الحلقة ٧ و ٨

511 23 0
                                    

قصة : { #زي_القمر } 🌓✨

الحلقة السابعة { ٧ } ♥️

السواق : العفو عن اذنك
( يمشي السواق ، يرن فون امير )
جميلة : اخيراً حد اتصل ، الو
نور ب استغراب : الوووو ، مين معايا ؟!
جميلة : انا جميلة
نور : وانا اجمل ، فين امير ي جميل ؟!
جميلة : لا مش قصدي ، انا اسمي جميلة ، امير عمل حادثة وهو ف المستشفى ، ياريت حد من اهله ييجي
نور بخضة : احيه انهوا مستشفى ؟!
جميلة : مستشفى ******
( بعد عشر دقايق ، يطلع الدكتور )
الدكتور : انتي قريبة المريض الي .............................................................
جميلة بلهفة : ايوة انا هو عامل ايه ؟
الدكتور : نزف كتير ومحتاح نقل دم ف اسرع وقت ، واحنا مش متوفر عندنا
جميلة ب ارتباك : طب اعمل ايه طيب ؟!
الدكتور : لازم يتنقل مستشفى تانية
جميلة بخضة : لا ابوس ايدك مستشفى تانية ايه ، انا مصدقت جبته هنا بالعافية !
الدكتور : طب حضرتك احنا نعمل ايه فصيلته مش موجودة !
جميلة : طب شوف فصيلتي ايه ولو نفس فصيلته خد مني
الدكتور : طب م تقولي كدة من بدري ، اتفضلي
( تروح معاه يسحبوا منها عينة عشان يشوفوا الفصيلة ، بعد دقايق ، جميلة قاعدة بكل توتر عمالة تهز ف رجليها ، يقرب عليها الدكتور )
جميلة وهي بتقف : ايه ؟
الدكتور : الحمدلله نفس الفصيلة
جميلة ب ارتياك : الحمدلله
الدكتور : اتفضلي معايا
جميلة بتوتر : اوك
( ياخدها ويبدأ يسحب منها الدم ، بعد شوية ، جميلة قاعدة برة ، يوصل اهل امير )
نور وهو بيقرب عليها : انتي جميلة الي رديتي عليا ؟
جميلة وهي بتقف : ايوة انا
الام : فين ابني ؟
جميلة : ف العناية
( يروح مامته وباباه يكلمه الدكتور )
عمر ل جميلة : ايه الي حصل ؟!
جميلة : انا كنت ماشية ف الشارع وفي شباب غلسوا عليا ، ف هو شافهم واتخانق معاهم ، واحد فيهم ضربه بماطوة ف بطنه
راوية بخضة : ينهار اسود !
جميلة : هو كان كويس وبيكلمني عادي ، بس النزيف زاد فجأة وداخ ومقدرش يسوق !
نور ب استغراب : اومال وصل هنا ازاي ؟!
جميلة : وقفت تاكسي سنده معايا وركنله العربية ف **** ودة مفتاحها وموبايله
( تديهم ل راوية )
عمر ب انفعال : يعني هو لازم يعملي فيها بطل !
جميلة بحزن : انا اسفة والله إني السبب !
( تنزل دموعها )
نور : وانتي مالك انتي مالكيش دعوة
راوية : المهم انتي كويسة ؟
جميلة : اة الحمدلله
( يقربوا مامته وباباه )
عمر : ايه الأخبار ؟
الاب : بيقولوا حالته بدأت تتحسن لما حطوله محلول الدم عشان نزف كتير
راوية ب ارتياح : طب الحمدلله
الام ب امتنان : انا مش عارفة اقولك ايه ع الي عملتيه مع ابني إنك جبتيه هنا واتبرعتيله بالدم كمان ، لولاكي كان هيضيع !
عمر بعصبية : مهو كل دة بسببها !
راوية وهي بتضغط ع دراع عمر : عمر بالراحة !
( يتنهد عمر بضيق )
جميلة بتوتر : انا مقصدتش أأذيه ي استاذ والله !
الاب : متزعليش من عمر ، الي بيتكلم دة عارف إن اخوه راجل وكان مستحيل يسيب بنت ف موقف زي دة ، ولو هو كان مكانه مكانش هيسكت برضو ، هو بس بيتكلم من خوفوا عليه
جميلة بفهم : عارفة والله ومقدرة ، ربنا يقومهولكوا بالسلامة ، انا مطرة امشي عشان اتأخرت اوي ع البيت واهلي ميعرفوش حاجة
الام : استني نور يوصلك
جميلة : لا مفيش داعي ، انا بيتي قريب من هنا ، هتمشاها
الام : ماشي ي حبيبتي متشكرة مرة تانية وخلي بالك من نفسك
جميلة : حاضر ، عن اذنكم
( تمشي جميلة تقريباً بتجري عشان متأخرة ، ف المستشفى )
عمر : انا هروح القسم وهرجع تاني
راوية : ليه ؟!
عمر : هفتح محضر بلي حصل لحد م امير يفوق
راوية بفهم : اة 
الام : مفيش داعي ي بني خلاص الي حصل حصل
عمر : لأ طبعاً مش هسيب حقوا
( بعد شوية ، توصل جميلة  البيت )
فاطمة ب استغراب : كنتي فين كل دة ، دة انا وصلت قبليكي وانتي ماشية الأول !
جميلة بضيق : كنت مخنوقة واتمشيت
الاب : استأذنتي ي هانم ؟
جميلة بتوتر : أقصد إني جيت مشي مركبتش مواصلات !
الام وهي بتغير الموضوع : يلا العشا جاهز يلا قوموا
( يقعده يتعشوا بس جميلة مش جايلها نفس زعلانة ع امير والي حصل وحاسة بالزنب ومتوترة كأنها عاملة مصيبة ، تدخل تنام وكل تفكيرها ياترى امير عامل ايه ، تاني يوم ، ف بيت راوية )
عمر : هحاول اجي بدري انهاردة عشان اشوف امير
راوية : اوك
( يقف عمر قدام المراية يظبط شعره )
راوية : هايدي طلعت م المستشفى
عمر : لا بجد !
راوية : اها
عمر : وعاملة ايه دلوقتي ؟
راوية : الحمدلله كويسة
عمر : يارب تبطل جنان بقا وتهدى كدة
راوية : اة ربنا يهديهم
عمر : هتروحي عند ماما انهاردة ؟
راوية : لأ
عمر وهو بيبصلها ب استغراب : غريبة يعني ، مش من عادتك !
راوية بتوتر : لا بس تعبانة شوية
عمر وهو بيقرب عليها : عندك ايه ، نروح لدكتور ؟
راوية بخضة : لا لأ ، دة شوية ارهاق بس !
عمر : معلش ي قلبي ، م الي حصلنا اليومين الي فاتوا خبطات ورا بعض
راوية : ايوة
( يحط برفيوم )
راوية ب استمتاع : ممممم ، حلوة ريحة البرفيوم دة
عمر : اة !
راوية بحب : لا تحفة بجد !
عمر  ب استغراب : انتي محسساني إنك اول مرة تشميه !
راوية : لا عادي
( يبلبس الچاكيت )
عمر : هنزل انا
راوية : اوك
( تقوم تقرب عليه تحضنه )
عمر : عاوزة حاجة وانا جاي ؟
راوية : لا سلامتك
( تفضل حضناه بتشم ف ريحته )
عمر ب استغراب : راوية ، انتي نمتي ؟!
راوية : لا اصل ريحتك تجنن ؟
عمر : هههههه انتي بتتوحمي ولا ايه !
راوية بخضة وهي بتبعد : لا لأ !
عمر : ومالك اتخضيتي كدة ليه !
راوية : مش قلت إنك ماشي امشي يلاااا 
عمر وهو بيبوس دماغها : اوك باي
راوية : باي
( ف الكلية ، جميلة قاعدة مع صحابها ف الكافتيريا )
اسماء بخضة : يلهوااااي ضيعتي الواد !
جميلة : هعمل ايه طيب !
روان : ايه الي مشاكي م الشارع دة اصلاً ؟!
جميلة : جت كدة معايا ، انا كان كل تفكيري ف الي حصل ف البيت بس
اسماء بضحك : لا والولا نده عليها قامت وقفت ترد عليه !
روان : ههههههه غبية اويييي !
جميلة : افضلوا اتريقوا انتوا ، مش صعبان عليا غير امير والي حصله ، ياترى عامل ايه دلوقتي !
( يخرج امير م المستشفى ويرجع البيت ، يدخل نور اوضته ميلاقيهوش )
نور ب استغراب : راح فين دة ، ولا امييير ؟!
( يطلع امير م التويليت )
نور : كنت فين ؟!
امير : طالع م الحمام هكون فين ، ف الأنتريه ؟
نور : بتعمل ايه ف الحمام ؟
امير بفهم : اااه انت بتستغل الظروف وجاي تنقطني زي م نقطك اول امبارح مش كدة ؟!
نور : ليه الظن الوحش دة ، دة انت اخويا حبيبي ، تعالى اسندك تعالى
( يخبطه ع بطنه )
امير بوجع : اااااه ، حسبي الله ونعمة الوكييييل !
نور : بتحسبن ف مين ؟
امير : لا ف واحد كدة ، متاخدش ف بالك !
( يوصله للسرير ويقعد جنبه )
امير : خطيبتك طلعت م المستشفى ولا لسة ؟
نور : اة طلعت امبارح بالليل
امير : لسة قافشة عليك ؟
نور : لا بتدلع شوية ، بس يعتبر مفيش حاجة يعني
امير : طب الحمدلله
نور : بس حلوة البنت الي انت انقذتها م الضياع
امير : والله !
نور : مز اسمراني ي ملون انت ، مطلبتش رقمك ولا حاجة ؟
امير : دي معايا ف الكلية
نور : لا ي شيخ ، يعني انت تعرفها ؟!
امير : مش معرفة شخصية يعني ، شوفتها ست سبع مرات كدة
نور : ومخدتش رقمها برضو ؟
امير : لا بقولك مش معرفة شخصية
نور وهو بيغمزله : طب انا أأكدلك من بعد الي حصل امبارح دة هتبقا معرفة شخصية
امير : هو انا بصراحة ........................................................
نور بفضول : ايوة بصراحاااا ؟
امير بعدم اهتمام : ولا ف دماغي كدة خالص

قصة : ( زي القمر ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن