مازلت أذكر كان الوقت غسقا أو ما بعد الغسق وقبل الفجر. اللون الليلكى يبلل خط الأفق... آه من رعشة الليلكي. عندما كنا نخرج إلى البستان لنسرق التوت البري.[...] كانت"أورسولا" الأكثر شقاوة تقفز بابتهاج بين الأغصان وفجأة اختل توازنها وهوت. ارتعش صدرى قبل أن تتعلق بعنقى مستنجدة. ضممتها إلى وهى تتنفس مثل ظبى مذعور... ولما تناءت عني كانت حبة توت قد تركت رحيقها الليلكى على بياض قميصي [...] منذ ذلك اليوم، عندما كنت فى الثانية عشرة وأنا أحس بأن سعادة ستغمرني كما لو أن ثقباً ليلكياً انفتح فى صدري ليتدفق البياض... يا لرعشة الليلكي....
.
.
.
.مقتطف من رسالة فان كوخ الأخيرة لشقيقه 'ثيو' قبل انتحاره بتاريخ [29 يوليو 1890]
-س/ لونك المفضل ؟!.
أنت تقرأ
𝓑𝓮𝔂𝓸𝓷𝓭 𝓬𝓵𝓸𝓾𝓭𝓼 ⸙͎୭̥
Poesiaمـن انت ؟ انا الذئب الذي اكل يوسف ، انا مجرد كذبة ... . . . كتاب يجمع الاقتباسات التي راقت لي؛