ماذا تفعلون بمنزلي أيها الملاعييين "قال لوي
ابتعدت بيري عن زين فورا و ذهبت الي الأعلي
اقسم ان لا يوجد ملعون او مغفل غيرك :قال زين بقهقهه و ابتعد عنه
في اليوم التالي ذهبا جميعهم الي الجامعه و لم ينظر زين و بيري الي بعض ثم مضي اسبوع علي هذا الوضع لم يتحدث اي منهم
اشلي:لما لا تتحدثوا معا منذ رجعنا من منزل لوي
"انظري اشلي انا لا اهتم ، و انا لا أكون لعبة لعينه يلعب بها زين وقت ما يشاء ،ارجوكي لا تتحدثي عن هذا الكائن ثانيا " قلت بأندفاع و شبه غضب
اشلي :حسنا حسنا ما بكي تفرقعين في وجهي
انسه بيري ،انسه اشلي ..جمله كمان و الي الخارج ..صرخ المحاضر تنفست بعمق و نظرت للأعلي
حان وقت الغداء و بالطبع اكملت انا و اشلي المحاضر بالثرثره علي الورق
اين هاري "قالت اشلي متلهفه
قبل ان تنهي جملتها كان هاري متوجه نحو زين و علي وجهه ابتسامه عريضه و همس في أذنه بشئ
هل تمزح "قال زين بفرحه و صوت عال و لكنهم ظلوا يتحدثوا و انا لم أسمع شئ بعد ولكني اترقبهم
.
.
.
انهيت طعامي سريعا لكن اشلي لم تنتهي بعد ، كنت في طريقي الي دورة المياه الي ان اصتدمت به للمره الثالثه منذ رؤيتي لوجهه، هل هو اعمي؟
اسف اصتدمت بك عن طريق الخطأ "وضح زين
لا بأس"قل
اذن كيف حالك؟"قال ، ...حسنا انا الان أشعر بأهانه انه يتحدث عندما يريد و لا ينظر لي عندما يريد أيضا
بخير"قلت بنبره صارمه
ماذا بكي؟"سأل و ضم حاجبيه
ماذا بي ؟ إلا تسأل ما بي ؟ انت لم تكلمني حتي منذ رجوعنا من بيت لوي زين انت فقط تحب ان تفعل ما يحلو لك في الوقت الذي تريده و بعد ذلك ما هي بيري اين هي انت لا تعلم او تفقهه شئ عن المعامله انت لا تستحق ان تتحدث معي الان ان نظرنا الي الأمر بجديه انا أردت أن أتعرف اليك ان اري الجزء اللطيف بداخلك لكنك لا تريد هذا انت فقط شخص لعين "انفجرت و لم استوعب ما قلته إلا بعد فوات الأوان ثم تركته و ذهبت الي دورة مياه الفتيات سريعا
..
..
مر اليوم بالطبع لم يتجرأ علي النظر في وجهي عند خروجي من الجامعه وجدت زين يقف مع شخص يبدو لي غير مألوفا و فضولي جعلني انتظر لكي أسمع عما يتحدثون ولكني لم أسمع شئ ثم ذهب هذا الشخص
خرجت من الجامعه ولكن زين مازال موجود
ماذا تفعلين لقد ذهبت اشلي "قال زين