الفصل السادس

943 23 0
                                    



‏من الأخطاء التي نرتكبها في حق أنفسنا هي التأجيلات التي لا تنتهي، نؤجل الشكر، الإعتذار، اﻻعتراف، المبادرة.. وكأننا نضمن العيش طويلاً🥀💔.

حمزه : لا أستني  يمريم ف خبر كنت عايز أقوله بمناسبه إن كلنا متجمعين
أميره ومريم ويوسف :خير
حمزه وهو ينظر إلي أميره : أميره تقبلي تتجوزيني
أميره:إنت بتقول لي
حمزه:ع ماأظن إنتي مش طرشه
أميره:يعني ده بجد واله بتهزر واله إي
حمزه وهو يركع ع ركبتيه ويفتح لها علبه  تحتوي علي خاتم : بقا تعرفي عني إن بهزر ف الحاجات دي
مريم كانت ف هذه الأثناء واقفه مكانها متصلبه لا تقدر حتي ع النطق تسئل نفسها لما فعل هذا لما لم ينتظرها
يوسف :أيوه يقا يعم حمزه  عقبالي وهو ينظر لمريم ف أخر كلامه
كان كلا من أميره ومريم ف حاله صدمه ولكن تختلف مشاعرهم ف الاولي في  صدمة من كثرة  الفرحه فهي تحب حمزه  منذ الجامعه والثانيه صدمة من فقدانها حبيبها وصديقها وكل شئ بالنسبه اليها
حمزه: ها قولتي إي
أميره لتومئ برأسها بالموافقه  :موافقه
وعندما سمعت كلمة الموافقه مريم  وكأن  قلب مريم انخلع من مكانه
مريم وهي تتنهد :الف ...الف م...بر..وك ياأميره الف مبروك ي...حمزه  وربنا يتمملكوا ع خير  عن اذنكواو
وانصرفت فور نطقها بهذه الكلمات ليتبعها يوسف
يوسف :طب إستني خليني معاكي وسيبيهم هما لوحدهم
فأخذ يركض ورائها: مالك يمريم وشك أتغير لي كده

مريم:لو سمحت يايوسف أنا عايزه أكون لوحدي
يوسف :طب ممكن تيجي معايا
مريم:أرجوك عايزه أقعد لوحدي
يوسف  وهو يشير لها بيده وهو يسير أمامها ويعطي لها ظهره:تعالي بس مش هتندمي
*********بعد مرور نصف ساعه من المشي
مريم:إنت مودينا ع فين كفايه أنا تعبت ده كله مشي
يوسف:بصي قدامك كده
اندهشت مريم فاإذا بهم يقفون أمام مدينة ملاهي
مريم :ايه ده إنت بتهزر يعم أنا هروح
عمر:تعالي بس
مريم :طيب
******ف بيت منيره****
حمزه : ماما جهزي نفسك هروح أخطب بكرا
منيره: بجد يبني مريم وافقت أخيرا
حمزه :مين قال إني هخطب مريم
منيره:امال مين يابني هتسيب بنت خالتك
حمزه :أميره ياأمي زميلتي ف الشغل
منيره: وبنت خالتك ياأبني هتسيبها لمين دي ملهاش غيرك أنا كنت بقولك كلام ده وقت عصبيه متخدش بيه
حمزه :هيجيلها نصيبها ياأمي
منيره: بس يبني...
قاطعها حمزه خلاص ياأمي الموضوع خلص هتيجي معايا بكرا واله لا
منيره وهي تتنهد : الي يريحك ياأبني
حمزه : تمام هتصل عليها أكد المعاد
******ف مدينه الملاهي *****
وبعد أن أنتهي يوسف ومريم من العب بالعاب المدينه
يوسف : ها مش قولتلك مش هتندمي
مريم  وهي تلهث : إي ده يخربيت دماغك
ليقطعهم صوت هاتف مريم
مريم : ينهارااي دي ماما بتتصل أنا أتاخرت أوي أكيد قلقت .....لتجُب ع الهاتف : ألو يماما
عايده: إنتي فين يمريم ده كله بتعملي إي برا
مريم : أنا أسفه والله يماما بس محستش بالوقت
عايده: طب تعالي ولينا كلام لما ترجعي
مريم : حاضر يماما ....سلام

دُمت لي وطن.         بقلم زينب مصطفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن