بدأت آفاق رحلتها التحقيقة بداءا من ديفيد البالغ من العمر 23 سنه والذي اشتبه به يعمل لصالح عصابه متورطه بتجارة المخدرات والسلاح!
رفعت هاتفها واردفت بهدوء بنبرة آمر:
احضر لي ملفات قضيه 4 سنه 2000
-حاضر
وضعت ملفات قديمه على المنظدة اكلها تحتوي على رقم 4من سنه 2000 وجلست تفرز المهمه من الغير المهمه!!بينما هي تفرز وجدت كتاب غريب المظهر بين تلك الملفات لهذا أخذت الكتاب ووضعته داخل الدرج واقفلت عليه بينما استمرت بالبحث عن ملف مهم
وبعد ساعات وجدت الملف ونفضت الغبار عنه وقالت
:وجدتك !!!/في مكان آخر^^
سيدي اعتقد بأن المحققة لن تترك المهمه دون إنجازها
ابتسم ذلك الشخص بمكر وقال :
لا تقلق هي مجرد طفله !!!
لكن سيدي هي محققه
انتفض الشخص وقال بنبرة عصبيه:
قلت لك هي مجرد طفله !!!اخرج ^
خرج صاحبه من مكتبه وجلس ذلك الشخص على كرسيه وقال بنبرة استهزاء:
محققه قال ههه!!!؟
انتهت من قراءة الملف الذي يخص ديفيد صاحب ال23 سنه الذي اشتبه به في مجال بيع المخدرات !!
وضعت الملف جانبا وقالت بنبرة هدوء :
غدا سوف اجده °°
°°°°°°°° •••••
بعد ثواني من الاسترخاء تذكرت الكتاب فتعدلت بجلستها وأخرجت الكتاب وبدأت بقراءته تفاجئت من قرءت ذلك الاسم نعم انه من كتابه الضابطستار لؤي !!!!!
ولأول مرة بعد تلك الحادثه تلئلئ دموع آفاق وهي تقراء مذكرات والدها !!!!!!!!!!
تسائلت عن سبب وجود هذا الكتاب بين هذه الملفات خصوصا ويبدو أنه وضع منذ فترة طويله هل يعقل أن والدها كان يعلم بتسلمها لهذا المنصب
أزالت دمعه صغيرة وقعت على خدها الوردي الجميل
بطرف اصبع الابهام وفتحت الكتاب على اول ورقة !كان واقفا أمام تلك النافذة يتذكر صداقتهم القديمه وكيف كانوا يتشاركون حتى الطعام حتى جاء ذلك اليوم الكئيب الذي دمروا رباط صداقتهم لأجل امرءة لم تحترم قيمه ذلك الرابط وبدأت مثل الشيطان تدب افكارها السيئه عليهم وانتهى المطاف بهم ب...
قاطع تفكيره صوت زوجته وهي تقولآن:ما بك آمان لماذا تبدو شاحب الوجه
آمان:اني اتذكرهم يا آن
آن:هه !تعال العشاء جاهز ودريد لديه ما يخبرنا به !!
آمان:حسنا ♧
يتبع