رواية تايكوك ويونغمين (متغلب المزاج) مكتملة

الجزء العشرون

اخذ شوقا جيمين الي احد المطاعم ولكنه احس بشئ قريب
شوقا :سوف أعود إياك أن تتحرك من هنا
جيمين :الي اين ستذهب
شوقا ببروده :الي الحمام
ليخرج من المطعم

ليختفي ويظهر خلف احد الذين يرقبونه
شوقا :اصبحتم مزعجين جدا
ليقوم بقتلهم ولكن دون أن يلطخ نفسه بالدماء ليعود بعدها الي المطعم ولكنه لم يجد جيمين
شوقا بغضب :أين الفتى الذي كان هنا
النادل:لقد أتي رجال واخذوه
شوقا :تبا ولكني لم أشعر يوجد مصاصي دماء هذا غريب هل هم صيادون

ليتبع رائحة جيمين ليجده معلق
شوقا :اتركوه
جيمين ببكاء:شوقا انا خايف
شوقا :لا تخف صغيري انا هنا
ليبدأ القتال معهم ولكنهم كانو كثر ما زاد الأمر سو ظهور مصاصي دماء أيضاً
شوقا :إذا بقينا أحياء إياك أن تقول انك تريد الاكل في مطعم مره اخري

جيمين ببكاء :لن أقول فقط اعدني الي البيت
لتبدأ المعركة التي استمرت لساعة
شوقا بتعب:تبا لهم
كان جيمين خايف ولك هذا القتل الذي أمامه جعله يصرخ من الألم الذي كان في رأسه لقد كان يري صوراً من الماضي ولكن لا يتذكر شئ
شوقا :سنعود الان
ليقوم أحدهم بطنه يونغي

سقط شوقا علي الارض بينما جيمين صرخ يقوه
جيمين بصراخ:لااااا
ليدمر سلاسل الطاقة التي كانت تقيده
جيمين بنبرة غاضبة :كيف تجرأ
ليقوم بقتل الصائد ليسحب السلاح الذي كان في جسد شوقا ليعود به الي البيت
جيمين بقلق:لما لا يستيقظ
كان شوقا نائما بالرغم من أن الجرح اختفاء

جيمين بخجل  :اللعنه لقد كنت ملتسق به مثل العلكه وقبلته أيضاً هذا محرج جداً لحظة لقد كان يرفضني سوف اريه ولكن يبدو اني احبه لا انها مشاعر ذالك الطفل وليس انا
لم يشعر جيمين بنفسه الا وهو يلتهم شفتي شوقا بين خاصته
شوقا  بهمس:انت حقاً منحرف لا يمكنني أن ادعك قريب مني أيها المنحرف الصغير

كان جيمين يشعر بالاحراج فهو نفسه لا يعلم لما فعل هذا
شوقا :هل انت بخير
جيمين :اجل
شوقا كيف وصلنا الي البيت
جيمين:لقد طلبة سياره لتوصلنا
شوقا :ألم تذكر شئ
جيمين:لا فقط كنت خايف من كل تلك الدماء كما أن راسي لا يزال يولمني

شوقا :لا بأس هيا تستطيع النوم معي
جيمين باستغراب :حقا
شوقا باستغراب :من الغريب أن لا تطلب هذا
جيمين:ظننت انك سترفض
شوقا ببروده :لا بأس هذه المره فقد مررت بالكثير اليوم

ليستلقي الي جانبه بينما هو يكاد يموت من التوتر
جيمين :شوقا هل تكرهني
كان شوقا مستغرب من طريقة كلامه
شوقا :هل تكره مصاصي الدماء
جيمين:اجل
لينظر إليه شوقا بشك
شوقا :ولما
لينتبه جيمين علي الامر

جيمين :لقد حاولو قتلي وقتلك أيضاً
شوقا :ولكن تاي و جونغكوك وانا مصاصي دماء هل تكرهنا
جيمين:لا وانت هل تكرهني لأنني صائد
شوقا :كيف علمت
جيمين:لقد أخبرنوني بكل شيء
شوقا :هكذا إذن
جيمين:هل تكرهني اذن

شوقا :لا اعتقد انك أخطأت لقد مررت بالكثير ومصاصي الدماء السبب افهم الغضب والحزن الذي شعرت به اتعلم لقد فقدت أمي عندما كنت صغيراً لقد كنت غاضباً لأن أبي لم ينقذها اتعلم اني كنت سوف اقتل ابي لم استطيع اتحكم بغضبي ولكن علمت اني السبب لقد كنت انا من قتلها كل هذا لاني لم أستطع أن اسيطر علي عطشي اتعلم اني لا أزال اكره نفسي واكره مزلق الدم

جيمين :الهاذا لا تشرب الدماء
شوقا :أجل لهذا لا أستطيع أن اكرهك حتى إذا قمت يقتلي
جيمين:انا اسف
شوقا :لا تعتذر دعينى انام فقط
جيمين :حسناً
لينام شوقا
جيمين في نفسه:لم اظن انه يخفي كل هذا الحزن داخله مع انه يبدو بارداً
ليغمض عيناه وينام بعد أن اتخذ قرار وهو أن لا يخبر احد بأنه استعاد ذاكرتة

.
.
.
.
.
يتبع