الفصل السادس (تضحيه)

2 0 0
                                    

خرجت آن من المستشفى بعد أن اطمئنت على دنيا ابنتها الكبرى !

كانت تذرف الدموع بسبب وضعها هي وبناتها شعرت بالحزن لانها لا تستطيع فعل شيء ما لم توافق آفاق

آن :يا إلهي ماذا افعل ؟ماذا ماذا افعل كيف أقنع آفاق

ابتسمت آن بخباثه من بين دموعها وقالت بكل برود بعد أن مسحت دمعه وقعت على خدها

آن :اذا لم ترضى ستجبر وان لم تقبل سوف تواجه مصيرها!!!!

توقفت آن منصدمه بعد أن ارتطمت ب آفاق وقالت بتوتر :
آ آ آفاق

شدت آفاق على قبضتها وقالت بهدوء وزمجرة بسيطه:
ماذا تفعلين هنا آن؟!!

نظرت آن بكل تحدي لآفاق التي لم تهتز منها شعرة وقالت بكل قوة كأنها تتحداها:

كنت هنا من أجل ابنتي دنيا °!!!

نظرت آفاق بكره وقالت :
تبعدي نظراتك العينه عني يا آن

ابتسمت آن بكل قوة وقالت بهمس عند اذن آفاق التي اشمئزت من انفاسها:

سوف اجعلك تنصاعين لكل اوامري انت تحتاجين لتربيه وكوني امك اعرف كيف اعاقبك!!!يا آفاق

ابتسمت آفاق بسخريه واردفت قبل خروج آن من المستشفى:

اتمنى ان لا تكوني نسيت يا آن كيف ربيتني منذ البدايه!!!!وكيف خسرتني ثم خسرت دنيا والآن سوف تخسرين سحر بسبب بصمتك الخائنه التي زرعتها داخل الجميع الا آفاق التي نجت قبل أن تكون آن أخرى!!!؟

سقطت دمعه من عين آن وقالت بكل حزن :

ولهذا انا لن اكرر الغلط مرتين ودنيا ستعود يوما ما !!!

انتفضت آفاق عند ذكر رحيل دنيا وشعرت نبضاتها غير متوازيه وأكملت مسيرها نحو غرفة دنيا وقالت بكل حب :

لن اضحي بك مهما حصل !!!!

كان رونلد جالس على مكتبه يريد معرفة ما حصل بشأن العصابه اللعينه وقال بعصبيه:

اين هي الضابطه آفاق؟؟؟

الحارس :سيدي خرجت قائله :
آن لها شؤون خاصة تقوم بها؟!

رونلد:الم تخبرك بموعد عودتها

الحارس :لا يا سيدي لم تخبرني

رونلد :انا متشوق لمعرفة هذه الآفاق؟!!

كانت آفاق جالسه على طارق سرير دنيا تحدثها كالعادة بتفاصيل يومها لكن قاطع حديثهم صوت الهاتف رفعت آفاق الهاتف وجاوبت بعصبيه وهي لا تعلم المتصل ظنا منها انه الحارس :

ماذا تريد ؟الم اقل لك لا تتصل !!؟

روتلد:الضابطه آفاق

آفاق :من معي

رونلد:النقيب رونلد معك

آفاق :نعم سيدي تفضل وأقدم اعتذاري عن تصرفي الغير لائق !

رونلد:انا في المخفر تعالي لدينا معلومات جديدة

آفاق :امرك

خرجت آفاق من المستشفى ودخلت الى المخفر وقف الكل محينها بينما كان أحدهم جالس على كرسيها وينظر ببرود لآفاق وهذا ما جعلها تعلم انه النقيب فالقت التحيه قائله :

نعم سيدي طلبتني

رونلد :اسف على مقاطعة وقتك لكن هنا نحن نعمل لا نلعب انسه إفاق

بدأ صوته يعلو شيء فشيء وهذا ما دفع آفاق الى العصبيه واردفت ببرود واحتقار لذلك اللعين

:

الملفات والتقارير مجهزة ومعلومات مهمه وخيوط وصلت لها واستنتجت بعض المناطق المشبوهة لمكان هذه العصابه اللعينه وكذلك حصلت على معلومات عن  أماكن اختبائهم وتعذيب المخطوفين فضلا عن المتصلين بهم وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي يستعملوها!

انصدم رونلد من كلامها وأردف بخشونه وهدوء :

لا معنى لها اذا كانت شكوك

اكتفت آفاق بالابتسامه وقالت بتحدي:

ليست شكوك كلها مؤكدة واضمن لك ذلك يا سيدي !!!

ابتسم رونلد وهمس بينه وبين نفسه وقال :

شرسه!!! 

بينما أفاق تقوم بمشادة كلاميه مع النقيب وردها اتصال جعلها تفقد كل شيء وهرعت راكضه تاركه خلفها رونلد يتسائل !!!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 20, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The First 🚶‍♀️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن