في إحدي المنازل وفي غرفه من غرف البيت كانت نائمه علي سريرها وقد تسلل الضوء إلي غرفتها ليعلن قدوم يوم جديد، بدأت في فتح عينيها العسليه ببطء لتقابل أشعه الشمس كانت فتاه في الثاني والعشرين من عمرها فتاه ذات بشره خمريه وشعر بني قصير تدعي "روفان "أفاقت لأستقبال يوم جديد
فتوجهت لأبدال ملابسها أرتدت فستان باللون الأزرق وحجاب باللون الأبيض وتوجهت الي أسرتها"روفان":صباح الخير يابابا صباح الخير ياماما
والدها ووالدتها :صباح النور
جلست لتناول الأفطار ثم أستأذنت والديها وذهبت أثناء توجها لتركب سيارتها
"روفان":لوسمحت حضرتك ممكن تبعد العربيه من هنا مش هعرف أمشي كده يا أستاذ ماترد عليا أنت
التفت إليها بنظارتهِ السوداء وجسمه الرياضي وشعره الاسود وبشرته البيضاء :أنتي بتكلميني أنا
روفان بزهق:أومال بكلم مين أنت مابتشوفش
أجاب لها قائلا:لأ ياريت كنت بشوف
روفان بأسف :أسفه والله ماكنتش أعرف بجد أسفه=هو :لأ لأ عادي ولا يهمك
روفان:أنا والله ماكنت أعرف أنا بس كنت عايزه العربيه تتحرك علشان أعرف أمشي
=هو طب أخويا جاي وهيمشيها
روفان:أنت ليسه مدايق من اللي قولته
=هو :لأ عادي مافيش حاجه
روفان بأبتسامه :طب ممكن نتعرف أنا روفان وأنت
=هو: أنا أسمي أدم
روفان:تشرفنا يا أستاذ أدم
أدم:أنا أكتر .... في هذه اللحظه وصل أخو أدم ويدعي نادر كان شاب في الثلاثين من عمره ذو عينان بنيه وشعر أسود وبشره قمحيه
نادر:أحم ..يالا بينا يا أدم
أدم:عن أذنك
روفان:أتفضل
ثم توجه كل منهم الي سيارته وأستقلها وذهب
في أحدي الجامعات وخاصه في جامعه الهندسه
وصلت روفان الي الجامعه وتوجهت لقاعه المحاضره بعد ان أنتهت ذهبت لتجلس في حديقه الكليه كعادتها في هذه اللحظه وجدته جالس علي أحدي المقاعد تحت شجره
روفان ببسمه: اذي حضرتك يا أستاذ أدم فكرني ولاأدم:أنسه روفان صح
روفان بأتسامه :أه برافووو عليك
أدم:أتفضلي ققعدي
روفان :شكرا .....هو أنت في الجامعه هنا
أدم:اه أنا في أخر سنه ليا
روفان:غريبه أول مره أشوفك شكلك مش ملتزم بمحاضراتك
أدم:فعلا .بس عارفهروفان:أي