والدك؟"
رد هادئاً:"بخير عدا انه متعب قليلاً"
"اتمانع ان بقيت معك؟"
"لا"
..........