الحاضر، الحفلة
"للذي لا يعلم يا جماعة فطفلة دويونغ الزرقاء أصبحت قطعة خردة الآن"
تحدّث تايونغ بخبث بينما دويونغ وجّه نحوه نظرات ثاقبة
"هل ولدتكَ أمّك كناقل للأخبار أم ماذا؟"
"كنتُ متأكدة من أنه حدثَ لكَ أمر سيء، لماذا تكذب ها؟" شدّت آرييل أذنه ليكبت صراخه
"سيدة آرييل ما عدتُ طفلا أتركيني"
"و لا زلتَ تقول سيدة! أنا أكبرك بسنة فقط"
عيناها الواسعتان مع المكياج المظلم الذي تضعه تجعلها مخيفة.
"بابا، ماما سوف تقتل العم دويونغ"
هزّ يان أباه مِن قدمه ليبتسم له
"لا تقلق صغيري ستتم تسوية الأمر بطريقة غريبة كالعادة"
و بعدَ أن تحرر أخيرا و أخبرها أن السيارة بالصيانة و لم تتدمر كما يبالغ تايونغ، شدّت ميون انتباه الحضور عبر تكلمها بمكبّر الصوت.
"مرحبا بالجميع، أرجو أنكم استمتعتم بحفلنا المتواضع. شكرا على قبولكم لدعوتنا و أتمنى أن نجتمع على الفرح دائما"
"أرجوكم فليخبرها أحدكم أن الفرح لن يأتينا أبدا ما دامت موجودة"
تذمّرت آرييل التي شدّت على معصم زوجها.
"أردتُ اعلامكم عن مدى تعلقنا الشديد ببعض أنا و جين. نحن نتواعد من سنة و نصف تقريبا و قضينا مع بعض أحلى الذكريات. أتذكر يوم اعترف لي بحبّه بالقرب من البحيرة. رومانسي جدا"
تايونغ اختنق بشرابه، آرييل ضربت صدر جايهيون مقهقهة و دويونغ يضحك على سخافة الموقف
"هي أساسا من سنة و نصف لم تكن موجودة بكوريا!"
تكلّمت الأجنبية بصوت عالٍ ليسمعها الحضور و ميون وجّهت نحوهم نظرات ساخطة.
"على كل استمتعوا بالحفل و لا تأكلوا كثيرا حتى لا تتحولوا إلى خنازير"
أطلقت ضحكتها المزعجة بينما تتعمد النظر إلى آرييل التي ازداد وزنها بسبب حملها.
"Darling, something will die today"
المقصودة تحدّثت بلغتها الأم و إن فعلت هذا يعني أنها فعلا ستقتل شيئا ما كما قالت إذ أنها لا تصنف ميون كبشر حتى.
جايهيون فهم فورا أنها ستحدثُ جلبة هنا خصوصا أن الكاميرات تحيطهم من كل مكان لذا أشار لابنه بالقيام بالمعتاد و هو أن يمثّل البكاء كي تنتبه له.
"يان! صغيري هل أصابكَ مكروه ما؟"
دنت نحوه بينما البقية تنهدوا براحة أن مزاجها تحول من القنبلة الموقوتة إلى الأم المراعية.
أنت تقرأ
Rain & Joyce
Fanfic•••[Kim doyoung]••• كيم دويونغ، المصور الفوتوغرافي الفاشل اجتماعيا، لم يعلم أن حياته الزرقاء ستنفجر بشتى أنواع البهجة و السرور من تلك الصغيرة المفعمة بالطاقة و الحيوية. خالية من العلاقات المثلية. started: May 6th, 2020 ended: ....
