ضبطت ليسا انفاسها
" يبدو بأنك غاضب لكن لم اكن سبباً .."صرخ سيهون وهو يبتعد
" هيا لنسترجع ذكريات صور زفافنا "اصبحت تسير ليسا خلفه ، هو فقط يتجاهلها ويبعدها عن طريقه
فتح الصندوق السري ، ليخرج الصور
وينزل للأسفل
كانت ليسا تخبره بأن يتوقف ، توقف عند بركة السباحه
امسك بالصور ويتأملها
" وجهي كان كالزجاجة لا يوجد فيه ذرة تعبير لكن كم نحن رومنسيين "فتح القداحه ، لتحاول توقفه ليسا
قام بحّرق الصور ، الصور تختفي امام نظر ليسا
التي كانت عروقها تكاد تنفجر غضباً وحزن
اسقط الصور المشتعلة بالمسبح او لنقول الرماد المتبقي
كانت تقف مصعوقةصرخت بوجهه
" لماذا فعلت هكذا؟؟ ماذا فعلت لك اخبرني فقطط بأمر واحد يجعل البركان الذي بداخلي حتى يعّم السكون بداخلي اللعنه عليك عندما تهدأ مشاعري اصبحت اعتقد ان هناك خطب فيني لانك جعلتني اعيش سنتين أسيرة للمشاعر السلبية ورغبتي التي لطالما اردتك "انحنت لتحاول الوصول للرماد ، مسح وجهه
" انتِ حقاً اضحوكة هيا ليسا توقفي لقد اختفت الصور لكن مازلتِ تملكين الخاتم والوثيقة "اعتدلت ونظرت لعينيه بغضب
" هل اخبرك بأمر؟ انا سعيدة الان لانك لن تعيش بسعادة مع هيونا هالزمن قد عاد افعالك بي "ضربت صدره بشدة ، يتراجع للخلف
وهي تسير للامام وتكرر ضرباتها
صرخاتها .. لم يقاوم سيهون
لانه يريد احدهم قتله حتى يصبح داخله هادى
انزلق سيهون ليسقط بالبركة وتسقط معه ليسا
كلهما اسفل المياه الباردةفتح سيهون عينيه اسفل الماء ليرى ليسا تحاول الخروج
لقد قام بلمسها من الخلف ، وكأنه يعانقه بشدة من الخلف
حتى ينقذ كلهما
خرجت لتستنشق هواء عميق وتشهق باكية !
اخرجها اولاً ، خرج بعدها
واصبح يقهقه بجنون
" بعد كم ساعة كنت انا وانتِ سوف نعود غرباء لاننا لم نملك ابنائنا لو كنا نملك اطفال كان اصبحنا حلقة ولن نتخلص من بعضنا مّطلقاً "مسحت ليسا دموعها
" لا اريد ان انجب اطفالاً منك لا اريدهم يرون مدى كرهك لي انت خُلقت كالمّجرد من الاحاسيس وكأني المذنبة لهذا الأمر وكأني مُجبرة على المحاسبة على كل خطأ افتعله شخص بالماضي من حياتك لذلك انت تكرهني بشدة وتتلذ بمعاقبتي تشعر بالانتصار أليس كذلك؟ "اعتدلوا كلهما ، يقفان امام بعضهما البعض
ابتسم بصعوبة ، استدار وتركها خلفه
بينما هي فقط مبللة ومازلت متمسكة بالرماد
نظرت للرماد ، سقطت دمعتها على كف يدها
نظرت للسماء المليئة بالنجوم
تحدثت
" هل هناك امل بأن يحبني يوماً ؟ "
أنت تقرأ
Outcry
عاطفيةو على الرغم من كل هذه الفجوات التي كُنتَ سبباً في إحداثها إلا أنني أستطيعُ أن أستشعر حُبك وهو يتدفقُ بقلبي, لأدرك بأني أُحبك رُغماً عني ليسا - سيهون