Drowned

الفصل العاشر

البارت العاشر: رحله الى طريق الهلاك/4
nottingham/Newstead Abbey
كان الجميع بفما منفجر ردف احدهم بتعجب: نيوستيد آبي جميله حقا!
ايلا: اسست عام 1170 بواسطه هنري الثاني كانت مكان ميلاد الشاعر الشهير اللورد بايرون تحوي العديد من الحدائق الخلابه و الجميله بالاظافه الى الحدائق اليابانيه و البحيرات الساحره الجميله.... مكانا جميلا بحق.....
"لنذهب بسرعه لنستكشف اكثر.... هيا يارفاق! "

قالت ايلا مرسمه ابتسامه على وجهها
"ساحاول التواصل مع الباقي اذهبوا انتم"

كانت تحاول الاتصال بباقي الرجال عبر الجهاز الاسلكي اخبرتهم انها بخير و البقية ايضا الا انه كان يتشوش قليلا حذرتهم و اقفلت الخط ثم نظرت الى بائع يقوم ببيع السجائر نظرت الى تلك السجائر و قررت ان تشتري واحده فهي لا تعرف لماذا الرجال يحبون ذاك الهواء المسمم اشترت واحدا بالفعل واخذت زاويه بعيده عن الانظار كانت تلك اول مره تقوم باشعال سجارة في حياتها وتضعها في فمها و تاخذ تلك الانفاس السامه كي تصل الى رئيتيها ثم تقوم بزفره و عندما ارداة اخذ نفسا سام ثانيه امسك احدهم بالسجيارة و وضعه في فمه كان تشانيول و رد اليها بعد اخراج تلك الانفاس من فمه:

"هذه السجارة لا تناسب فتاه مثلك و ما زلت صغيرة على ذلك"

ادارة و جهها للناحيه الاخرى بغضب معقده حاجبيها

"اوه...هيا لا تقولي لي انك ما زلت غاضبه مني لم اكن اتوقع منكي الهروب فجاة هكذا"

اسند يده على كتفها و اكمل:

"احب ان تكوني غاضبه ملامحك جميله هكذا...."

رده ايلا معقده حاجبيها

"نذل!"

ثم رفعت يده عنها

"تشانيول متى ستاكل روحي و تخلصني من هذا العذاب؟!"

ضحك عليها ثم القى ملامحا حاده مريبة و اقترب منها ممسكا بذقنها

"عندما يكون العذاب اقسى سيكون قلبك مملوئاً بالكراهيه و الحقد حينها ساكل روحك سيكون طعمها الذ روحا تذوقتها!"

"اخبرني هل يوجد الما اكثر من هذا؟ كل شيء دمرته انت بيدك! بسببك و بسبب امي الغبيه اعيش الان ككلبه شيطان ايوجد حقا شيء اسوء من هذا؟"

ردف بابتسامه عريضه و قال بتلك النظره

"اعلم!......لذلك لا يمكنني الاستحمال اكثر من هذا!"

اقترب من فمها بسرعه فور انتها كلامه و قام بتقبيلها ممسكا بخصرها موضعا يده على الحائط كانت ملامحها خجوله و غاضبه مندهشه ذو عيونا واسعتان تلك المشاعر جمعتها تلك القبله كلها حاولت ابعاده فامسك بيدها اللذي يحوي ذاك الرمز على معصمها الايسر/666 فوقها خط/فهمتم صح؟
ثم فصل القبله و قام بإنزال راسه شعره يغطي عينيه و قبلها من رقبتها ثم همس باذنها مما جعلها تشعر بإرتباك
"لا تدعي ذاك المسمى بيوتشيرو يقترب منك هكذا مجددا انت ليِ وحدي!"