Penumbra (شبه الظل) [مكتملة]

>2<

بسم الله......

' يلله نبدأ '

____________

"يا جين؟!"

"نعم.. "

"لقد مضى حقًا ثلاثة أشهر على إنتهاء فصل الشتاء وأيضا الخسوف على قدوم..."

"أنا أعلم ذلك سابقًا..."

"أنتَ لا تبدو متحمسًا كالعادة للعثور على ذلك الشخص"

" أتمازحني.. لقد أخبرتك سابقًا أنني بحثت عنه حتى شق ظهري..."

"هل تنوي الاستسلام؟؟ "

" بالطبع لا كيفن... إنه فقط لا يجب أن أكون متحمس أعني لقد قمت بذلك كثيييرا هذا أصبح شيء طبيعي"

" حسنا ولكن أنتَ أخبرتني بسرك هل أنتَ تثق بي لتلك الدرجة؟؟؟ "

" بالطبع لا.. "

" ماذا؟؟ "

" أنا لا أثق بك... سبق أيضا وقلتُ لك أنني سأقوم بمسح ذاكرة تلك الإسفنجة عندما يحين وقت الوداع"

" أنتَ حقا لا تملك قلب هل قلبك من حجر؟؟؟ "

"أظن ذلك "

أنا حقًا كاذب إنني أنتظر قدوم ذلك على أحرِّ من الجمر... هاه إنَّ القمرَ قدْ شُقَّ من كثرة الخطوط التي نقشتها عليه من الانتظار...

أنا اسف حقا لذلك الشخص على الشمس ولكن إنَّها الطريقة الوحيدة للتحرُّر....

________

" سوفَ أفعل ذلك "

أخذت تركُض بشدة لمنطقة شبه الظل هي إستغرقت أكثر من أربع ساعات للعثور على تلك المنطقة فهي كانت تتغير في كل مرة....

عثَرَتْ على المنطقة .. إنها فرحة بِشِدَّة... كانَتْ تبحث في كُلَّ مكان..
أُجْهِشَتْ هي بالبُكاء ذلك الشَخْص لَمْ يَكُن بِأيّ مَكَانْ..

"حسنا"

قالت بنفسها هذه لم تكن المرة الاولى انها حقا كانت الألف بالنسبة لها...

"لن أستسلم"

بدأت بالركض بعيدا هي حتى لم تتوقع أنَّ ذلك الشخص قد يأتي الوقت لم ينتهي ولكن هو ربما لا يريد اللقاء هي تعلم أنَّ قوتها كانت أكبر من قوته أو لِنَقُول سُلطتُها كانت أعلى لذلك نسبة أن تتحرر هي أكبر هذا ما ظنَنَتْهُ بالطبع هو لن يريد أن يتركها تتحرر فهذا يعني مَوْتُهُ...

"أنا آسفة"

قالت ذلك للقابع أمامها هي اصطدمت به أثناء ركضها.. بادَلها الإعتذار واستأذن للذهاب فهو مستعجل للقاء ذلك الشخص... هاااا إنه حقا شيء

انتهى الخسوف بفشل الطرفين

يوم مئتين وواحد : فشل 

انتهى...
.
.
.
بتمنى يكون نال إعجابكم 😊😊