مرر يده على شعره وهو يقول بثقه:
"ألا ترى كل هذا الشعر الجميل؟"
"انت اشيب"
"إلزم حدودك يا ولد...."
راين:"بلى انك اشيب"
ضحك جان عليه فقال كلاين:
"ايها السخيف"
التفت جان إلى والده وقال:
"ابي انا سعيد لكونك معنا لقد كنت خائفاً لأن كلاين يتحمل المسئووليه وحده خفت ان يتأذى "
كلاين:"ماذا تقصد؟"
راين يربت على رأسه:"لا يقصد شيئا بني "
"ابي ولدك هذا غريب اطوار؟"
طرق الباب فتحته وكان هكس وانا اقول لنفسي:
"لا تغضبه تكلم بلطف وسنعيد السياره"
قال:"مرحبا تاسكو و.....اين سيارتي؟"
"حسنا بهذا الخصوص لدينا مشكله صغيره"
"لا تملك رخصه "
"بالضبط "
"مستحيل انتما حقاً صديقان إيزاكي فعلها مره بي لكن بدون استئذان"
"اها اذا هل انت غاضب مني؟"
بعثر شعري بكفه وهو يقول:
"أبداً يا بني لا تخف "
"هممم حسناً شكراً"
"لكن اولا لنتحدث مع جان"
ذهبنا الى جان قال هكس:
"اهلاً جان"
واقترب من سريره وجلس على الكرسي واخرج ورقه وقلما قال:
"جان هل لي بسؤال؟"
"ماذا؟"
"لا اريدك ان تفزع لكن المجرمين يستهدفونك"
"انا؟"
"نعم لا تخف سنحميك فقط اود سؤالك هل تمتلك شيئاً ليس لدى احد آخر يا جان شيئاً لك وحدك"
كلاين:"الغرور!"
جميعنا احرقناه بنظراتنا قال:
"حسناً حسناً سحبتها"
هكس:"إذاً يا جان فكر في الأمر سأمهلك وقتا قدر ما تريد فقط فكر لأنك مختلف"
"ح...حسناً"
"لا تخف يا جان فنحن سوف نحميك "
"جيد "
"لكن ذلك الامر قد يكون سراً او قول قاله لك احدهم هل إلتقيت مجرمين وصادقتهم واخبروك بسرهم او ما شابه؟"
"لحظه دعني اتذكر"
"خذ وقتك"
امسك بيد هكس لكن لم يعلق احدنا وظل الصمت سيد الموقف إلى أن قفز جان صارخاً:
"تذكرت......."
قفز وآذى ظهره فبدا عليه الألم ساعده هكس على الاستلقاء وسأله:
"هل انت بخير؟"
"ظهري يؤلمني كثيراً"
تحدث هكس وهو يساعده:"استرح لا تتعب نفسك"
"....لقد تذكرت اثنان كانا مختلفين عن البقيه عندما اخذت للسجن مره والتقيت ..رجلاً مجرماً كان طيباً معي والتقيت فتاً متوحشاً"
"أتتذكرهما؟"
قال بإدراك:" تذكرت تلك الليله"
اختبئ تحت الغطاء رفع هكس الغطاء وقال:
"ارجوك اخبرني فقط اسميهما"
"لكني خائف سيقتلونني"
"سنحميك فقط عليك البوح باسميهما على الأقل"
"....الرجل اسمه ياو والفتى..اسمه.."
صمت صمت خوف كبير فامسك راين بيده الاخرى وقال:
"هيا يا بني ساعد هكس كما ساعدنا"
قال بسرعه:"حسناً حسناً اسمه انطونيو "
هكس بتفكير:"ياو وانطونيو "
تفاجأت بأن الطيب هو ياو ..عجباً تنهد ثم قال:"نعم ياو كان رجلاً طيباً وانطونيو رغم انه في الخامسه عشره إلا انه كان بالسجن هناك مع الكبار"
رددت:"تقصد انك كنت في ال... تاسعه عند لقاءك انطونيو وماذا عن ياو؟"
"إلتقيته قبلها بسنه"
لحظت ارتجافه وشحوبه وادركت بطريقه ما أنه لن يستطيع أن يكمل الحديث فقلت:
"هكذا إذاً....سيدي لندعه قليلاً بينما نحقق في الأمر جان عزيزي فكر جيداً وإذا اردت البوح بشئ فوالدك وكلاين معنا"
هز رأسه موافقاً وخرجنا لنحضر السياره وصلنا مركز الشرطه سألني:
"هل اخذوا صورتك؟"
"نعم"
"إذا فعلتها مره ثانيه ستدخل السجن حالاً"
قلت محاولاً عدم إثارة غضبه:"سأتذكر هذا في المره القادمه "
سُئلت:"الاسم العمر التهمه؟"
"تاسكو يوشيدا عشرون سنه القياده بلا رخصه"
قال ضاحكاً :"انت صاحب (نسيتها في البيت ) صحيح اين ولي امرك "
هكس:"انا هو؟.. تاسكو عمره تسعه عشر بالمناسبه"
"اوه يبدو قاصراً حسناً سيدفع غرامه"
لم تكن كبيره لكنها في النهايه اخذت جزءاً كبيراً من مالي ولازال لدي الخمسه وثلاثين مليونا علي دفعها بساعات العمل هذا منهك جداً...
تحدث هكس عند ملاحظته شرودي:"فيما تفكر"
"انسى الأمر فقط"
ركبنا السياره سألته:
"إلى اين؟"
"إلى إيزاكي علينا احضاره من منزل آل لايند"
"حسناً"
"تاسكو"
"نعم سيدي"
"هل تظن ان والدك حي؟"
قالها بشك فقلت:
"نعم "
"قد يكون ميتا يا بني والدك ليس حياً"
"لكن من اين آتى الشعر؟"
"قد يكون احد آخر ولكن ....آه لا استطيع الشرح وايصال فكرتي إليك لكنه ليس حياً ولا اعتقد ذلك حتى لو لم يكن في الأنفجار لما كان حياً حتى هذا الوقت أليس كذلك "
"لا ادري سيدي "
"لننسى الفكره حتى تجده حسناً"
"حسناً"
"بالمناسبه انتابني الفضول بما يخص المال الذي اخذته مني"
"سأعيده ساعمل بدوام كامل "
"مستحيل لن تستطيع "
"لما سآتي للمنظمه قبل شروق الشمس وسأعود منتصف الليل"
"مستحيل ان ادعك تؤذي نفسك بهذا الشكل لست كلب مال "
قال ولم يبد مستاء لكنني قلت:"لم اقصد هذا آسف سيدي"
قال بعد صمت:"ساعطيك ذاك المال"
"حقاً"
"نعم "
"دعني اعد جزءاً منه فقط "
"لا... اعلم بما استخدمته وهذا لطيف منك ان تحاول مساعده صديقك ولو باجهاد نفسك لاحقاً"
تفاجأت فسألته:"كيف عرفت؟"
"انت طلبت مني المبلغ وقضيت ليلتي افكر هل اعطائك هذا الكم من المال صحيح وفي الصباح عندما ركب جان معنا وذكر نفس المبلغ وانت اخبرته بسعاده انه تم توفير المبلغ"
ضحكت قائلاً:"لم انتبه لنفسي سيدي"
"انت كليون تماماً لكنك اكثر براءه وطفوليه"
"لست طفلاً"
قال ضاحكاً:"اترى؟"
"لقد وصلنا"
نزلنا لآن وكانت غاضبه كانت وحدها في المنزل وجهت مسدسها نحونا وقالت:
"ابقيا مكانكما"
هكس:"آن من اين لك هذا السلاح؟"
"من خاطبي الوسيم! هل لديك اعتراض؟"
رمت الاصفاد لنا وقالت بغضب:
"قيدا بعضكما هيا"
قيدنا بعضنا لأنها متوحشه صرخت:
"من ارسلكما ايها الخائنان "
هكس:"حسنا لقد كشفتنا"
قالت:"اعلم انكما مزيفان!"
"لا يا آن ألم نتفق على هذا ككلمه سر "
كانت'لقد كشفتنا' لكنها قالت:
"ربما تكون مجرماً مستسلماً.. لكن بماذا تريدون ان ابدأ السم الذي استخدمتموه على ايزاكي ام شئ آخر هيا تكلما"
اتصلت بأحدهم قالت:
"حسناً علم وينفذ"
نظرت إلينا قالت:
"هكس الحقيقي يقول ان اقتلكما"
قلت :"آن نحن نحن!"
احضرت دلو ماء كبيراً وسكبته علينا واحضرت دلواً آخر وسكبته علينا قلت:
"ياااه هاقد ابتللنا تماماً الآن هل انت سعيده؟"
لحظت لأول مره الكحل الذي يضعه هكس قالت آن:
"هكس انه انت حقاً!"
فكتنا ومدت له منديلاً فسألته:
"انت تضع كحلاً؟"
"اياك ان تخبر احدا وإلا ساقص لسانك السليط هذا"
قلت بقلق:
"حسناً لن اقول فانا اود ان احتفظ بلساني السليط في مكانه"
سألته:
"هل آن تعرف؟"
"نعم "
سألت ثانيه:"ولما لا تريد ان يعرف احد انك تكتحل؟"
"لكيلا اؤذي سمعتي وسمعه جيفيل "
"وهل هو امر مهين؟"
"لا بل قليلي الادب هم الذين يكتحلون... ليس هذا ما اعنيه انما المغنين المجانين وما شابه"
سألت ثانيه:"وهل انت قليل ادب؟"
"تاسكو اهدأ... لا بل يذكرني بأمي وبزوجتي ولن اترك هذه العاده ابداً لا تخبر اييس وايزاكي حسناً"
قلت متفاجئاً:"كيف؟ الا يعلمان"
"امي كانت تضع لي الكحل قبل موتها كان لدي مرض بعيناي وكان ابي مسافراً وامي معي فقط ووضعت لي الكحل وقالت انه سيفيدني افادني كثيرا وفي تلك الأيام ماتت امي الحبيبه ولم اتوقف عن وضع الكحل وعندما اكتشفت زوجتي صارت تضعه لي لكنها ماتت كذلك"
"حسنا انا اتفهم الامر"
"جيد شكراً لك "
"لا شكر على واجب"
قالت آن:
"سيدي عيناك غريبتان من غير الكحل"
بدأ يمسحه بعنايه واكتحل ثانيه نعم اعتدت عليه هكذا قال بنبرته المعتادة:
"الآن خذيني لايزاكي"
"كان علي حمايته وحدي مما جعلني ادخله لغرفه داخل غرفه سريه تحت الارض"
نزلنا إلى هناك وكان ايزاكي مربوطاً قلت:
"لما هو مربوط؟"
"لأنه يتحرك كثيراً"
"حسناً"
رفت الكمامه عن وجهه فصرخ:
"تاسكو ابعدني عن هذه الفتاه المتوحشه سوف تقضي علي انها وحش غريب يتغذى على لحوم البشر وما الذي آتى بي الى هنا هل عدنا للمنزل اين تايلز كان معك ..."
قاطعته :"لحظه اتتذكرني؟"
"نعم"
"اتتذكر والدك واييس؟"
قال بضجر: "قد اكون ساذجاً لكن ليس لهذه الدرجه"
"لقد استعدت ذاكرتك "
"ذاكرتي "
"نعم هذا رائع"
رد مرتبكاً:"هل علي ان افرح؟"
"نعم "
"حاضر..."
قال بطريقه طفوليه:
-"مرحى استعاد ايزاكي ذاكرته....اين كانت؟ وما الذي يجري هنا بحقي؟"
صرخ بغضب آخر كلامه فقلت:
"حسنا دعني احكي لك"
حكيت له كل القصه من الالف الى الياء قال:
"هذا مثيرا للاهتمام "
"نعم "
"اتعني انني فقدت ذاكرتي والان استعدتها وانا لا اذكر الوقت الذي كنت فاقدا فيه ذاكرتي "
"نعم بالضبط"
...............
أنت تقرأ
إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل
Randomاغمض عيناي ثم افتحها واسمع بمقتل رفيق آخر ونجاة مجرم آخر هل هذا سيستمر هل دائما ساخاف من الاستيقاظ غداا او من النوم اليوم.. . . . . . . بقلم/ناديه موسى