..
المشهد الرابعأُغلقت أنوار المطعم لينتهي الصغير من إطفاء شموع عيد الميلاد وتعالت الصيحات المهنئه ليضحك الصغير بسعادة وهو يستقبل هدايا عيد الميلاد
لتحمله رفاء وتقبل وجنتيه بقوه قائلة..
-كل عام وانت بألف خير يابطلي..هيا اخبرني ما أهدافك هذه السنه !فكر قُصي لثوان وهو يلوي فمه ليقول فجأه..
-أن اتزوجك رفروفه...سأتزوجك هذه السنهقهقه الجميع بتفاجؤ علي حديث قُصي بينما احمرت وجنتي رفاء وهي تنزله قائلة...
-طموحك عالي أستاذ قُصي..وانا سأقبل بك ياعريسينظر قُصي الي والدته هاتفا بسعاده..
-امي ها هي وافقت علي الزواج بي..إذا لما قُلتي اني لازلت صغير !ضحكت رفاء برقه وهي تهز رأسها علي تفكير الصغير
ولكن تصادمت عينيها بأعين قد التقتها أمس وقبل أمس
وربما في الماضي ايضًا...وحين شعرت بطول الثوان وهم ينظرون لبعضهم أشاحت نظراتها سريعًا
لتنظر الي أحد الندلاء وهمست له بكلمات...ثم خرجت الي شرفة المطعمبينما هتف كريم بإبتسامه...
-جئنا في ذكري عيد ميلاد أحدهمليجيبه فريد منبهرا بالأجواء...
-تصميم المطعم رائع مع تلك الموسيقي الغريبه
تجعل الأعصاب مرتخيةليرد عبدالعزيز ساخرا...
-المُهم جودة مشروباتهم وأكلاتهم..التصميم لا يُملئ المعدةجائهم طلبهم مصحوب بقطع من كعكه عيد الميلاد ليقول النادل باسما...
-القهوة سيدي..وهذه القطع مجانية بمناسبة عيد الميلادليقول رائف بعد صمت وهو ينظر لشرفة المطعم..
-من الشيف رفاء !حرك النادل رأسه بإيجاب وغادر..ليقول فريد..
-من الشيف رفاء !أجاب كريم بخبث...
-تلك التي كانت تحمل الطفل ثم نظرت لرائف
همست لذاك النادل ان يبعث لنا قطع حلوي-الله أكبر عيناك وأذناك مكانهم الحقيقي وكالة ناسا
او أمن الدوله يا رجلضحك الرفقاء بينما وقف رائف قائلا..
-دقائق وآتي اليكم
أتجه الي شرفة المطعم ليجد رفاء تقف وتحدق في ظُلمة البحر وانعكاس أضواء السيارات أسفل المطعم...لا يعلم لما جاء اليها..ولا يعلم لما تجذبة تلك الفتاه نحوها...ولا يعلم لما هي مألوفة لديه
ازاح أفكاره جانبًا ليقول بهدوء..
-مساء الخير شيف رفاءالتفتت له رفاء لتجيب دون إبتسام..
-مساء النور..مرحباأبتسم ليقول ...
-أود شكرك شُكرينمالت رأسها مردده...
-شُكرين..! لِما-الأول حين رحبتي بنا بمعجنات المطعم اللذيذه..وحلوي عيد الميلاد
أنت تقرأ
رائف
Romanceتَذكُره وتذكر حُبه الذي ملئ قلبها وفاض..حتي كلماته القليلة تتذكرها..ومع إنتظارها له سنحت الحياة لها الفرصة لتفرض حُبها عليه ...فهل سيتذكرها أم ستكون قصتهم خارج الصندوق!