دوما ما يسعى الإنسان إلى مرتبة أعلى في الحياة ، اذا كان فقيرا حلم ان يحصل على دخل متوسط ، و اذا كان ذو دخل متوسط حلم بأن يكون غنيا ، و اذا كان غنيا فماذا يفعل ؟
ببساطة هذا انا . الفتى الوحيد لعائلة غنية كل ما أريده أجده أمامي بدون عناء ، قد تقولون أن هذا شيء رائع لكن أين المتعة في ذلك . ان تحصل على الشيء ببساطة يفقده لذته . فها انا في الخامس و العشرين اشعر بملل شخص في الستين من عمره
كل ما أفعله هو العمل في شركة والدي ، تم التسكع في الحانات مع أصدقائي تم ممارسة الجنس ، أعني الكتير منه !دخلت الملهى الليلي المعتاد ككل ليلة و اتجهت مباشرة إلى الساقي ، أحتاج إلى الشرب بالفعل ، فمنذ قليل كسرت والدتي راسي باسطوانتها المعتادة عن وجوب الاستقرار و تكوين أسرة و التي لم تفارق فمها منذ أربعة أشهر ، و لكن اليوم أقدمت على خطوة جديدة . تريد مني الذهاب إلى موعد مدبر ! بحق اللعنة من لا يزال يتزوج بهاته الطريقة ؟ و الآن كيف أخرج هذه الفكرة من رأسها بحق المسيح ؟! أخبروني !
وضعت راسي على الطاولة و أغمضت عيناي أفكر كيف أخرج نفسي من هذه الورطة .شعرت بشخص يقف امامي فقلت بدون ان أرفع راسي " الطلب المعتاد بدون اضافات ديف" حمحم الواقف امامي و قال بصوت عميق " عذرا سيدي لكن ديف ليس هنا اليوم، فماطلبك ؟" رفعت راسي لأجد شخصا آخر لم أره من قبل في الملهى ، لم أدرك اني أطلت النظر إليه حتى رايت حاجباه يعقدان " كأس من الفودكا بدون اضافات " قلت ليبتسم و يومآ .
يا الاهي ابتسامته انها خلابة ! ،استدار باحتا عن الزجاجة المناسبة و لم أستطع المساعدة سوى بتأمل عضلات ظهره و هي تتحرك من تحت القميص الأبيض و حسنا هذا مثير قليلا - لحظة ما اللعنة التي اهذي بها الآن ، هل لتوي وصفت رجلا بالمتير !
حركت راسي لانفض هذه الأفكار من عليه و في نفس اللحظة قدم لي الساقي كأس النبيذ ، شريته دفعة واحدة و جفلت للطعم اللاذعه الذي اخترق فمي . رفعت راسي مرة أخرى لاراه يحدق بي بذهول " كأس آخر " قلت و اوما مسرعا فعلت المتل مع الكاس التاني و التالت بدأت اتار التمالة تتسرب إلى عقلي
و الشعور بالخدر يغزو اطرافي ، و بعد الكأس الرابع لم اعد أشعر بشيء !استيقظت صباحا بألم رهيب في رأسي ، فما الذي أتوقعه بعد اربعة كؤوس مستقيمة من الفودكا ، و لكن مهلا ما هذا ؟ لما يدي متخدرة ؟ ادرت راسي للجهة المقابلة لأجد شخصا يتوسد يدي ! اوه لما شعرها قصير هكذا ، انا احب النساء ذو الشعر الطويل ، يبدوا اني كنت تملا جدا !
فجأة استدارت الفتا- ما اللعنة انها-انه الساقي ! هل هل ... ؟! بالتأكيد لا . لا يمكن انا حتى لست متليا !
ما الذي يجري هنا ؟ تنهدت براحة عندما رأيت اني مازلت بملابسي، أعدت نظري للفتى النائم بهدوء على يدي كان يحتضن وسادته بينما يتوسد يدي . يبدو لطيفا ! اوه راسي سينفجر من الألم ! حاولت تخليص يدي لكن على ما يبدو فقد افزعته ! اوبس ! نهض سريعا بقي لتوأن يرمش و يحدق في الحائط أمامه حتى أستوعب اني انا سبب تلك الحركة " اوه ، صباح الخير ، يبدو انك استيقظت " قال بصوت عميق بسبب استيقاظه لتو و ابتسم ابتسامة نعسة ، ادرت عيناي على الغرفة أشعر اني بمكان مألوف لكني لا أستطيع التذكر " أين انا ؟ و ما الذي جرى البارحة ؟ " سألت ليجيبني على الفور " لقد تملت البارحة و نمت في الحانة و عندما حان موعد الإغلاق حاولت ايقاظك بدون جدوى و هاتفك كان محمي بكلمة سر فلم أستطع الاتصال بأحد غير الموجودين بلائحة الطوارئ و ما كان اسمه اوه تدكرت 'زاك' لم يجيب بينما ' المزعج ' و الذي اتضح انه ديف أجاب و قال لي أن احظرك للمنزل و ها انت هنا " كان يتحدت و هو يحرك يديه تارة و يلوي شفتيه مفكرا تارة اخرىاذن هذه الغرفة هي في منزل ديف ! و ما الذي يفعله هذا اللطي- أعني الفتى في منزل ديف ؟ سألته ليصدمني مرة أخرى قائلا " انه اخي غير الشقيق لقد كان مريضا البارحة فحللت مكانه ، و بالمناسبة انا أتفق معك فهو مزعج جدا " قال مقهقها و وقع فكي من الصدمة اهذا هو سام الذي تحدو عنه ديف و قال انه سياتي هذه الايام ، " يا الاهي نفس ردة فعل كل مرة " انتحب الفتى مازحا و استعدت وعيي مرة اخرى ادرت بصري الى السرير و يا الاهي يبدو انه قرأ أفكاري " اوه كنت ساضعك على الأريكة لكنها قاسية و ليست مريحة للنوم بالإضافة إلى أن ديف مريض و لم أرد ان تلتقط العدوى منه فوضعتك في غرفتي ، ليس لديك مانع صحيح ؟ " قال مضيقا عينيه .
" لا ، لا مانع لدي و شكرا جزيلا بالمناسبة انا إدوارد صديق المزعج أقصد ديف" قلت سريعا و مددت يدي لمصافحته ، قهقهة صغيرة خرجت من تغره و هو يصافحني تم ابتعد خارجا من الغرفة . بعد خمس دقائق عاد حاملا كوب قهوة و مسكن شكرته تم ذهب نحو الحمام ، بعد الاطمئنان على ديف أخدت سيارة أجرة إلى شقتي بسيارتي لا زالت أمام الملهى و لا اريد الاصطدام مع والدتي
مر معظم يومي في الشركة ، اتفقت انا و زاك ان نلتقي في الحانة و عند الساعة التاسعة مساء كنا نجلس على مقاعدنا المعتادة و أمامنا ديف و سام الذي قرر انه سيعمل هنا أيضا ، طلبت الفودكا مع الكولا و طلب زاك كأس سكوتش تم احدنا نتحدث عن كل شيء و عن لا شيء ، كيف ذلك ؟ سأشرح لكم بدأ الحديت عن كم ان ديف يشبه القطة بسبعة أرواح تم انتقل إلى قول زاك انه يريد اقتناء قطة لكن حبيبته لديها حساسية تجاه الحيوانات ذات الوبر تم دار الحديت باتجاه ان ديف حكم على أخيه سام ان يرتدي زي قطة ليوم كامل عندما خسر في رهان ما ، تم شردت لوقت ليس بقصير و انا تتخيله بذلك الزي و ابتسامة بلهاء رسمة على وجهي
شعرت بقضيبي ينتصب من التفكير فقط .و كيف أستطيع تفسير شعوري الآن ؟ خليط من الفزع و النشوة يجتاح جسدي ، الانتشاء من المشاعر الجديدة التي تراودني اتجاه الفتى الفاتن امامي و الفزع منها أيضا ! انهية ليلة بمضاجعة احدة عاهرات الملهى في شقتي . اردت اتبات لنفسي اني لا انجدب لسام و اني مستقيم تماما ، لكن على من اكذب كنت اضاجعها و ذهني يصور لي سام بوضعيات قدرة اسمع انينها و اتخيل كيف سيكون مظهره و هو يئن تحتي و يتاوه باسمي !
مر أسبوع و انا أفكر بالمشاعر الجديدة التي تخالجني ، لم اعد استطيع التركيز في عملي دوما شارد و تفكيري مع ذلك المتير في الحانة ، و حقيقة ميولي للفتيان، شاهدت مقاطع إباحية لأولاد مع بعضهم و لكني لم أشعر بشيء ! و لكني عندما اتخيل تلك الوضعيات مع سام انتصب ! و هذا يدفعني للجنون
فإذا لم اصب بالجنون من هذا فقد أصاب به بسبب والدتي و ظغطها المستمر علي ، تتخيلو انها ترسل أي كل يوم مجموعة من الصور لفتيات لكي أختار واحدة من أجل الزواج ! ا الاهي و كأننا لسنا في القرن الواحد و العشرين !قررت اليوم الذهاب إلى حانة اريد ان أخبار ديف عن مشاعري الجديدة لكي ينصحني فأنا حقا ضائع و تائه وسط كل هاته الفوضى !
____
هاي 😁
هذا الجزء الأول من الوانشوت
قررت أكتبه على جزئين
عطوني رايكم رجاءا حتى تتحمس و احدت الجزء التاني
و لا تنسو فوت
احبكم ❤
أنت تقرأ
one shoots [BxB]
Randomالكتاب عبارة عن تجميع لأفكار على شكل قصص قصيرة تحذير 🚨 : 1- قصص حب بين اولاد 2-تحتوي على مقاطع جنسية متلية اذا لم تكن مهتما بهذا النوع من القصص فرجاء لا تقرأ قراءة ممتعة 😊