كانا على وشك ضربي لكن لكن هكس منعهما وقال:
-"يفكر بمصلحتكما وتريدان ضربه ايها اللئيمان تعاليا معي"
اييس:"الى اين؟"
-"تحركا امامي حالا اغربا عن وجهي "
ذهبا آتى الي وقال :
-"آسف تاسكو لا ادري ما بهما؟"
ساعدني وجلست على سريري قال وهو يشير للباب الذي بالجهه الاخرى:
-"هل جاك وتايكو هنا؟"
-"نعم "
ذهب الى الباب وعندما فتحه آتى تايكو مقذوفاَ من الداخل واصتدم بهكس واسقطه خرج جاك وآتى الي قلت :
-"جاك هذا انا تاسكو ....جاك"
خنقني قلت وانا حاول التنفس:
-"لا...جاك"
اغمضت عيناي عندما تخدر كامل جسدي لقد مت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
....امزح فتحت عيناي لارى تايكو يبكي عندما رآني صرخ :
-"تاسكو انت حي....سيدي انه حي "
ضمني بقوة وقال :
-"لا تخفني هكذا ساقضي عليك "
-"ماذا حصل؟"
-"لا يهم ما حصل يهمني انك قربي اخي الحبيب "
بعد ان هدأ تايكو وابعدني عن حضنه قال:
-"جاك خنقك وظننت انه تجاوز هذه المرحله لكنه صار اعنف بشده من قبل لذلك ربطته "
هكس:"تاسكو الاحمق ظنك ميتاً"
تايكو:"اذهب وعاقب ابنيك او ما شابه "
-"ذكرتني الى اللقاء"
خرج وانا نظرت لتايكو قائلاً:
-"ما بهما لا يتفقان "
-"لا ادري صدقني كأن هناك من بنى سداً بينهما "
-"لكن ما هذا"
-"لا اعلم هيا الى جاك"
-"اين؟"
-"ربطناه وصدقني لهذا الرجل قوة هائله جداً لكن بعد التفكير عد الى المنزل ولا تاتي معي "
-"لما ؟"
-"لان جاك يثور وانت لا تستطيع المشي على اي حال طلب الطبيب احضارك غداً "
-"جيد أخيراً سيشفى كاحلي الغبي حتى اني فكرت في المجسات الاليه"
-"مجسات روني وجوني ..صحيح لنتفقد روني سيكون في نوبه صراخ "
-"لابد ان له علاج علينا اجبار اسكاس على الاعتراف"
-"وجاك؟؟"
-"لنحضر آكي فهو يحبها اكثر من الكون كله "
-"لن تصل صدقني علينا الذهاب معاََ وترك دانيال لجاك دخلنا قلت :"لقد هدأ جان "
امسكت مقبض الباب وفتحته فصرخ جان :
-"لقد آتى ليقتلني "
التفت الجميع الي قلت :
-"مرحباً"
ضحك راين وقال :
-"اهلا بني هل اتيت لتقتل جان؟"
-"هااا؟؟"
ضحك الجميع عليه قلت :
-"هممم اين الاطفال؟؟"
-"انهم يشاهدون التلفاز"
قال راين :
-"جان ايها الضعيف انه تاسكو لا غير"
-"سوف ياتي اعلم ذلك اعلم ذلك "
-"حسنا جان انا هنا وكلاين هنا وتاسكو هنا رغم ان كاحله ملتوي إلا انه هنا آتى ليتفقدك جميعنا نخاف عليك يا جان نريدك ان تكون قوياً ونحن سنحميك"
-"لكني واثق بمجيئه "
اختبئ تحت الغطاء قال راين :
-"حسنا جان انه سياتي صحيح "
تشيسي :"راين "
-"جان قلت انه سياتي نعم سياتي انما السؤال هو هل تخاف منه لتلك الدرجه "
-"انا خائف"
من تحت الغطاء
راين :"انت جبان وضعيف جدا انت لست ابني فانا لا انجب الضعفاء "
-"ابي!"
-"اتعلم اظننا استبدلناك في المشفى اليس كذلك تشيس"
قالت بغضب:
-"راين ولد في السجن وكنت الوحيده حاله الولاده "
-"جاريني "
-"اششش احمق "
-"اذا آل وارلس ليسوا جبناء "
جان يخرج رأسه:
-"اعلم ولست جبان "
-"من قال ذلك انت جبان جدا واكثر من جبان تخاف من انطونيو وياو تظنهما سيقتلانك "
-"نعم "
-"لا لن يقتلاك "
-"بل سيفعلان انا ميت "
-"جان انت جبان جدا وسيسحقانك كالحشره"
-"لن اسحق "
-"بلى انت جبان وضعيف "
-"لست جباناً اصمت "
-"هل تجرؤ ان تقول لوالدك اصمت ولا تجرؤ على التغلب على خوفك يا جبان"
-"لست جباناً لست جباناً"
-"اذا انطونيو وياو سيتغلبان عليك "
-"لا لن يفعلا "
-"وماذا يمنعهما انت ضعيف وضئيل؟ "
-"سالتجئ بكم"
-"ما هذا الضعف!"
ابتسم جان بثقه ليقول:
-"متى اصبح الالتجاء بالعائله ضعفاً؟"
ربت راين على رأسه وضمه قائلاً:
-"هذا هو ابني الشجاع "
-"لست جباناً ككلاين "
كلاين:"احفظ لسانك يا ولد "
راين:
-"اياك ان تقول عنه جبان كلاين عاش معي اسوأ ايامي دون ان يطرف عينيه لقد ظل قربي طيله ايام تعبي وهو عاش أياماً سوداء"
فجأه وجدت وجه كلاين شحب قال راين :
-"لم اقل تذكرها يا احمق"
وضع يده على ظهر رقبته وابتسم بغباء قائلاً:
-"انسى الامر ...جان اكمل القصه! "
-"حسنا ساكملها كان هناك مجرم حاد الملامح وغاضب بشده كنت طفلاً فوقفت احدق به امسكني وكان سيخنقني قال :"لقد اتيت الى هنا بتهمه القتل وساعدم على اي حال اريد ان اموت سعيداً بقتلك "
واراد قتلي فساعدني ياو وبعدها صادقته كنت استخدم اسما اخر سألني:
-"ما اسمك؟"
-"دريك "
-"وانا ياو "
-"جيد"
كان يحميني من الجميع كان خائفاً من الخروج كأن هناك شئ ما سيؤذيه ان خرج لذلك لم اتدخل في خصوصياته واجبره على اخباري ومر الوقت وآتى انطونيو للسجن حذرني ياو منه ومن اعمال والده الشنيعه رغم انني قلت ان الذنب ذنب والده إلا انه كان في السجن لابد انه دخل بتهمه ما لذلك حذرته وفي يوم لم يتحدث ياو معي مطلقاً وظل يتجاهلني الى ان تأكد اننا وحدنا قال لي ان تكلمت معه ساقتله فقال :
-"في عالم الجريمه اما ان تكون عظيماً وتدوس على الصغار او تكون مستضعفاً وتداس "
وخرجت بسرعه لالتقي بانطونيو سألني من اين اتيت قلت له اتيت مارا بالخطأ اخبرني انه كان يفكر بامر موحش وفي اليوم التالي اختفى ياو واتى ذاك الرجل حاد الطباع من بدايه القصه وقال ليس لدي ظهر احتمي خلفه فحماني منه انطونيو خفت رغم ذلك مر كل شئ على خير عندما حل الليل اطلقت صافره الإنذار وكان الهارب انطونيو وكان ياو يساعده خفت منهما وتشوشت في اليوم التالي آتى رجل وقال لي ياو سيقتلك بدون استخدام يديه وبعدها عدت للإصلاح وحدثت جريمه مقتل تلك الطفله واتهمني والدها باني الفاعل وانا معتاد على شتمه وعضه منذ صغري فظنني الفاعل واراد قطع رقبتي لاني فعلت ذلك"
كلاين :"انت فعلت ذلك!"
-"لا لم افعل يا كلاين انا برئ ضميري ما كان ليسمح لي "
تايكو :"ايمكنك اعطائي تفاصيل سجنك اول مره وثاني مره "
-"اول مره كانت بسبب ذلك الفتى الذي تشاجرت معه وضربته حتى نزف والثانيه كانت عندما اتت الطفله ابنه مالك الاصلاحيه الينا وقتلت اتهمت بقتلها لانهم وجدوا بصماتي على السكين وكان ذلك لاني ساعدت في المطبخ ونقلت السكاكين عندها كانت بصماتي عليها اراد والدها قتلي وانا تحت سن الاعدام ويفترض لي سجنا مؤبدا الا انه لم يفعل ذلك واراد قتلي ثم تبرئت من الجريمه وكان ذاك ما عناه ياو اي انه هو من قتلها "
-"جميل شكرا لك دريك "
-"اسمي جان "
-"دريك اسمك الاخر"
-"نعم "
-"شكرا عزيزي...كوفو هلا اتيتي"
لحظت على معصمي جان نفس الخدوش هل هذه ايضا من الاصفاد يال المساكين آتى مايك فجاه وقال:
-"لما تركتني؟"
-"مايك كيف حالك؟"
-"بخير"
ذهبت لاستلقى بينما تايكو يشرح لكوفو الأمر آتى مايك وقال :
-"تاسكو يا رجل "
فقلت بنفس نبرته:"نعم مايك يا رجل "
-"اخبرني عنك "
-"تاسكو يوشيدا ويحب الشوكلاته كحب العاشقين "
-"اها اذا امسك بي"
كان سيقفز من السرير لكنه تعثر امسكت يده بسرعه ورفعته بدأ يبكي قلت :
-"مابك؟"
-"تؤلم يدي"
فككته بسرعه كانت الآثار في يديه اعمق قلت :
-"هذا قاسي لما جروحك اعمق من اخوتك؟"
-"لاني كنت احاول الهرب واشد من سلاسلي فتسحب يداي وتؤلمانني كثيراً"
-"هاااه يا مسكين "
-"انهم وحوش يا تاسكو انا خائف ولا اود ان اعود "
ضممته وقلت:
-"عاد حقكم ولن تعود "
احضرت بعض الضمادات ولففت معصميه قلت :
-"هذا سيساعد على شفاءك "
قال بقلق:" أبوسعي استخدامهما؟"
قلت:"يديك؟.. بالطبع انها فقط ستخفف الألم"
قال بابتسامه:"شكراً"
آتى تايكو وقال:
-"هيا لنذهب"
اخذنا آكي وذهبنا.......
أنت تقرأ
إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل
Diversosاغمض عيناي ثم افتحها واسمع بمقتل رفيق آخر ونجاة مجرم آخر هل هذا سيستمر هل دائما ساخاف من الاستيقاظ غداا او من النوم اليوم.. . . . . . . بقلم/ناديه موسى