حدثني احد الاصدقاء بقضيه طريفه حدثت لاحد المؤمنين وهي انه كان يتمشى يوما مع زوجته المحجبه في احدى المنتزهات العاكخ اذا جاءه احد المستهزئين ومعه زوجته السافره وسأله لماذا زوجتك محجبه؟ لماذا لا تخرج سافره كزوجتي؟ لماذا الحجاب؟ وكان جواب ذلك المؤمن جوابا رائعا وجريئا حيث قال له: هل تعرف الفرق بين المراة المحجبه والسافره؟ قال المستهزء:ما الفرق؟ قال المؤمن ما الفرق بين السياره العموميه التكسي والسياره الخصوصيه؟ قال المستهزء: الفرق ان السياره التكسي عامه للجميع الناس بينما السياره الخصوصيه خاصه لصاحبها دون غيره فقال المؤمن: كذلك المراة المحجبه والسافره ..فالسافره عامه لجميع الناس ينظرون اليها الى محاسنها الى جسدها وربما اعتدوه عليها كما يحدث كثيرا فهي كالسياره العموميه اما المراة المحجبه فهي سيده شريفه خاصه بزوجها لايراها الاجنبي ولا يتطلع اليها الاشرار واهل الفساد ولا تتصفح وجهها ومحاسنها الاعين الخائنه فهي محفوظه في الحجاب شرفها محفوظ كرامتها محفوظه وهي في نفس الوقت محبوبه عند زوجها عزيزه عليه كريمه لديه لان يثق بها ويعلم انها خاصه به وليست لها علاقه فاسده مع الاخرين. وهنا استحى ذلك المستهزء من هذا المؤمن وقال له: اسف لازعاجك، ان هذا الكلام صحيح ومثال لطيف، وانا اعتذر مما قلت، وتائب الى الله مما مضى، والان وهنا قاطعته زوجته لتقول: نعم والله كلام صحيح ومثال جميل لم اسمع به من قبل، وقد وقع هذا المثال في قلبي وانا ايضا تائبع الى الله.فعاد الزوج ليتمم كلامه قائلا:والان انا أومن بالحجاب، ومن اليوم سوف تدخل زوجتي في روضه الكرامه ورحاب الله فلا تخرج الا هي محجبه بحجاب الاسلام ولباس الايمان، لان نفسي تأبى ان تكون زوجتي عامه للناس. وهنا انهيت كلامي وشكرا لكم نشالله استفاديتو 🙂
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
