الفصل الأول

14.1K 245 9
                                    

البارت الأول ( الأم العذراء).
ظلاماً دامس يخفي ملامحها الصغيرة التي يظهر عليها الخوف تشاهد نهاية أحبائها وهي تتمسك بشقيقتها بخوف تشاهدان المعركه الحاسمة التي تصير في الأسفل.
أما في الأسفل كان هناك حرب يجب أن تنتهي بموت أحدهما.
......: مش كفاك ال حصل عايز اي تاني
.....: عايز روحك بدل الروح ال خدتها
.....: الروح ال بتتكلم عليها خلاص بح ماتت
.....: وأنا هموتك عشان أنت كمان تروحلها
وفي غمضة عين ملئت الدماء المكان وصدعت ضحكه مليئه بالحقد. لتركض الفتاتان بأقصى سرعة .
لتستفيق في خوف من ذلك الكابوس البشع الذي يراودها كل ليله لتقم لصلاة الفجر .
وبدأت في الدعاء.
......: اللهم إنك مجيب الدعاء أجب دعائي وانفرني من كل شيئ يعصيك وارحمني وابعد بيني وبين عصيناك كما بعدت بين المشرق والمغرب يارب.
لتنهي صلاتها لتفتح شرفتها وتنظر للبحر وتتحدث في نفسها.
....: امتى يا توليب هترتاحي من وجع القلب دا امتى هتغمضي وتنامي من غير كوابيس انا تعبت من كل دا تعبت.

العاصمة ومن منَ لا يحب عاصمة بلاد الأنبياء بلاد الفتح القاهرة قصر أشبه بقصر الملوك وكيف لا يشبه القصور وهو ملك لعائلة الشرقاوي أكبر عائلات الشرقيه واغنى عائلات القاهرة والوطن العربي.
منزل عريق كل حركة بميعاد النوم والطعام والخروج والدخول.
دق دق، دقت الساعه السابعة وسطوع أشعة الشمس في قصر عائلة الشرقاوي اجتمع جميع أفراد العائلة.
حيث يترأس عبدالرحمن الشرقاوي الطاوله كعادته
ناحيه اليمين يجلس أحمد الشرقاوي الابن الأكبر وبجانبه زوجته أسيا وهي وسيدة شديده الطباع ولكن قلبها يعمه الطيبه وإلى جاورهم ابنهم الأكبر صخر أحمد الشرقاوي وهو شديد الطباع غليظ القلب لايعرف معنى الحب سوى لعائلته فقط؛ وابنتهم نور وهي طبيبه أطفال.
ناحيه اليسار طارق الشرقاوي الأبن الأصغر لعائله الشرقاوي وبجانبه زوجته زينب وهي امرأه حنونه وطيبه القلب ولينه الطبع وبجانبهم فهد الشرقاوي وهو الحفيد الأكبر لعائله الشرقاوي واخيراً ورد الشرقاوي وهي الاخت الصغرى ل فهد.
عبدالرحمن: ها خلصتوا ثفقه ايطاليا
أحمد: قريب جدا يا حج كل شيئ هيكون تمام
صخر: انا هسافر النهارده بالليل متخافش يا جدي
عبدالرحمن: انا مبخافش وانت يا فهد عايزك تروح المينا تشوف البضاعه.
فهد: حاضر يا جدي بس في اجتماع النهارده
عبدالرحمن: تحضره ورد
ورد: انا يا جدي
عبدالرحمن: ونتي صغيره
ورد: حاضر يا جدي
نور: طيب امشي انا عشان رايحه المستشفى.

العوده الى عروس البحر ولذلك المنزل المليئ بالألوان المبهجه.
توليب: فيروز يا اصحي
فيروز: دقيقه واحده
توليب: ولا ثانيه واحدة يالا قومي
لتقوم تلك الصغيرة بإلقاء الغطاء وهي تتأفف
فيروز: خلا....
لم تكمل ليطرق هاتف توليب لتخرج من الغرفة.
توليب: ثواني الاقيكي قدامي فاهمه
لتخرج وتقوم بالرد
توليب: السلام عليكم
....: ........................
توليب: انشاء الله كل حاجه هتكون تمام وهنشوف الموضوع دا.
لتغلق الهاتف وتقوم بإعداد الفطور لإبنتها الصغيرة للتجهز كلا منهما حيث قامت توليب بإصال إبنتها الى المدرسه.
توليب: مش عايزه مشاكل ولا شقاوه المره الجايه في عقاب.
فيروز بملل: حاضر يا مامي انزل بقا.
توليب: اتفضلي.
لتقوم فيروز بالنزول، وذهاب توليب للمشفى فهي من أشهر أطباء الجراحه في الوطن العربي بأكمله.
لتدخل المشفى بطلتها الجميله وعيونها الرماديه الحادة وحجابها الذي يزين وجهها الجميل.
الممرضه: دكتورة توليب في عند حضرتك عمليه كمان ساعتين.
توليب: تمام سبيلي الملف واتفضلي.

عوده اي القاهرة ولكن في قصر عائلة الغرباوي لكنه منزل ساكن وهادئ حزين .
غرفه كبيرة يجلس رجل كبير السن ملامح الحزن تملاء عينيه يتذكر أحداث الماضي بحلوها ومرها
.....: لسه مش قادر تنسى
....: مين ينسى حته من روحه يا ناديه
ناديه: هتنسى وتهون ع قلبك
......: يارب
ناديه: يالا عشان نفطر
ليجتمع الاثنان ع سفره الإفطار .
عائله الغرباوي هي من ثاني أغنى عائلات مصر لديه ابن وهو كارم الغرباوي من أسوء رجال العالم وناديه هي زوجه كارم ولديه ابنه عز.
كارم: يا صباح الخير
لتنظر ناديه له بإشمئزاز لحالاته المذريه
الغرباوي: انت بتعمل اي واي حالتك دي
كارم: مالي وانا زي الفل اهو
ناديه: متأكد
الغرباوي: سيبك منه فين عز
ناديه: عنده اجتماع ونزل من بدري
ما هي الأحداث التي جعلت ذلك المنزل مظلم وملىئ بالحزن.

الشرقاوي جروب وهي أكبر الشركات لصناعه الحديد والصلب وكان يترأس الاجتماع ورد الشرقاوي .
وكانت بإنتظار الشركاء ليدخل هو بطلته الساحره فمن الطبيعي أن تكون ساحره فهو عز الغرباوي
ليبدأ الاجتماع
ورد: حضرتك متأخر خمس دقايق وفالخمس دقايق دول كان زماني معينه ناس ورفدت ناس
لينظر لها عز بحاجب مرفوع عز: من خمس دقايق
ليبدأ الاجتماع ويبدأ مع التحدي.

في مشفى الأمل وهي ملك لعائله الشرقاوي حيث تعمل بها نور
نور: لا عال هي بقت زي الفل بس هي تسمع الكلام شويه
.....: والله يا دكتوره تعبت معاها اووووووووي
نور: لي بقا هي مش شاطره
...: لا انا شاطره
نور: يبقى خلاص تسمعي الكلام
.....: حاضر
لتذهب نور لمكتبها نور: متخافيش هي هتكون تمام
.....: شكرا بجد
لتذهب السيده وينبهها هاتفها بمتصل
نور: الو
....: وحشتيني
نور بخوف: اااااانت

عوده لعروس البحر في منزل مليئ بالالوان فهو منزل لطفلتان وليس لواحده
كانت تقف توليب في المطبخ وهي وابنتها وكانت تقص عليها احداث اليوم
فيروز: ومقولكيش يا مامي كان شكلها عامل ازاي مسخره وهي بتقع
توليب: 😹😹😹😹😹😹😹😹😹😹😹😹 حرام عليكي
فيروز: لا مش حرام دي كانت عايزه تاخد اكلي وابوها داخل بكرشه دا زي كرنبو يقولي انا بنتي مش بتعمل حاجه ع اساس خفت انا
توليب: 😹😹😹😹😹😹😹 خلاص خلاص عندك حق يالا هنحط المكرونه فالفرن
ليدق جرس الباب ليعلن لوجود زائر لتذهب فيروز لتفتح الباب لتجده رجل ضخم لتسمع صوت توليب لتسأل من الطارق.
فيروز: راجل ضخم اووي يا ماما
لترتدي توليب حجابها لترى من الطارق
توليب: مرواان
لينظر لفيروز ويصل لمستوى طولها
مروان: ازيك يا حلوه
توليب: فيروز ادخلي جوه
فيروز: مامي لكن
توليب: ادخلي جوه
مروان: بتزعقي ليه وتدخليها انا عايز اقعد معاها دي بنتي
توليب: إياك تقول بنتك دي انت فاهم
مروان: لا دي بنتي
توليب: بنت مين يا ابو بنت بنتك دي ال انت رمتها وكنت هتضعيها وتضيعنا معاك
مروان: كان لازم تقوليلها
توليب: اقولها اي حببتي ابوكي تاجر مخدرات ومدمن اعيشها فالأرف معاك
ليصفعها على وجهها ويبدأ بضربها بقوه لتزرف الدماء كالشلال من جميع انحاء جسدها ليتركها ويهرب
لتخرج فيروز من الغرفه ع اثار الصوت لتجد امها ملقاه أرضا والدماء تملاء المكان لتركض ناحيه والدتها
فيروز: مامي اصحي مامي يالا مااااااااااامي.
BILA

الأم العذراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن