كل شيء سيكون بخير في النهاية

327 38 55
                                    

لدى ميدوريا انكو ابن تحبه وتهتم به لوحدها بعد موت زوجها هيساشي ولكن بسبب فقدان العائلة لرب المنزل أصبحت انكو تعمل أكثر من الساعات اللازمه لتوفرمعيشة جيده لها و لإبنها .

لدى ميدوريا انكو ابن يسمى ايزوكو ،طيب و يملك قلبا أكبر من جسده ودوما يحاول تخفيف العبء عن والدته.

نتسومي تعيش في الشقة المجاورة لانكو وابنها، كانت دوما عندما ترى انكو تغادر تلقي التحيه والوداع لها وتتمنى لها الحظ الجيد والأمر منطبق على ايزوكو عندما يغادر قبل أمه بدقائق ،كانت دوما تجده مفعم بالحيويه حتى في أوقات الصباح الباكر التي يريد الجميع فقد العودة للنوم مجددا أو شرب القهوة الساخنه ،ولا تستطيع التوقف عن الابتسام عندما ترى عينه تلمعان عندما يلاحظ وجودها ويقول لها "صباح الخير!"بسرعه في بعض الأوقات لا تفهم مايقول ولكنها تستطيع أن تخمن.

عندما يكون لديه وقت قبل الذهاب لمدرسته كانا يتحدثان قليلا ثم يودعان بعضهما ويذهب هو للمدرسه وهي تنتظر لانكو لتودعها وتذهب لعملها ، في بعض الأوقات تتأخرعن العمل بوقت قليل بسبب هذا ولكن التكلم مع عائلة الميدوريا دوما يرسم الابتسامه في وجهها و يجعل يومها جيدا، لأن الأشياء البسيطة هي الأهم بالنسبه لها حتى لو أن زوجها يخالفها الرأى وفقد يريد أن يكمل نومه لآخر لحظه.

ولكن في يوم من الأيام عندما كانت تعد الفطورسمعت ضجيجا في الشقة  المجاورة (شقة انكو) ولكنها لم تذهب لفتح الباب ورؤية ماذا يحدث ،فبعد كل شيء في بعض الأحيان عمل انكو يجبرها بالذهاب مبكرا وأيضا لقد استيقظت من النوم لتوها فمنظرها يبدو مزريا ،حتى لو كانت تريد توديع انكو لا تريد أن تظهر بهذا الشكل أمامها ،وبعد فترة توقف ذلك الضجيج وعندما انتهت من تناول فطورها وتغير ملابسها أرادت أن تخرج لتتمشى في المنتزه القريب من المبنى الذي تعيش به .

وقبل أن تخرج عادت لغرفة نومها هي ودايتشي (زوجها) وقامت بضرب خده العديد من المرات حتى ابتعد عنها وبدأ بإطلاق أصوات غريبه و بعدها فتح عينه لها ونظر لها باحتقار وقول "ماذا تريدين في هذا الصباح ،نيتسو؟" ابتسمت في وجهه وقالت "سأخرج لأتمشى، هل تريد مرافقتي؟" تعرف الإجابة ولكنها تحب رؤية نظراته عندما ينظر لها و كأنه استسلم من كل شيء "لا" قالها بحده وأمسك الغطاء واختبأ منها به ،نفخت خديها ولكن لم تحاول سحبه من السرير كما تفعل بالعادة وإنما قالت "حسنا لقد حضرت الفطور إذا أردت الأكل" كل ما فعله هو تلويح يده لها وقول "حسنا ...حسنا انتبهي لنفسك" وعاد للنوم، بسرعه تحسده عليها في بعض المرات عندما لا تستطيع النوم.

أغلقت باب الغرفة وأخذت حقيبتها وتأكدت من وجد كل شيء تحتاجه و أخذت المفاتيح ،وعندما خرجت من شقتها و أغلقت الباب ارتجفت قليلا وبدأت تفرك يديها ببعضهما بسبب برودة الصباح، وانتظرعند الباب لفترة قليلة ولفت بنظرها لتنظر لشقة انكو المجاورة ولكنها لم تطرق الباب فقد بقيت تنظر وعندما أزالت نظرها وأغلقت عينها وأنزلت رأسها قليلا للأسفل وتنهدت بهدوء "حسنا ....استطيع إلقى التحية عليها وربما دعوتها لشرب الشاي عندما تعود" وأمسكت بحزام حقيبتها باليد التي لا تحملها و اليد الآخرى بالحقيبه الصغيرة.

مجرد روح آخرى(بوكو نو هيرو أكاديمي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن