💞الحلقة 5 💞:
...ناض و رجع التلفون لبلاصتو بعدها دار قابلاتو حياة فاتحة عينيها تشوف فالسقف تاع الشومبرا
أنس قرب منها ونطق ...راكي مليحة ...دورت حياة راسها على صوت أنس ...مليحة ....ناضت وسقمت قعدتها ....تعبتك معايا ...تفكرت حاجة ...شافت في أنس ونطقت والديا يكونو تقلقو عليا
أنس : ماتخافيش عيطت وحدة وقلتلها تقوللهم بلي تأخرتي فالخدمة و راح نجيبك تنفست حياة وضحكت من وجهك باين أمل لي هدرت معاك.....شاف فيها ممبعد ضحك حتى هو ضحكة صغيرة ههه إيه هي ...ربي يصبركم ماتخليش العبد ينطق كلمة ...هيا وقت نخرجو طاح الليل ...دارتلو حياة براسها إيه و هو عاونها تمشي مزالت دايخة ....ركبو فالطوموبيل بعدما وراتلو حياة وين تسكن فحومة عادية ....فنص طريق حبس الطموبيل رايح يشريلها دوا تاعها ....إستغربت حياة علاه حبس....عاود دخل أنس بعد دقايق وحطلها الساشي تاع الدوا في حجرها ونطق وهو يدير حزام الأمان ...هادا الدوا لي كتبهولك الطبيب علابالي مراحش تشريه ومراحش تشريه خاطر عندك صحتك ماشي غالية...دار لعندها وشاف فعينيها ونطق ...أما عندي غالية...وكمل ماتفهمينيش بالغالط كونك مساعدتي و شاطرة فخدمتك مراحش نخليك تستهيني بصحتك لازم تكوني بصحة جيدة باش تخدمي و دوك إذا عرفت بلي مراكيش تشربي دواك ولا تهتمي بماكلتك و صحتك راح يكون عندنا هدرة وحدوخرا و شاف فيها شوفة تخوف باش تخاف وهي صح خافت وفنفس الوقت عجبها الحال اول مرة واحد يهتم بيها وبصحتها حتى ولوكان علاجال مصلحتو ..كانت تتمنى واحد يهتم بيها حتى عن طريق الكذب من كثرة خيباتها فالناس ومنهم يوسف صارت ضعيفة أضعف لدرجة تحوس على الإهتمام حتى وإذا كان كذب ...
وصلها أنس حتى باب الدار وهي شكراتو وحبطت ...وهو حبط عاونها باش تهبط خاطر مزالها دايخة ....ستناها حتى دخلت ودار راجع ومع دار جات العين فالعين
أنس : نفس الراجل لي شافو فتلفون حياة ...على حساب الشوفة ساكن مقابلهم ....فتح باب طموبيلتو و نوضها رايح لدارو
أما يوسف فكان قاعد قدام دارهم يحكي مع نور لي قالتلو هدرت مع يماها ومالقات حتى مانع يديرو الخطبة بعدها كي تبرا ترجع و يديرو العرس ....وراح تهدر مع خوها باش يجو يخطبوها ...كي كمل وغلق تلفون وطلع راسو راجع للداخل ...شاف طوموبيل جاية آخر موديل تاع واحد مرفه حبست عند دار حياة ...إستغرب بعدها ضحك ضحكة إستهزاء كي شاف حياة حابطة منها و نطق ق### واش يجي منها على العام لاصقة فيا وكي ماحبيتش نمدلها وجه راحت تهمل مع واحد و جاية فنصاص الليالي ...بان وجهها الحقيقي ق### خسارة تربية والديك هوما ناس ملاح ونتي شيطانة بزوج وجوه ....دار هاداك لي معاها بعدما ستناها دخلت وشاف فيه وعينيه مليانين شر حالف يبهدلها و يوريلها قدرها و جا داخل متحلف فيها ماراحش يقبل توسخ الحومة ولا بنات الحومة بعدها كي يتهنى من حكايتها راح يتفرغ غير لخطبتو و زواجو من حبيبة قلبو نور
بعدما دخلت حياة للدار و طمننتهم على روحها ...تحججت بلي راهي عيانة من الخدمة بعد ما خبرتهم بلي ولات مساعدة المدير
دخلت لشومبرتها دايخة من النوم حطت ساكها و فتحت الخزانة تجبد فبيجامتها ...راحت للدوش دارت دوش خفيف و خرجت تنشف فشعرها رايحة ترقد بعد يوم طويل ما صدقت خلاص
أنس بعد ما وصل حياة ...رجع للدار حتى هو....لقا نور رقدت ...طالع فدروج...درجة درجة ...فتح لباب تاع شمبرتو و غلق لباب موراه ...فتح الخزانة و جبد شورت داخل للدوش ...بعدما كمل ...حكم فراشو و تسطح على ظهرو يديه فوق عينيه يخمم بعدها دار على جنبو و راح فسابع نومة
*****
طلع الصباح ....والشمس أعلنت بداية نهار جديد ....حياة بعدما فطرت و جهزت روحها ...حست روحها خير من البارح ...خرجت من الدار رايحة لخدمتها ....بعدما وصلت للشركة راحت جهة المصعد اما تفكرت البارح ولات بدلت طريقها رايحة جهة الدروج
وصلت و حكمت مكتبها تخدم بكل عزيمة ....دخل أنس لبيروه و طلب حياة من التلفون تاع مكتبو
أنس:جيبيلي قهوة و الملفات لي طلبت منك البارح تخدميهم
حياة حطت السماعة ...وناضت رايحة ...النهار باين من أولو ..
حطتلو قهوتو قدامو بعدما صبحت عليه و الملفات من جهة أخرى ...كانت رايحة حتى تفكرت حاجة دارت لعندو
حياة: مسيو أنس حبيت نشكرك على البارح
طلع راسو أنس من الورق لي بين يديه و شاف فيها لثواني و نطق في قلبو ( أنا تاني حبيت نشكرك إذا سمحتيلي نكمل فالبوسة تاع البارح قعدت في قلبي ههه) ضحك على روحو من الداخل ...و جاوبها و هو حاط يدو على شفتو كي العادة
أنس: بلا ما تشكريني واجبي نهتم بلي يخدمو عندي
دارتلو براسها إيه و خرجت وهو عاود حط راسو مكمل في خدمتو
أنت تقرأ
حرب المشاعر {من تأليفي Macilia Ch}
Randomهل يجتمع الحب و هوس الإنتقام في آن واحد ؟؟ عقل مريض يقوده مهووس للإنتقام أم سيتغلب الحب الذي تسلل إلى قلبه خفية لتثور داخله حرب مشاعر بين قلبه و عقله و يا ترى من سينتصر في النهاية؟ (باللهجة الجزائرية ) {من تأليفي Macilia Ch} بدأت في أفريل 2019 إن...
