دُمت لي وطن 🌍🖤
"حدسُك لا يُخطئ، الغرائز الداخلية و مشاعر عدم الارتياح ما وُجدَت عبثًا، هذه طريقةُ جسدِك لإخبارك بأنّ هناك خطأ ما، لا تُجازف بتجاهله."✨🖤
" الحلقه العاشره"يوسف : قصدك إي بتعبت
مريم : يوسف إنت مش ملاحظ إن كل مبنتكلم بنتخانق أحنا لحد دلوقتي متكلمناش زي الخلق مره واحده كل مره يأما نتخانق ع حاجه قديمه وإنتهت يأما حاجه لسه حاصله دلوقتي يوسف إنتي بتخترع المشاكل
يوسف : أنا يمريم
مريم : أه
ليقطع حديثهما حمزه : خير ف إي صوتكوا عالي لي
يوسف : مري....
لتقطعه مريم : مفيش حاجه يحمزه
حمزه : ازاي مفيش حاجه بقولك صوتكوا موصل لاخر المكتب
مريم : مفيش حاجه يلا نمشي علشان منتأخرش
يوسف وهو يجذبها من ذراعها : أنا لسه مخلصتش كلامي يمريم ولازم تسمعيني
لتنفض مريم يده : لما تبقا تتحكم ف أعصابك هنتكلم
يوسف : طيب أنا هديت أهوه تعالي نتكلم
مريم : ماشي استناني يحمزه برا وأنا هجيلك
يوسف : مريم إنتي أكيد عارفه مشاعري تجاهك وأحنا فعلا أتخاطبنا معرفش إي كميه الدروبات الي حصلت دي
مريم : إنت الي عصبي ومش راضي تفهمني عايز كل حاجه زي ما أنت عايز
يوسف : والله
مريم : أه عمرك مسمعتني للاخر عمرك محسيت بيا
يوسف باستهزاء: طيب يستي أنا أسف
مريم : لو مش حاسس بالكلمه مطلعاش
يوسف : وإنتي بقا بتعملي كده
مريم :أه
يوسف : علشان كده معرفتيش تردي عليا لما قولتلك وحشتيني
مريم : أيون مكنتش حاسها
يوسف : أممم والمفروض مني أعمل إي دلوقتي
مريم : نصبر نصبر يا يوسف ونتعامل بعقل
يوسف : قصدك إني مش عاقل
مريم : يارباااااي أنا إمتي قولت كده
يوسف : دلوقتي قولتي أتعامل بالعقل
مريم :أولا أنا قولت نتعامل معنها أنا وإنت ثانيا ده مش معناه كده خالص
يوسف : والله أمال معناه إي
ليقطع حديثهما صوت هاتف مريم فإذا بوالدتها تتصل
مريم : السلام عليكم يماما خير
عايده : وعليكم السلام خير يبنتي أتأخرتوا إنتي وحمزه لي كده خالك قاعد مستنيكوا
مريم : معلش يماما حصل ظروف أخرتنا أحنا جايين أهوه وأغلقت الهاتف
مريم : أنا لازم أمشي يا يوسف نتكلم بعدين
يوسف : ماشي يمريم الي يريحك
مريم : سلام
لتخرج لتجد حمزه يقف ينتظرها
حمزه : أنا مش عارف معذبه نفسك ومعذبها معاكي ليه
مريم : ومين الي قال إني معذبها
حمزه : مريم إنتي مبتحبهوش ولا هتحبيه
مريم : وإنت عرفت منين
حمزه : علشان أنا حافظك أكتر من نفسك
مريم :......
حمزه : اركبي اركبي أنا الي هسوق مش ناقصين ضحايا
مريم :والله
حمزه بغلاسه : أه يلا
*****ف المكتب****
أميره ليوسف : خير يبشا زعلان لي
يوسف : مفيش حاجه ليطلع سيجار من جيبه
أميره بأندهاش : إي ده إنت بتدخن
يوسف : أه
أميره : ومريم عرفت
يوسف : مظنش لي
أميره : مريم بتكرهه حاجه إسمها سجاير وبتكره أي حد بيلمسها بس مش بيشربها
يوسف : وماله
أميره : هو إنت بتحب مريم بجد
يوسف : أه لي
أميره :مش عارفه مش حاسه بده
يوسف : وده لي إن شاء الله
أميره : مقدرتش تفهم عقل مريم مقدرتش تحتوي تفكيرها وبرئتها بتتعامل معاها بأسلوب هات وخد مش بالمسايسه
يوسف : أمممم وإي كمان
ليقطع حديثهم صوت هاتف أميره يرن لتجد حمزه يتصل بها
أميره : الو تفاجئت أميره بصوت المتصل
المتصل: ألو حضرتك إحنا لاقينا صاحب التلفون ده عامل حادثه بالعربيه ومعاه واحده كمان وهما دلوقتي ف مستشفي *******
أميره وهي تقع ع الكرسي الذي خلفها وبصدمه : بتقول إي ؟؟!!!!!
ولكنها لم تجد مجيب فقد أغلق الخط
يوسف : إي خير
أميره : حمزه حمزه وأميره عملوا حادثه
يوسف : إي طب هما ف مستشفي إي قومي نروحلهم يلا
وذهب كلاً منهم إلي المستشفي فوجدوا مريم تقف وهي مصابه ببعض الجروح ف وجهاوذراعها وتقف تبكي أمام إحدي الغرف
ليركض إليها كلا من أميره ويوسف
أميره : حمزه حمزه فين وإنتي كويسه
يوسف : مريم إنتي كويسه
مريم بصوت نحيب وبكاء : أنا أنا السبب أنا الي خليته يعمل حادثه أنا
أميره ويوسف بصدمه : إي
مريم وقد زاد صوت بكائها : أنا السبب أنا ولم تكمل جملتها حتي وقعت ع الارض مغشي عليها فقد نزفت جروحها بما يكفي
باك لمده ساعه ( حمزه : مريم إنتي متاكده إنك هتقدري تكمل مع يوسف
مريم : إن شاء الله هقدر
حمزه : بس إنتي مش هتعرفي تحبيه
مريم:لي بقا إن شاء الله
حمزه : أولا لأني العلاقات دي أرواح وإنتي روحك مش معاه مع حد تاني
مريم: ومين بقا الحد التاني إن شاء الله
حمزه: أنا يمريم روحك وراحتك معايا
مريم : رجعنا تاني نقول كلام بيزعل
حمزه : هتفضلي تهربي من نفسك لحد إمتي
مريم : أنا مبهربش وبعدين إنت مش خاطب
حمزه : لا بتهربي يمريم .... عارف إني خاطب بس أميره مش مرتاحه معايا وطلبت نفسخ الخطوبه وقولنا هنتكلم ف الموضوع ده بكرا
مريم : بجد
حمزه وهو يبتسم : أه بجد مالك فرحتي كده لي
مريم : أنا أنا مفرحتش ولا حاجه ربنا يعوضك بالي تستهلك
حمزه: أنا عايزك إنتي
مريم : أنا مخطوبه
حمزه : بس مش مرتاحه ومبتحبهوش
مريم : هحبه
حمزه : متعنديش بكرا هتندمي إنك مش صريحه
مريم : أنا صريحه
حمزه وهو ينظر لها : طب ترهني إنك هتتجوزيني أنا
مريم والتي ارتبكت من نظرته : اراهن أنك مش هتتجوزني
وعندما أدار كلاٌ منهم وجه أنصدموا بشاحنه تقترب منهم
مريم : حمزه حاسااااب
حاول حمزه قدر المستطاع أن يفدي العربيه وعندما أدرك أنه لن يفعل قام بوضع جسدهه بأكمله أمام مريم واحتضنها ويهمس ف أذنيها : أنا أسف بس متخفيش مش هيحصلك حاجه طول ما أنا موجود
وبعد ذلك أصدمت السياره
باك إلي المستشفي
وصل كلاً من عايده ومنيره وخالهم
ووجدوا حمزه قد دخل غرفة الإنعاش ومريم مازالت مغشي عليها
منيره والذي أصابها الهلع : يارب يارب سلم يارب سلم
عايده وهي تبكي : أهدي أهدي يمنيره وإن شاء الله هيفوق وهيبقا زي الفل
منيره : إنت مسمعتيش الدكتور قال إي قال حالته خطره وممكن يطلع منها بأعجوبه
عايده: ربنا كبير وقادر علي كل شئ
لتأتي أحد الممرضات وتخبرهم بأن مريم قد فاقت
ليسرع إليها عايده ومنيره وخالها ويوسف
عايده: والتي ركضت وجلست ع ركبتيها ع الأرض وأمسكت بيد أبنتها : مريم مريم أنتي كويسه
فأجابت مريم : حمزه حمزه فين
عايده: حمزه كويس وهيقوم بالسلامه
مريم : لا أنا عايزه أشوفه
عايده : لا لازم تستريحي جسمك مش هيستحمل حركه ريحي نفسك يبنتي
مريم :ماما والنبي خليني أشوفه
لتقطعها أميره : متخفيش يمريم هو كويس