الفصل الخامس :

50.7K 1.2K 55
                                    

الفصل الخامس :

بقلم                  :                    يويو
صدح صوت هاتف ادهم معلناً قدوم رساله ترك القلم وفتح الهاتف خوفاً من أن تكون من تارا مما جعل المأذون يتعجب ....!

وجد ادهم الرسالة من رقم غريب وفتحها ليجد فيها صور لتارا وهي تحتضن شاب ما ويقتربان من بعضهم بشده ولإن الصور مأخوذة من مكان بعيد تقربهم أكثر من بعضهم ...............!

ظل ينظر للهاتف بصدمة حقيقة وغضب ثم وضعه بقوة في جيبه و امسك بالقلم بسرعه ليمضي علي وثيقة زواجه دون تفكير .......!

صدح صوت المأذون بقوله الشهير : بارك الله لكما وبارك عليكما .

لتتعالي اصوات الزغاريد في المكان فرحه بتنفيذ ما خططت له من مده .......!
بقلم                  :                    يويو
************************************
عند الطبيبة :

طال تدقيق الطبيبة مها في نتيجة التحاليل مما جعل تارا تقلق .

تارا بقلق بالغ : في ايه يا دكتورة التحاليل فيها ايه ؟

مها بإبتسامه واسعه : مبروك يا مدام تارا أنتِ حامل ......!

تارا بصدمة : بجد ؟ بجد يادكتورة معقول ؟ طيب اتأكدي ....!

مها بسعادة : اتأكدت ياحبيبتي متقلقيش بصيت علي التحاليل اكتر من مرة مبروك يا تارا .

تارا بسعادة غامرة : الحمدلله يارب الحمدلله ،، أنا بجد مش عارفه اشكرك ازاي شكرا اووي .

مها بحب : شكرك ليا هو سعادتك اللي باينة عليكي دلوقتي ده أفضل شكر ليا ، ومتنسيش بقي بعد اسبوعين متابعه عشان البيبي .

تارا بحب شديد وفرحه وهي تضع يدها على بطنها : اكيد يادكتور .

مها مكملة : وهكتبلك على شويه فيتامين وأدوية عشان صحة البيبي و عشان لو حصل دوخه تاني ، واهم حاجه التغذية السليمة والمشي البسيط والراحه والبُعد عن أي زعل أو حزن عشان البيبي كمان بيتأثر .

ثم مدت يدها لها بالروشته .

بقلم                  :                    يويو

************************************
خرجت تارا وهي تشعر بفرحه غامرة وأنها ملكت هذا العالم في يدها كانت سعيدة بحق وقررت الذهاب الى منزلها لتجهز الغرفة بالورود والشموع وتتجهز لتخبر ادهم بهذا الخبر السعيد .

كانت تشعر بالفرحة أكثر كلما حاولت تخيل ردة فعل ادهم عندما يعرف
شعرت أن أقل ردة فعل يقوم بها هو أن يحملها ويدور بها بسعادة .

جَهزت الغرفة وارتدت فستان رائع الجمال من اللون الموف قصير و بدون أكتاف و جعلت الخادمة امنه تحضر لها الطعام الذي يحبه ادهم وجلست تنتظره .

كانت تشعر أن الوقت لا يمر وفي نفس الوقت لا تريد أن تحدثه في الهاتف حتي لا تدمر مفاجئتها .

لم يعد لي........! ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن