يوم ممل جديد.
مرت حوالي الساعة وأنا ما زلت احدق في السقف بشرود. آه انا فقط استمتع عندما أفعل ذلك.
مرت ساعة أخرى. آه انا حقا لا أريد أن أقوم من فراشي ابدا فاليوم هو إحدى الأيام التي أكرهها حد اللعنة اللعينة ! ألم تعرفوها ؟! ايام دورتي اللعينة !
أشعر أنني على وشك البكاء لشدة الألم ! تبا للدورة الشهرية ! انا أكرهها أكثر مما أكره مدرسة الفيزياء في الثانوية !
آه تبا بدأ هاتفي يرن. أشعر بكسل ولا أستطيع أن استقيم لشدة الألم ! تنهدت بثقل وثم استقمت بصعوبة وامسكت بهاتفي الموجود على الطاولة ونظرت ناحية الرقم لأجده ذلك اللعنة مينهو تنهدت وثم اجبت.
- سحقا لك أيها الغبي ماذا تريد ؟
- سوف نخرج انا وايري بنزهة على الشاطىء وقررت أن ترافقينا أنت وهانبين لكونكما ثنائي جديد مثلنا.
ماذا ؟ أخرج ؟ الآن ؟ هل يريد ذلك الغبي قتلي ؟! مستحيل فأنا اصلا أشعر بتعب.
- لن آتي !
- ليس وكأنني طلبت رأيك أيتها الحمقاء ! العنوان **** تعالي بسرعة وإلا اقسم أنني سأتي واخذك بنفسي !
أكمل كلامه وثم أغلق الخط في وجهي ! واللعنة هل أغلق الخط في وجهي حقا ؟! ذلك اللعين قليل الأدب سوف أقتله اقسم ! آه لا أريد ان اذهب فأنا اصلا أشعر بتعب. اللعنة عليك مينهو ! اللعنة ! تنهدت وثم استقمت ودخلت للحمام واستحممت.
خرجت من الحمام وتوجهت ناحية خزانتي وأخرجت منها فستان زهري بنقشات ورود. أظن أنه مناسب لنزهة على الشاطىء أليس كذلك ؟!
المهم أحضرت حقيبتي ووضعت فيها ملابس سباحة. بالطبع فأنا أحب السباحة وسوف أسبح هناك بكل تأكيد. ولا ننسى أيضا أنني وضعت بها بعض الفوط كي لا أتعرض لموقف محرج أمام أولئك الحمقى !
لم أضع مكياج لأنني أعلم أنه سيتخرب ويصبح شكله مزريا عندما أسبح ! بالإضافة لأنني جميلة بدون مكياج اصلا ! واللعنة سولار ! حسنا حسنا انا فقط أحاول تقليد جين ! خرجت من غرفتي وتوجهت لطاولة الطعام حيث تجلس أمي وابي.
"صباح الخير اوما ، ابا"
نبست بأبتسامة"صباح النور طفلتي"
"صباح النور طفلتي"أردف والدي بنفس الوقت.
"ياااه لما تقلدني ؟"
"ياااه لما تقلديني ؟"
أنت تقرأ
فـتى سـيء - K.TH
Jugendliteratur"لـقد كـان بـأمكانـي أن اقـع فـي حـب أي شـخص ولـكنني اخـترت أن أحـب .. فـتى سـيء ؟!"