الفصل السابع و العشرين

451 51 136
                                    


لقد اتصلت بي في وقت متأخر من الليل وطلبت مني

القدوم لمكاننا المعتاد في تلك الحديقة التي التقينا

فيها اول مرة. مازلت أتذكر الشجار الذي حدث بيننا

بكل تفاصيله. 

وصلت اين اتفقنا على الالتقاء. لمحتك من بعيد

جالس على مقعدنا المفضل.  تأملتك وانت تستمع

للموسيقى بسماعاتك  تقدمت نحوك ، لمحتني،

ضممتني نحوك بكل قوة.  أقسم أن الوقت تجمد

لحظتها . شعرت أنني في النعيم.  لقد كنت أطير

في

السماء فوق السحب البيضاء .  صحيح أنه ليس

عناقنا الأول لكنه كان مختلفا عن كل احضانك لي. 

بادلتك العناق و ربتت على رأسك بلطف .سألتك عن

ماحدث فلم تجبني جلست على حافة المقعد

وجلست

بقربي سألتني إن كنت تستطيع أن تكون أنانيا

قليلا.

أومأت لك باجل وضعت رأسك في حجري

ووضعت

يدي فوق رأسك واغمضت عينيك فهمت ماكنت

تقصده  ربتت على شعرك بلطف و أغمضت عينيي

أيضا .

تكلمت أخيرا واخبرتني انك انفصلت عن حبيبتك

شعرت بغصة في قلبي . فحبك لها ظاهر وضوح

الشمس بسبب تألمك لخسارتها حاولت مواساتك

رغم

أنني لم أكن أفضل منك نفسيا. لكن لا بأس

سأحاول

على الأقل علاج جروحك.  بقينا معا الليل بطوله

ذهبنا لشاطئ البحر و ركضت خلفي محاولا

امساكي. 

لعبنا معا واكلنا فطورنا في مطعمنا المفضل

شكرتني

واخبرتني انك أصبحت أفضل حال الآن.  اوصلتني

للمنزل واتجهت لمنزلك المقابل لنا.  اتصلت بي بعد

عدة ساعات وطلبت لقائي بالطبع قبلت فكل ثانية

أقضيها معك تمر علي كالنعيم.  ذهبنا لمدينة

الملاهي

وأهديتني دبا ربحته لفوزك في إحدى الألعاب

اشتريت لي زهرة وشكرتني على كل شيء . عندما

لامست يدي يدك لأخذ الزهرة أقسم أنني كنت في

رحلة مجانية في الفضاء وتعرفت على كل

الكواكب

التي كانت إحداها تسمى بالحب لقد أدركت أنني

أحبك بل أحبك أكثر مما قد تتصوره.  عانقتك بسرعة

وبادلتني العناق

وبادلتني العناق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


_في الحقيقة انا من يجب عليها شكرك

♤مذكراتي♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن