القصة في ليلة لصيف من شهر مايو بيوم التاسع عشرة
خرجت اسرة في رحلة لقضاء ليلتان في خلاء
وكانت الاسرة سعيدة و مرحه وهم خمسة افراد الاب (مارفن ) 41 من عمر الام ( ماريا ) 40 من عمر الأبن الاكبر ( جورش) 18 من عمر و ابن اصغر منه بعام ( توم ) ثم بعده ابنتهم الوحيده
( سالي ) كانت وجهتهم الى غابة ( مارويام ) ذلك المكان النائي
الذي لطالما خيموا به كل عطلة صيفية ..
لكن هذه المرة لا يعرفون بماذا يخبئ لهم المستقبل ...
عندما تبقي قليل من كيلو مترات ليصلو اوقف الاب سيارته فجاء
بسبب كان هناك حدث مريع بشاحنه و سيارة و توجد عديد من سيارات الشرطة وهي تغطي الطريق
اقترب إليهم شرطي معتذرا و قال ان هذه الطريق قد لا يفتح لعبور سيارات الا بعد عدت من ساعات لذا عليهم اسلاك طريق اخر ولا كان طويلا لم يعترض الاب عن ذلك فهو لا يمنع بان يتاخرو ساعة و ساعتان عن مكان التخييم لذا استدر بسيارته و ذهب ليسلك طريق اخر و كان ذلك الطريق يبدوا مريعنا خصتنا الاشجار العملاقة هنا حتى ان بصدف تعطلت السيارة على ان تكمل الطريق و بعد محولات اصلح الاب و عاد يقودها والا بغزال
كبير بقرون وقف امامهم و كانه يحول منعهم من اكمال هذه الطريق الملعون وهم لا يعرفان لكن قاموا و ابعدوا هذا الغزال ..
ثم عادوا و اكملوا السير بسيارة ...
و صلوا الى ساح فارغ من اشجار اوقف الاب السيارة وهو يقول :" هذه ليس مكاننا ربما علينا العوده .."
لكن قالت الام ماريا :" لا يا مارفن لقد قطعنا طريق طويلا و متعبا فنزل الأمتعة و نجلس هنا .."
لم يعترض مارفن رغما قلقه من هذه المكان المريب انزلوا امته و وضعوه بامكنتها
ثم طلبت ماريا من جورش وتوم وسالي بان يجمعوا الحطب لاجل النار ذهبوا ثلاثتهم معنا بعد ما ابتعدوا اخرج جورش مسدس ابيه من جيبه و اصبح يخيف توم بها بنما سالي تطلب منه ان يتوقف
حتى اطلق الرصاصتان و حده اصابت اخيها توم وخر ذهبت بين اشجار اصرخت سالي بقوه ارتبك جورش من رعب و لانه قتل اخيه فهرب بين اشجار وهو يحمل المسدس وصلا والديها ليريا توم ميت برصاصة بقلبه جلست ماريا تبكي بقرب من سالي
ثم بعد دقائق حمل والدها توم الميت ليضعه دخل السياره وهو متغطي بغطاء اخبرتهم سالي بكل ما جرى بحثوا عن جورش ولم يجدوه لكن عندما ابتعدت سالي عنهما ظهر لها جورش وهو يمسك
بمسدس قال لها تعالي معي لنهرب من هنا . قالت له انت مجنون لبد ان تذهب الى ابي و امي و تتحدث اليهما لتبرى نفسك لهما .