فيا ليتكِ تُفارقين أحلامي وتُعتقينها مِن الشوقِ الذي وصالهُ مُحال ، أنانيةً أنتِ ، تبعثين في دواخِلي الحُب الزائِف لِتترُكينني بعدها أمضي مُضمِدًا جُرحي الذي صنعتِه لِتدميري ، تمنحين هذا البائِس أهتِمامًا غرضهُ الغرور وتترُكينه يتلاشى بعدها بألمه وآمالهِ التي حاكتها يداكِ ، ولكن وبِرُغمِ أنانيتكِ بقيت مشاعِر الحُبِ تراوِدهُ لتبدأ قواهُ بالأنهيار شيئاً فشيئاً ، جاعِلةً مِنهُ ضعيفًا غير قادِرًا على حملِ بؤسِه ..