الفصل الثاني عشر ( هو الفاعل وهو المفعول به)

10.6K 614 95
                                    

..
..الفصل الثاني عشر

رواية الخياط
.. ~~~~~~~~~~~~

وددت لو أن بإمكاني أن أغسل روحي أيضًا، لكنها كانت أعمق من أن يصلها الماء.

..
في عام "2006" يقف التوأمان ينظرا الي والدتهم التي تودعهم بحرارة تحتضن وجهه " يونسبين كفيها تقول بنبرة غلفتها الحزن " يونس،  يا حبيبي مش هوصيك علي أخوك ،  خلوا بالكم علي بعض و متعملوش اي شقاوة،  وأنا هكلمكم علي طول  ". 

ابتسم الطفل صاحب العاشرة من عمره وهو يحتضن كف أخيه التوأم،  رفعت" سلوي " رأسها تقول لـ" وفاء " زوجة اخيها "جابرخلي بالك عليهم يا وفاء،  انا سايبة فلوس مع جابر عشان لو عازوا حاجة "

نظرت لها وفاء تقول بلوم " لية كدة يا سلوي،  بيت اخوكِ هو بيتك،  وحاجته هي حاجتك يا حبيبتي "

ابتسمت لها بامتنان لتكمل وفاء " روحي انتِ وادعيلنا نكون على عرفات انا وجابر الستة الجاية، و يونس و يوسف في عنيا يا حبيبتي "

جاء صوت " حسن " من السيارة يقول " يلا يا سلوي،  مش هنلحق   الطايرة كدة "
ودعتهم سريعا  فبل ان تترجل السيارة،  ليقفا بجوار وفاء ينظرا إلي أثرها

بالعودة إلي الحاضر في غرفة العناية المركزة،   شريط حياته يدور أمام عينه  ، 

امتعضت ملامحه،  ليرتفع ضغط دمه حين تذكر تلك الحادث الاول فى حياته

الخياطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن